الرابطة الثانيةالمحلي

شباب بني ثور… الفريق في مفترق الطرق بنتائج كارثية

يعيش شباب بني ثور بداية صعبة في بطولة القسم الثاني وسط بسبب سوء النتائج المسجلة منذ بداية الموسم ما جعله يتقهقر لأسفل الترتيب ويصبح من الفرق المهددة بالسقوط إن لم يتدارك الموقف في أقرب وقت.

الأزمة المالية هي سبب النتائج الكارثية

ما عاشه الغزلان قبل بداية الموسم من أزمات مالية كان سببا في النتائج الكارثية للفريق في بداية الموسم، فالمسيرون دقوا ناقوس الخطر قبل إنطلاق المنافسة وهم الذين هددوا بالإنسحاب من البطولة رغم الوعود الكاذبة من طرف المسؤولين، والتي يتحمل نتائجها الرئيس بلخيرة حاليا في إنتظار تدخل عاجل وتحسين الأمور المادية للخروج من النفق المظلم.

هزيمتا بجاية النقطة التي أفاضت الكأس

بالعودة للبطولة فإن الهزيمتين الأخيرتين داخل وخارج الديار أمام مولودية بجاية وشبيبة بجاية هي ما جعلت النادي يتجه نحو مصير مجهول، والخوف من رمي المنشفة مبكرا والإستسلام للأمر الواقع وهو ما يتوجب على الجميع وضع اليد في اليد لإنقاض ما يمكن إنقاضه في نهاية المطاف.

تغيير المدرب لم يغير الوضع

بعد سلسلة النتائج السلبية في بداية الموسم قرر الطاقم المسير الإستغناء عن المدرب بن سليمان لعلهم يجدون من يقود الفريق، ويحدث الديكليك فوقع الإختيار على المدرب السطايفي بن دريس لكن بقيت دار لقمان على حالها والنتائج السلبية لازالت تلاحق النادي.

تدعيم الفريق في الميركاتو أمر ضروري وحتمي

بالرغم من الإنتدابات الكثيرة قبل إنطلاق الموسم والتي كان الكل في بني ثور يعول على اللاعبين لتحقيق نتائج حسب تطلعات المسيرين والأنصار، لكن مع إنطلاق الموسم إتضح العكس لمحدودية إمكانيات بعض اللاعبين والفريق بحاجة لتدعيمات نوعية في الميركاتو الشتوي لتعزيز التشكيلة للخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي منذ إنطلاق البطولة.

السلطات تتفرج والنادي يتجه لمصير مجهول

أما الشيء المحير بالنسبة للقائمين على الفريق هو الصمت المحير الذي يخيم على السلطات المحلية والتي تلعب دور المتفرج على الفريق الذي يتجه نحو الإنهيار وهو ما وجب عليهم التدخل العاجل لإيجاد حلول ملموسة بعيدا عن لغة الخشب والوعود التي سئم منها الجميع.

الأنصار في قمة الغضب ويطالبون بتفسيرات

يعيش أنصار الخضورة حالة من القلق على مصير الفريق رغم المسيرات السلمية التي قاموا بها سابقا أمام مقر الولاية لطلب مساعدة النادي والوعود الزائفة التي تلقوها من السلطات، إلا أن الأحوال بقيت كما هي بل تزداد سوءا جولة بعد جولة، وهو ما يتخوف منه الأنصار في أن يروا ناديهم ينهار حتى قبل نهاية البطولة والعودة لنقطة الصفر، وهم الذين كانوا يتمنون رؤية ناديهم ينافس على المراتب الأولى واللعب على الصعود ما جعلهم يطلبون من المسيرين تفسيرات على ما يحدث داخل بيت النادي والتدخل قبل فوات الأوان.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P