مهاجم شباب بن داود منير بن قعوش: “والدتي وراء توفيقي في الدراسة وكرة القدم “
يعد المهاجم منير بن قعوش من الوافدين الجدد، الذين تقمصوا ألوان شباب بن داود الناشط إلى بطولة قسم ما بين الرابطات جهة الغرب، وهذا بعدما لعب لمدة 3 مواسم مع فريق نصر السانية محققا معه الارتقاء لنفس المستوى، معرجا على بداية مشواره الكروي الذي كان مع براعم أبطال السانية، قبل أن يلعب لمختلف الأصناف الشبانية لجمعية وهران ثم الانتقال نحو آمال سريع غليزان، الناشط في بطولة المحترف الثاني آنذاك، ليعود بعدها للنصر. كما كشف المتحدث عن السر في توفيقه بين الدراسة وممارسة نشاط كرة القدم الذي يعود الفضل فيه لوالدته التي حرصت على أن ينجح في الدراسة وكرة القدم معا، متمنيا العودة بسرعة للمنافسة الكروية التي اشتاق إليها كثيرا، داعيا الله أن يرفع البلاء والوباء ويشفي جميع المرضى.
من هو منير بن قعوش؟
“بن قعوش منير 25 سنة ألعب في الهجوم على رواقين، تدرجت في مدرسة أبطال السانية ثم انتقلت إلى جمعية وهران أين لعبت مع مختلف الأصناف الشبانية “للازمو ” لألتحق بعدها بآمال سريع غليزان، أما بخصوص صنف الأكابر فخضت ثلاثة مواسم رفقة نصر السانيا أين حققنا الصعود الموسم الماضي إلى قسم ما بين الرابطات، واليوم أنا متواجد رفقة شباب بن داود.”
وماهي الأسباب الكامنة وراء تغييرك الأجواء من النصر؟
” حققت الصعود مع فريق نصر السانية لقسم ما بين الرابطات المجموعة الغربية، لكن شعرت بعدها بضرورة الرحيل بعد 3سنوات رائعة فضلت خوض تجربة جديدة، إضافة إلى أنني لم أحظ باهتمام الرئيس يحياوي الذي لم يتصل بي، وهذا ما دفعني للرحيل ووجدت الأبواب مفتوحة في شباب بن داود”.
هل كان اختلاف بينك وبين يحياوي في الشق المالي؟
“من بين أسباب الاختلاف الشق المالي والتأخر في الاتصالات بسبب الأزمة المالية، وفي نفس الوقت كنت قد باشرت المفاوضات مع مسيري شباب بن داود، حيث ليس لدي أي مشكل مع الناصر الذي يوجد احترام متبادل بيني وبينه”.
وماذا عن مشوارك مع سياربي بن داود؟
“أنا راض عن مشواري حيث لعبت 17 مباراة لحد الآن تغيبت في بعض اللقاءات، بسبب الإصابة نظرا لتأخري في التحضيرات وأحيانا لارتباطات دراسية كما أنني سجلت خمسة أهداف وأنتظر بشغف استئناف المنافسة حتى أنهي الموسم بقوة “.
هل لنا أن نعرف تخصصك في الدراسة؟
“أحضر لنيل شهادة الليسانس في علوم التربية بجامعة السانية وحتى أكون صريحا معكم من بين أسباب بقائي في نصر السانية ثلاثة سنوات هي الدراسة، نظرا لقرب المسافة بين الجامعة والملعب، أما عن التوفيق بينهما أظن أنها قضية نظام وفقط حيث يجب تخصيص لكل منهما وقته كما كان للوالدة دور وحرص كبيران لأواصل دراستي والحمد لله وفقت في ذلك “.
كيف هي لياقتك البدنية مع الحجر الصحي؟
“لم أتوقف يوما واحدا عن التدريبات، وهذا مند إعلان الحجر وتعليق النشاط الكروي في الجزائر، منتصف شهر مارس الماضي. أتدرب يوميا بمركب الخيول، رفقة زميلي توفيق لحمر حيث أعمل من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية، لأكون جاهزا عند عودة المنافسة التي اشتقنا لها كثيرا إن شاء الله”.
نتائجكم في البطولة كانت متذبذبة؟
“لقد حققنا بداية قوية في مرحلة الذهاب رفقة المدرب مختار قندوز ،الذي قام بعمل كبير ،لكن بعد رحليه ،دخلنا في مرحلة الفراغ ،حتى جاء المدرب الكبير مغفور يوسف الذي لم يبقى معنا طويلا ،أين خلفه مدرب شيخو ،والآن حاليا ،نحن تتدرب مع مدرب الحراس مراد مبروك أظن أن تغير المدربين أفقدنا التركيز في البطولة إضافة إلى قلة خبرة لاعبينا الشباب الذين يخوضون أول تجربة لهم في هذا المستوى ،لكننا نهدف دائما للعب ورقة الصعود لقسم الهواة ،حيث تبقى فرصنا متساوية مع النوادي الأخرى ،ونأمل العودة بقوة في البطولة ،حتى لا نضيع المجهودات التي بذلناها طلية 26 جولة كما أن كل شيء سيتغير و الفارق البدني هو من سيصنع الفارق إن تم الرجوع إلى المنافسة “.
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“أسعى لتقمص ألوان إحدى الأندية الكبيرة خاصة أنني أثق كثيرا في إمكانياتي، كما أرى أن المستويات في الجزائر متقاربة جدا ولا تختلف من الجانب التقني بل الفوارق موجودة من الناحية التنظيمية والإمكانيات فقط “.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
” أتمنى زوال الوباء والعودة إلى أجواء التدريبات الجماعية حتى يتسنى لنا إكمال البطولة ولما لا إسعاد أنصار السياربي بن داود بتحقيق الصعود إلى قسم الهواة. ونوجه لكم الشكر على هذه الالتفاتة.”
من إعداد: بن حدة
