متفرقات

الملاعب أصبحت ملكية خاصة لبعض الشباب … جمعيات رياضية تحرم من حق التدريب في الملعب الجواري بتيارت

شكلت العديد من بلديات ولاية تيارت لجان تفتيش تابعة لمديريات الشؤون الرياضية ،لمراقبة مدى التزام مستأجري الملاعب الجوارية في مختلف الأحياء والتجمعات السكنية ببنود دفتر الشروط التي تحدد سعر المباراة الواحدة لكرة القدم التي لا تتجاوز ال400دج على سبيل المثال لا الحصر ببلدية السوقر. وجاء تحرك البلديات بسبب تزايد شكاوى المواطنين والشباب الذين تفاجأوا بالزيادات الأخيرة في تسعيرة مباريات كرة القدم التي تجاوزت الـ 500 بالمائة ،مقارنة بما هو محدد في دفتر الشروط ،الأمر الذي أصبح هاجسا للشباب خاصة بالأحياء النائية ا،حيث كان حلمهم الوحيد إنجاز ملاعب جوارية تخلصهم من حالة الروتين الذي يعيشون فيه، إلا أن جشع بعض المستأجرين لهذه الملاعب الراغبين في الربح السريع حول حلمهم إلى كابوس، الأمر الذي دفعهم إلى مطالبة البلديات باسترجاع تلك الملاعب وتعيين مسريين تابعين لها للإشراف على الملاعب الجوارية وإجراء الدورات الرياضية ومباريات كرة القدم بالمجان أو بمبلغ رمزي لا يتعدى ال300دج للمباراة الواحدة. وفي سياق متصل فإن جمعيات رياضية ناشطة في مجال الرياضة كانت قد دعت في وقت سابق السلطات المحلية إلى إعادة النظر في عملية استئجار الملاعب الجوارية التي وفرت لها خزينة الدولة أموالا معتبرة من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتوفير ضروريات العيش الكريم للمواطنين والشباب الراغبين في ممارسة مختلف الرياضات، إلا أن بعض البلديات جعلت منها مكسبا لمداخيل خزينتها دون مراقبة تصرفات المستأجرين الذين منهم من تجاوز بنود دفتر الشروط ، وأصبحوا يتصرفون في الملاعب وكأنها ملكية خاصة بهم، ناهيك عن الفوضى الكبيرة التي أصبحت تشكلها مباريات كرة القدم بسبب عدم احترام توقيت إجراء المباريات ، خاصة وأن الملاعب الجوارية الكثير منها تم إنجازه في أوساط الأحياء الحضرية .وعليه تطلب الجمعيات الرياضية الناشط على مستوى دائرة السوقر بحق التدرب في الملاعب الجوارية التي أصبحت تغلق أمامها.

و شباب بلدية النعيمة يطالبون بتغطية الملعب بالعشب الاصطناعي

شباب بلدية النعيمة
شباب بلدية النعيمة

يعاني شباب بلدية النعيمة بتيارت نقصا كبيرا في المرافق الرياضية والترفيهية والمساحات الخضراء، باعتبارها المتنفّس الوحيد لشباب البلدية، دفعت الكثير منهم إلى اللجوء لإنشاء ملاعب ترابية تفتقر إلى أدنى الشروط، وكانت سببا في إصابة الكثير منهم بكسور، وحرمت البعض الآخر من ممارسة مختلف الرياضات. على الرغم من أن البلدية تعتبر من أغنى البلديات في ولاية تيارت ، إلا أنّها لم تشفع لها لتحريك عجلة التنمية وحصول شباب البلدية على بعض المرافق الرياضية، فهي تفتقر إلى ملعب معشوشب اصطناعيا، مسبح ومساحات عمومية كانت أم خاصة، وهو ما دفع الكثير منهم إلى مزاولة رياضة كرة القدم على ملعب ترابي ،بحيث تصبح أرضيتها في فصل الشتاء عبارة عن أوحال وبرك، وفي فصل الصيف يتطاير منها الغبار ليضاعف من حدة الأمراض التنفسية عند المصابين بها ،على الرغم من وجود ملعب جواري وحيد يعيش تحث الاكتظاظ في الساعات اليومية، ، وأشاروا إلى إن البلدية بحاجة ماسة إلى تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي، لأن البلدية ينشط بها فريق يلعب في القسم الشرفي و هو اتحاد رائد النعيمة. حسب المصادر ذاتها فقد خصّصت الولاية مبلغا ماليا لإعادة تهيئة الملاعب البلدية وتغطيتها بالعشب الاصطناعي قصد النهوض بمختلف الرياضات وخاصّة كرة القدم، وأضافت المصادر ذاتها أن هذا المبلغ مخصّص لاستكمال تغطية الملاعب البلدية بالعشب الاصطناعي، إلا أنه تمّ تجميد تغطية ملعب بلدية النعيمة إلى إشعار آخر .

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى