جمعية روح الباهية الثقافية بسبب كورونا .. غيرت من ثوبها الثقافي إلى الخيري
كثيرة هي الآيات القرآنية التي تتحدث عن فعل الخير للمجتمع والتكافل الاجتماعي: إخراج الزكاة، كفالة الأيتام، إطعام الجائع، التخفيف عن المساكين، الإصلاح بين الناس. هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على فعل الخير: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة). العمل التطوعي في سبيل الله لخدمة المجتمع أمر حث عليه الإسلام في أكثر من موضع، ولنا في سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة صاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما المثل والقدوة وهم يتفقدون أوضاع المسلمين ليلا ونهارا. فجمعية روح الباهية و رغم أنها ثقافية ما كان عليها إلا أن تتقدم وتباشر في الأعمال الخير في زمن كورونا، من أجل مساعدة الغير والقضاء على هذه الجائحة التي دمرت العديد من دول العالم وبسببها يتراجع الاقتصاد، في البداية دخلت الجمعية مع خلية الأزمة على مستوى بلدية سانية وعلى مستوى الولاية بالتنسيق مع جمعية الباهية 31 ، فأول نشاط لهم تمثل في التعقيم عل مستوى الإدارات العمومية وقاعات الاستعمالات بعين البيضاء والسانية دائما ، لتليها عملية تحسيسية وتوعوية بالتنسيق مع ايادي الرحمن على مستوى ولاية وهران تمثلت هده الحملة في توزيع المطويات ولافتات مع اعطاء النصائح للمواطنين تحثهم على خطورة الوضع. وفي تصريح لرئيسة الجمعية عسلاوي حياة: “وزعنا 100 قفة على مناطق الظل بعين البيضاء بمساعدة أحد المحسنين محمد حمداوي، كما قمنا بتقسيم 200كمامة بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للترقية والتكوين المهني والأسرة، كما قمنا بتقسيم 80 وجبة ساخنة يوميا للمستشفى الجامعي وهران بالتنسيق مع جمعية الباهية 31 “.كما قامت الجمعية بحملة تنظيف المساجد ولازالت عمليات التعقيم والتطهير متواصلة إلى يومنا من أجل مجابهة هده الجائحة والقضاء عليها .
اسامة شعيب