ميلودي محمد الأمين (حارس مرمى شباب الدرب لأقل من 17سنة): “أثق في إمكانياتي و أتمنى إلتفاتة من الأندية الكبيرة”
يعد الحارس ميلودي محمد الأمين واحدا من المواهب الصاعدة في فريق شباب الدرب بفضل إمتلاكه لإمكانات بدنية و فنية جعلته واحدا من أهم الحراس الشبان الذي يُتنبأ لهم بالسطوع في سماء كرة القدم الجزائرية. جريدة “بولا” أبت إلا أن تسلط الضوء على هذا الحارس الموهوب و أجرت معه هذا الحوار.
هلا عرفت نفسك للجمهور الرياضي؟
” ميلودي محمد أمين مولود في 11أوت 2007 لاعب فريق شباب الدرب لأقل من17سنة”.
ما هو منصبك في الميدان و متى بدأت مسيرتك الكروية؟
“العب كحارس مرمى بدأت اللعب منذ ديسمبر 2017 مع فريقي أكادمية سكول فوت.”
من إكتشف موهبتك في كرة القدم و من شجعك على الإنضمام إلى شباب الدرب؟
“إبن خالتي يدعى بشير كان أول من إكتشف موهبتي في لعب كرة القدم و هو الذي شجعني على الانضمام إلى فريق شباب الدرب خاصة أنه كان لاعبا في صفوف الأكابر أنذاك “.
من هم المدربون الذين ترى أنهم ساهموا في رفع مستواك الكروي؟
“كل المدربين الذين مررت عليهم كانو عونا لي و أمدوني بالنصائح و التوجيهات و أخص بالذكر المدرب سيد أكرم عندما كنت في فريق سبور سيتي، أقدم لهم بالمناسبة كل الشكر و التقدير”.
كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم و هل تعتبره موسما ناجحا؟
“أعتبر هذا الموسم ناجحا بالنظر للنتائج التي حققناها في البطولة أمام فرق عريقة و باقي فرق المجموعة و لولا سوء الحظ لوصلنا لأدوار متقدمة”.
هل أنت راض على مستواك لحد الآن؟
“بالطبع فقد قدمت موسما من أحسن المواسم لي و ساهمت في نتائج فريقي الإيجابية و أنا راض كل الرضى عن مستواي ،و لكن هذا لا يعني أن أتوقف عند هذا الحد و إنما يجب المثابرة في العمل لأرتقي لمستوى أفضل مما أنا عليه الآن و إن شاء الله أحصد ثمن تعبي”.
كيف ترى نتائج الفئات الأخرى؟
“كل فئات شباب الدرب قدمت مستوى لا بأس به هذا الموسم و لنأخذ على سبيل المثال فريق الأصاغر و كذا فريقي للاشبال الذي كان فريقا متماسكا يقدم كرة جميلة، و هذا يدل على أن هناك عملا ينجز على مستوى الفئات الصغرى لشباب الدرب و يرجع الفضل للإهتمام من طرف الإدارة التي تسعى لوضع اللاعبين الشبان و مدربيهم في افضل شروط العمل”.
ما سر هاته النتائج؟
“السر في تألق الفئات الصغرى هو حب الألوان الذي يجعل الكل يجتهد ليعطي صورة جيدة عن الفريق و كذلك تضحيات المدربين الذين يسعون دائما لوضعنا في ظروف عمل مريحة”.
ما هو حلمك في المستقبل؟
“اسعى للعمل اكثر لتطوير مستواي و خاصة أني اكتسبت الخبرة باللعب في فئة أكبر من سني، و اتمنى ان أصل الى هدفي و هو اللعب في مستوى أعلى و لم لا الإنضمام للفريق الوطني و بعدها الإحتراف.”
ما هو فريقك المفضل في الجزائر و في العالم؟
“في الجزائر جمعية وهران و عالميا برشلونة.”
من هو لاعبك المفضل؟
“لدي لاعب واحد و قدوة واحدة و هو وهاب رايس مبولحي حارس مرمى طيلة عشر سنوات مع منتخبنا الوطني و أتمنى الالتقاء به يوما ما، و أطلب قفازاته كذكرى و تحفيز معنوي.”
كلمة أخيرة؟
” أتمنى التوفيق لي و لكل اللاعبين الشباب الصاعدين في كرة القدم خاصة و في مختلف الرياضات بصفة عامة، كما أتمنى إلتفاتة من أحد الفرق، أثق في إمكانياتي لأكون في أفضل الفرق و سأعمل و اثابر من أجل النجاح إن شاء الله و أتمنى أن ألقى دعم من أحد المناجرة و شكرا ايضا على مجهوداتكم الجبارة.”
حاوره: سنينة. م