مولودية وهران … الأصوات تتعالى للعودة لملعب أحمد زبانة
بعد البداية غير الموفقة لمولودية وهران في البطولة وعجز الفريق عن تحقيق أي فوز بعد اربع مباريات مع تسجيل تعثرين داخل الديار أمام شبيبة الساورة ونجم مقرة، بدأت الأصوات تتعالى لعودة الفريق للاستقبال من جديد بملعب الشهيد احمد زبانة في بقية مشوار البطولة، بعدما عجزت تشكيلة المدرب مضوي خير الدين عن إيجاد معالمها بملعب المرحوم هدفي ميلود.
ملعب المرحوم هدفي لم يساعد تشكيلة مضوي لعدة أسباب
اجمع أهل الاختصاص بأن ملعب المرحوم هدفي ميلود لم يساعد تشكيلة مولودية وهران وذلك ما اتضح في مبارتي الساورة ومقرة ، حيث نجح الفريقين في فرض طريقة لعبهما أمام الحمراوة والذين لم يساعدهم على الإطلاق ملعب المرحوم هدفي بسبب أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا وانعكاسها بشكل سلبي على ظهور رفقاء المهاجم بن عياد الغير جاهزين من الناحية البدنية بسبب تأخرهم في التحضير ، بالإضافة لأتساع ملعب المرحوم هدفي مما يساعد كثيرا الفرق المنافسة .
حتى الحضور الجماهيري بات ضعيفا
بغض النظر عن الجوانب الرياضية والفنية ، لم يساعد ملعب المرحوم هدفي ميلود تشكيلة المدرب مضوي خير الدين من ناحية الحضور الجماهيري والذي كان ضعيفا في أول مبارتين أمام الساورة ومقرة ، مما حال دون فرض ضغط على المنافس بخلاف ما كان عليه الحال بملعب الشهيد أحمد زبانة والذي لطالما حققت فيه المولودية العديد من الانتصارات بسبب الضغط الجماهيري الكبير المفروض من الحمراوة على المنافس .
المهمة ستكون معقدة مع الأندية القوية
لا يختلف اثنان على أن مهمة مولودية وهران ستكون أكثر تعقيدا بملعب المرحوم هدفي ميلود عند مواجهة الأندية المرشحة للعب الأدوار الأولى على غرار شباب بلوزداد وشباب قسنطينة واتحاد العاصمة ومولودية العاصمة وشبيبة القبائل ، وهي الأندية التي تساعدها ملاعب مثل ملعب المرحوم هدفي ميلود والذي قد يتحول من نعمة إلى نقمة على المدرب مضوي خير الدين ولاعبيه .
الحاج علي