حوارات

هيام عبدي كاتبة روائية وصاحبة كتاب “مرآة الظلام والظلم”: ” اكتسبت معلومات وزودت رصيدي اللغوي  بالمطالعة خلال فترة كورونا “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟

” بعد بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين حبيبنا ونبينا محمد أما بعد. معكم هيام عبدي من الجزائر العاصمة كاتبة روائية وصاحبة كتاب “مرآة الظلام والظلم” ، عمري 18 سنة أدرس في الثانوية شعبة علوم تجريبية وكذلك كنت ضمن المكرمين في مسابقة تشمل كل الدول العربية الحمد لله وأقوم بفيديوهات متنوعة ( دينية ونصائح وغيرها…)”.

كيف حالك أستاذة ؟

” الحمد لله يا رب أتمنى أنتم كذلك أن تكونوا بخير “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

“دخلت عالم الكتابة حوالي عامين وبدأت الكتابة من أربع سنوات ، عندما كنت صغيرة كانت أمي تكتب وأردد دائما لماذا لا أكتب أنا كذلك ، ألا أستطيع أو ماذا ؟! وبعد تشجيعها و وقوفها معي بدأت الكتابة ودخلت إلى العالم الأدبي”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ و ما هي آثارها عليك؟

” أكيد للبيئة أثر كبير على الكاتب ومن أين يأتي الإلهام من أجل الكتابة؟ أليس من البيئة فقط تختلف زاوية الإلهام من شخص إلى آخر. آثار البيئة علي جميلة جعلتني أتثقف جعلتني كذلك أبحث عن الصح والغلط وأن أفرق بينهما “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟

“هناك العديد من الكتب مثل الكتب الخاصة بالكاتب عمر آل عوضه والكتب الخاصة بالكاتب  مصطفى الآغا”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لو نعود للحقيقة ستجد الكثير من الكتاب يكتبون فقط من أجل أن يكتبون لا يعرفون القواعد ولا حتى القوانين “.

لمن قرأت … وبمن تأثرت ؟

” قرأت للكثير وتأثرت بالمتنبي”.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أكتب للشخص الذي بحاجة إلى تلك الكلمات ، لا لست موجودة في حروفي”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” من بين أهم أعمالي مرآة الظلام والظلم وهي رواية ذات طابع اجتماعي “.

عن ماذا تدور أحداث كتابك مرآة الظلام والظلم؟

” كتاب مرآة الظلام والظلم بين صفحاته قضية من القضايا الإجتماعية ألا وهي بداية انحراف الأبناء وهل دائما ينحرفون …وتمسك بالله”.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” نعم لدي مؤلف لم ينشر بعد وهو الجزء الثاني لمرآة الظلام والظلم، ويتحدث عن تفاصيل حياة الفتاة وكيف أكملتها ” .

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” لم أشارك في أي كتاب “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟

” العمل الذي أكسبني شعبية هو مرآة الظلام والظلم “.

منذ متى وأنت تكتبين ؟

” منذ عامين وأنا أكتب “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مسابقة واحدة تشمل كل الدول العربية والحمد لله كنت ضمن المكرمين “.

كيف جاءتك فكرة الفيديوهات؟

” لأنني أحب الإلقاء لهذا قررت أنني أقوم بفيديوهات “.

ما هو مضمونها ؟

”  الفيديوهات التي أقدمها وأنشرها عبارة عن نصائح ومعلومات دينية ” .

ما هي الكتب التي أشرفتي عليها؟

لم أشرف على أي كتاب ” .

ما هي الجرائد  والمجلات التي شاركت فيها ؟ وبماذا تميزت ؟

” هناك العديد من بينهم أخبار سطيف ،وسط  ،التحرير  وكل جريدة لديها ميزة تميزها عن الأخرى “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أنا طالبة يعني من دون الكتابة أدرس فقط”.

كيف توفقين بين العمل والرواية؟

“أدرس في الثانوي شعبة علوم تجريبية و كاتبة روائية ، أوفق بينهما بترتيب الوقت فقط “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك؟

” القراء في يومنا هذا يعتمدون على الكمبيوتر والهاتف … لهذا لهما دور كبير”.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” من بين مشاريعي المستقبلية إكمال دراستي و نشر كتب ذات محتوى نافع وجيد ” .

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” عزف على أوتار الڨيطارة “.

من شجعك على الكتابة أول مرة ؟

” أمي حبيبة قلبي والقمر الذي يضوي طريقي ” .

ما هو إحساسك وأنت تكتبين الرواية؟

” جميل إحساسي وأنا أكتب الرواية لأنني أتقلص دور شخصيات فأحيانا أبكي وأحيانا أضحك “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟

” نعم ولما لا سيأخذون منها عبرة ويتعلمون الصبر “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

” إياكم و الابتعاد عن ربكم كونوا مع الله يكون معكم “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أكون كاتبة ناجحة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” سأقول لهم لا تتسرعوا فعالم الكتابة كالبحر وإياك والغرق “.

ما هي أجمل وأسوء ذكرى لك ؟

” أجمل ذكرى هي عندما تعاقدت مع دار النشر، حققت حلمي ولا يوجد ذكرى سيئة مادام أسمع صوت أمي في البيت ربي يحفظ جميع الأمهات  “.

ما هي رياضتك المفضلة ؟

” رياضتي المفضلة هي  كرة القدم ” .

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟

” ليس لدي فريق مفضل من غير الجزائر، وأحسن لاعب بالنسبة لي هو رياض محرز “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا أبدا بالعكس أمضيت وقتا رائعا مع نفسي “.

كيف كانت فترة حجر الصحي؟

” كانت رائعة كنت أطالع وأكتب خلالها  “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” اكتسبت معلومات وزودت رصيدي اللغوي”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” لا كنت أكتب فقط لم أنشر “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر ؟

” جعلتنا هذه المواقع كقرية صغيرة وجمعتنا رغم البعد “.

كلمة ختامية؟

” شكرا لكم على هذا الحوار الرائع، أتمنى لكم التوفيق والنجاح والتقدم وشكرا لكل أحبتي على دعمهم لي “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى