الأقسام السفلىالمحلي

القسم الثالث … مباريات السد بين الحسم والخيبة

بعد تغيير نظام المنافسة لهذا الموسم بسبب الأزمة الصحية التي يمر بها العالم ككل والجزائر بالخصوص، وخوفا من عدم لعب البطولة بالنسبة للهواة تقرر تقسيم الفرق في القسم الثالث إلى عدة مجموعات لتقليص عدد المباريات نظرا للإجراءات المتخذة للبروتوكول الصحي، هذا من جهة وكذا لضيق الوقت لبداية البطولة متأخرة من جهة أخرى ،على أن تكون هناك مباريات سد تحدد الفرق الصاعدة، ففي الجنوب هناك أربع مجموعات الجنوب الشرقي أ و ب والجنوب الغربي نفس الشيء يحدد الصعود لفريقين فقط يمثلان الجنوب في القسم الثاني الموسم القادم ،أما في الشمال كل جهة يصعد فريق غرب ووسط وشرق بعد لعب مباريات السد . هذا النظام من المنافسة تم إستشارة الأندية فيه قبل الموسم حيث تم الإتفاق عليه لكن وبعد لعب البطولة التي تشرف على النهاية كثر الحديث في الشارع الرياضي على أنه بالرغم من سهولة البرنامج و انتهاء البطولة مبكرا ،لكن هناك خيبة أمل ستمس الأندية المنهزمة والمقصاة في مباريات السد لأنه وبعد مجهود عمل سنة يحدد في 90 دقيقة أو أكثر، وهو أمر غير مقبول تماما حسبهم، وهم بذلك ينتظرون قرارا مخالفا من الإتحادية الجديدة بقيادة شرف الدين عمارة بصعود الفرق المتصدرة دون اللجوء للمباريات الفاصلة، مع العلم أن المكتب الفيدرالي السابق قدم إستشارات كتابية لكل الأندية التي كانت آنذاك تبحث عن مخرج للعب البطولة مهما كان نظام المنافسة،  فالأقاويل هنا وهناك في الآونة ربما لن تغير شيئا وستبقى الأمور كما هي عليه ،وما على الأندية أبطال المجموعات المعنية إلا التحضير والتركيز للعب مباريات السد للصعود للقسم الوطني الثاني.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P