وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … سنفتخر بك اليوم، و غداً و أبداً

كنت قد غرّدت قبل مباراة تشيلسي و مانشستر سيتي عبر حسابي الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، حول رياض محرز، و قلت:” لو تتوّج سنسعد لأجلك، و لو تنهزم سنفتخر بك اليوم، و غداً و أبداً”، و ها هي السيتي قد انهزمت و خرجت خالية الوفاض من نهائي العمر و الأحلام بالنسبة لرياض، لكن هذه الخيبة لن تنقص غراماً من حبنا و عشقنا و احترامنا و تقديرنا و تمجيدنا لنجمنا الأول و قائد منتخبنا، النجم العالمي رياض محرز، افتخرنا به عندما قاد ليستر سيتي لمعجزة كروية و حقق لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، و افتخرنا به يوم حمل درع أفضل لاعب في البريمرليغ التي تعج بالنجوم، و افتخرنا به يوم حمل الكرة الذهبية الإفريقية، و افتخرنا بتتويجاته المتكررة مع السيتي، و افتخرنا بأهدافه و مراوغاته القاتلة و أهدافه العالمية و تمريراته السحرية و الكنترولات الخرافية، و افتخرنا يوم وضعها في الڨول و صنع للجزائر مجداً لا ينسى في أرض الكنانة، و افتخرنا بالبهدلة التي ألحقها بباريس و نجومها و أموالها، و افتخرنا بوصوله نهائي دوري الأبطال، و افتخرنا به يوم رفع راية فلسطين عاليا و تحدى الجميع، و سنواصل الإفتخار بك يا رياض إلى أن تجف الصحف.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P