اتحاد السوقر … في ظل عزوف المترشحين عن قيادة الفريق …. الاتحاد يسير نحو المجهول

يتواصل الركود داخل بيت السوقر منذ عقد الجمعية العامة التي أنهت رسميا العهدة الأولمبية للرئيس بختي بوقدمة، حيث ورغم مرور أشهر إلى حد الآن، إلا أن الأمور تبقى مبهمة داخل البيت السوقري، في وقت كان يترقب عشاق الاتحاد مستجدات بخصوص أسماء المترشحين الذين ينوون التقدم لقيادة السوقر بموجب عهدة أولمبية جديدة. ورغم الحديث الكثير الذي قيل عن تقدم مترشحين سابقا، إلا أنه ومع وصول الأمور إلى مرحلة الرسمية ظلت الأمور على ما هي عليه، وإلى حد الساعة تبقى الوضعية غير واضحة داخل البيت الذي سيكون بحاجة إلى إدارة جديدة في أقرب الآجال بغية تحريك عجلة الاتحاد الساقط إلى الجهوي الأول، ولكن تبقى أمور الإدارة غامضة، سيما وأنها القضية الأهم حاليا في بيت السوقر الذي يعيش فراغا إداريا رهيبا.

 الأنصار في حيرة من أمرهم

موازاة مع مرور الأيام يتواجد عشاق السوقر في حيرة من أمرهم، حيث تضاعف قلق الأنصار في الساعات الأخيرة، وهو ما تجلى في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتساءلون عن المستقبل الذي ينتظر الاتحاد، في ظل عدم تقدم أي مترشح لقيادة الفريق موازاة مع اقتراب موعد انطلاق البطولة الذي حددته الرابطة في يوم 20 نوفمبر ، حيث يمني عشاق الاتحاد النفس أن تتحرك عجلة الفريق في أقرب فرصة، وبداية بناء الفريق تحسبا للموسم الجديد الذي سيكون صعبا ويتطلب تحضيرا دقيقا من طرف الإدارة القادمة.

الاتحاد يقترب من الديريكتوار أكثر ويسير نحو المجهول

مثلما أشرنا إليه سلفا، يتخوف أنصار الاتحاد من احتمال تسيير الاتحاد في المرحلة المقبلة عن طريق ديريكتوار، سيما مع غياب مترشحين  واستحالة تنظيم جمعية عامة انتخابية، لتعيين الرئيس القادم للفريق . وفي ظل غياب مترشحين، ومع حاجة تشكيلة الاتحاد إلى دماء جديدة في أقرب وقت لبناء الفريق قبل دخول غمار المنافسة، بات عشاق لاتحاد متأكدين أن تسيير النادي سيكون عن طريق الديريكتوار الذي يبقى خيارا غير صائب ، ولن يخدم النادي خلال الموسم الجديد لكنه يبقى الحل الاضطراري لتسيير الاتحاد في هذا الوقت بالنظر إلى غياب مترشحين قادرين على رئاسة الاتحاد.

الديجياس أكدت حتمية وجود رئيس منتخب ولكن…

يبدو أن مسلسل انتخاب رئيس يقود فريق السوقر بموجب عهدة أولمبية جديدة سيستغرق حلقات إضافية، و يبقى الفصل في مستقبل الفريق الأحمر والأبيض مؤجلا إلى موعد لاحق، والسوسبانس سيتواصل في ظل هذه المعطيات التي ستقلق الأنصار بالتأكيد، وخلال تدخل بعض الأعضاء متسائلين بخصوص مستقبل الفريق في ظل هذه الوضعية، أكد ممثل الديجياس هوام أن الاتحاد يجب أن يسير عن طريق رئيس منتخب رفقة مكتب له خلال العهدة الأولمبية الجديدة، مؤكدا أن القانون واضح، ولكن يبقى كل شيء معلقا على تقدم مترشحين، فرغم أن هيئة الديجياس تصر على قيادة فريق السوقر برئيس منتخب، لكن هذا ليس مضمونا، وفي ظل عدم تقدم أي مترشح، فالفريق الأحمر والأبيض سيجد نفسه يسير تحت إدارة ديريكتوار، وهذا لتفادي ذهاب الاتحاد إلى فراغ إداري وقانوني سيحرمه من حقوقه مثلما كان رئيس البلدية قد صرح به ليومية بولا قبل أيام.

مهدي ع