ضياف عفيفة كاتبة من ولاية تبسة مؤلفة كتاب “تنهيدة كاتبة”: “مواقع التواصل الاجتماعي كانت المقر الوحيد للتسلية خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا ضياف عفيفة من ولاية تبسة 18 سنة كاتبة خواطر وأشعار و إعلامية لدار نشر ولاية المسيلة متحدثة تحفيزية “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” أعشق الأدب العربي و كل ما يخصه، دخلت عالم الكتابة في 14 من عمري، كانت أول مسابقة تقيمها متوسطة شاركت ولحسن الحظ كنت من الفائزين شجعتني أمي التي كانت سندا لي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” تؤثر البيئة في الكاتب بتوجيهات لبعض الطرق وتغير نظرته للحياة .جعلتني بيئتي أنظر للحياة بإيجابية مع تقبل كل الإنتقادات ، مما أدى إلى جعل شخصيتي أقوى “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” كتب أحلام مستغانمي منها كتاب الأسود يليق بك ، قرأت لأحلام مستغانمي ،محمود درويش و تأثرت بأحلام مستغانمي “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب كل ما هو بداخلي و أكتب الإفادة للغير ،نعم كل ما في مواقعي من كتاباتي “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصتي صرخة أشباح عبارة عن قصة رعب في بيت الجد “.
لديك مؤلف لم ينشر ؟ ماذا تقولين عنه ؟
” مؤلفي تنهيدة كاتبة كتاب رائع يضم خواطر كثيرة “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
“الكتب المشاركة فيها هي متلازمة سرمدية، كتاب متلازمة سرمدية يحمل بين طياته قصصا من الرعب لبعض الكتاب ومن بينهم أنا” .
حدثينا عن كتاب متلازمة سردمية؟
” كتاب متلازمة سرمدية يحمل بين طياته قصصا من الرعب لبعض الكتاب ومن بينهم أنا “.
كيف كانت مشاركتك في مجلة ارتقاء العربية؟
” كانت مشاركتي في مجلة إرتقاء العربية رائعة شاركت بخاطرة عن فلسطين “.
حدثينا عن مجلة حلمك ودورك فيها؟
” مجلة حلمك تحمل خاطرتي عن حياة جديدة “.
ماذا عن مجلة عراقية ؟
” مجلة عراقية تضم خاطرة فلسطين”.
حدثينا عن الكتب التي أشرفت عليها؟
” لم أشارك في مسابقات لكن دائما موجودة في ساحة أدبية دار الثقافة ولاية تبسة لكن مشرفة على مسابقة “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” كما ذكرت سابقا منذ أن كان عمري 14 سنة “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” المجلات التي شاركت فيها ، من بينها مجلة حلمك و مجلة عراقية و مجلة إرتقاء العربية ، حيث تميزت بدعم المواهب وتشجيعهم “.
كيف دخلت عالم التحفيز؟
” دخلت عالم التحفيز لأعطي عبارات إيجابية أي أقنع أي شخص ” .
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” صراحة من غير الكتابة أنا أدرس فقط”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر؟
” صراحة مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر صعب لأن الانترنت أصبحت تغطي عن الكتب، أصبحت في الرتبة الأولى ، دور الشعر و الأدب للأشخاص المحبين للأدب فقط “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” لم تكن لي مشاريع بعد “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” من غير الكتابة أنا أميل بل أحب السباحة”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أمي كانت سندا و مسندا لي “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساسي و أنا أكتب رواية ،أشعر بالفرحة والسرور خلال تلك اللحظات لا استطيع وصفها “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم أستطيع أن أكتب قصة لحياتي، سبق و كتبت قصة طفولتي الضائعة “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أقول كنصيحة للشباب و البنات، أحلامكم ثم أعمالكم فهي حق عند الوصول إلى ذرة النجاح ،شيء عظيم ، صحيح أن طريق النجاح صعب قد يتعثر الإنسان لكن نحاول أن نستمتع و نحن بهذا الطريق “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى نجاحي ووصولي مراتب أعلى ، أسوأ ذكرى لم تكن بعد حتى و إن كانت سوف تبقى مجرد ذكرى عابرة “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي كرة السلة “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“جائحة كورونا أثرت علي لكن من الجانب الإيجابي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت فترة صعبة إلا أنها لم تمنعني من الوصول إلى حلمي “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم كنت أطبق الحجر “.
هل كانت لك أعمال خلال تلك الفترة؟
“نعم كانت لي أعمال عديدة خلال فترة كورونا “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر أعتبرها المقر الوحيد للتسلية “.
كلمة ختامية؟
” من يمتلك هواية الكتابة فهو محظوظ جدا ،فالكتابة من وجهة نظري كأنني أتحدث مع طبيب نفسي فأكتب كل شيء تلقائيا، أشعر بارتياح ،هي من تخرجني من أزمات و مشاكل لم أستطع تفاديها ،أو أن أبوح بها ،تشعرني بسعادة و تقديرا لذاتي لأنني إستطعت النهوض من القاع بنفسي ،فالكتابة كالدموع لا يعلم أحد ما المقصود بها إلا كتابها، أنا أعيش بين الكتب “.
أسامة شعيب
