الأولىالرابطة الأولىالمحلي

الدور 32 من كأس الجمهورية “مولودية البيض 1 -1  شباب المشرية (تأهل شباب المشرية بضربات الترجيح 3-5)”  ضربات الترجيح تبتسم للمشراوة وإقصاء غير منتظر للفرسان

بداية المباراة كانت قوية من جانب المحليين الذين لم ينمحوا الفرصة للزوار من أجل تنظيم صفوفهم حيث تمكن فرسان الهضاب في الدقيقة الأولى من إفتتاح باب التسجيل عن طريق المستقدم الجديد سيديري الذي خادع الحارس مناد بقذفة قوية أسكنها الشباك وسط فرحة كبيرة للأنصار، هاته البداية كانت عبارة عن إنذار للشباب وتأكيد على نية زملاء بونعامة للسيطرة على المباراة حيث تبادل الفريقين الهجمات مع سيطرة طفيفة للمولودية وبعد مرور ربع ساعة بالضبط في الدقيقة 18 وعكس مجريات اللقاء تمكن شباب المشرية من تعديل النتيجة عن طريق قبلي، في سيناريو غير منتظر، لتدخل المباراة ريتم آخر وكانت أكثر إثارة من خلال الضغط الذي مارسه المحليين على مرمى الشباب

وكاد في عدة مناسبات من تسجيل هدف ثاني لولا صلابة دفاع الحمرة بقيادة الحارس مناد، هذا الأخير تصدى لمخالفة خطيرة في الدقيقة 41، لتتواصل المواجهة دون تغيير في النتيجة إلى غاية نهاية هاته المرحلة بالتعادل هدف لهدف، المرحلة الثانية كانت بتغييرين مابين الشوطين بدخول بلعريبي ومسعدي مكان غنام وتناح حيث كانت نية لاعبوا المولودية فيه واضحة من الدقائق الأولى وهي محاولة تسجيل هدف السبق، لكن واقعية الشباب صعبة من مهمتهم حيث حاول الفرسان الضغط على مرمى الحارس مناد، لكن بالمقابل أتيحت فرصتين خطيرتين للشباب الأولى كانت من مخالفة مباشرة تصدى لها الحارس نايلي بصعوبة والثانية إثر هجمة معاكسة سريعة وجد من خلالها المهاجم المشراوي نفسه وجه لوجه مع نايلي لكن كرته مرت جانبية بقليل، هاته اللقطات كانت بمثابة إنذار لعناصر المولودية، التي قام مدربها خزار كذلك بإحداث تغييرين آخرين بدخول كل من بلميلود وعنتر مكان كل من سيديري وبلغول بغية إعطاء نفس جديد خاصة هجوميا،

فكانت عدة هجمات متتالية لكنها لم تأتي بالجديد بالرغم من الإعتماد على الكرات القصيرة بين لاعبي الوسط والهجوم الذي كانت تنقصه الفعالية والتركيز، ومع مرور الوقت تراجع شباب المشرية للخلف قصد الحفاظ على النتيجة مع الإعتماد على الهجمات العكسية، من جانب آخر مدرب الشباب كبداني قام بأربعة تغييرات في هذا الشوط بدخول كل من ميزارة وحريش وعبدلي وبوعامر مكان كل من عزاوي ومترف وقبلي وشريفي، ليتواصل اللقاء عبارة عن سجال وسط الميدان مع بعض الهجمات للمحليين الذي إصطدموا بدفاع صلب وحارس متألق ومع مرور الوقت كانت كل المؤشرات توحي بنهاية المباراة عن

وقع هاته النتيجة بالتعادل الإيجابي والتوجه للأشواط الإضافية  الأشواط الإضافية لم تأتي بالجديد حيث بقيت النتيجة كما هي تعادل هدف في كل شبكة رغم محاولة فرسان الهضاب تسجيل هدف الفوز وتجنب الذهاب لضربات الترجيح لكن الضيوف كانوا في الموعد وسيروا المباراة كما ينبغي سواء في الوقت الرسمي أو الإضافي ليتحكم الفريقان لضربات الترجيح التي مالت فيها الكفة لصالح الضيوف شباب المشرية 5-3 وبذلك تغادر مولودية البيض منافسة الكأس من الدور 32 ويجب الأن التفكير فيما تبقى من البطولة التي يبقى فيها الهدف الرئيسي هو تحقيق البقاء بكل أريحية.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى