وداد تلمسان … المساهمون يجتمعون اليوم
في الوقت الذي تسود فيه حالة ترقب كبيرة حول مستقبل فريق وداد تلمسان، خاصة من سيتولى العارضة الفنية عقب استقالة المدرب عزيز عباس يوم الإثنين ، من المنتظر أن يعقد مساهمو الشركة الرياضية اليوم إجتماعا لإيجاد حلول استعجالية وعلى رأسها تعين المكتب المسير ،بعد الفراغ الذي عرفته الإدارة ،زد على ذلك التباحث حول الاسم الذي سيدعم العارضة الفنية زيادة على الطرق التي سيعملون من خلالها على إخراج النادي من النفق الأسود الذي دخله مباشرة مع بداية البطولة، قبل أن يتيه في عمقه، هذا ويأمل الجميع أن لا يتأجل الإجتماع مرة أخرى مثلما كان عليه الأمر في الأسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للمساهمين في الشركة الرياضية لوداد تلمسان والذي منع الحاضرين من عقد الاجتماع المذكور ،لمرتين على التوالي .
تحديات تنتظر مجلس الإدارة الجديد
وبما أن اجتماع المساهمين قد عرف تأخرا بسب تأجيله مرتين متتاليتين فإن تعيين مكتب إدارة جديد من شأنه أن ينقذ الفريق ، لأنه سيقضي على الفراغ الإداري الذي يعاني منه الوداد منذ فترة على الرغم من أن هوية من سيتولى زمام تسيير الوداد غير واضحة تماما، حتى وإن كان المساهم سفيان خميس ، قد أبدى استعداده رفقة مجموعته لقيادة الوداد في الفترة السابقة، والشيء الأكيد أن أعضاء مجلس الإدارة الجديد ستنتظرهم العديد من التحديات ،أبرزها تعيين خليفة المدرب عزيز عبّاس بسرعة إضافة إلى إعادة ترتيب البيت كما يجب، قصد وضع اللاعبين في ظروف تسمح لهم بتحقيق نتائج ترقى إلى مستوى التطلعات.
حليم نزواني:” يلزمنا خوض المواجهات بعزيمة”
“صحيح أن وضعيتنا ليست مريحة على مستوى سلم الترتيب، يأتي هذا في الوقت الذي كنا نريد التألق فيه أكثر في بطولة هذا الموسم، لكن للأسف اصطدمنا بعدة مشاكل، كما كانت هناك بعض الأخطاء التحكيمية التي أثّرت على نتائجنا في لقاءات سابقة، ومن هذا المنبر أود أن أطلب من كامل أسرة وداد تلمسان أن تضع الخلافات جانبا وتتحد فيما بينها قصد مساعدته على الوصول إلى الأهداف الرئيسية، لأن هذا الفريق عريق ولا يستحق ما يعيشه ،الآن لا يجب أن ننظر إلى هوية المنافسين، وإنما يلزمنا خوض مبارياتنا القادمة بقوة أكبر، والعمل على استهداف تحقيق أفضل النتائج الممكنة، حتى نحقّق الانطلاقة الفعلية ونقود الفريق نحو التواجد في مرتبة مريحة، وكل ما نتمنّاه هو أن تكون كل الظروف مهيّأة لكي ننجح في الإبقاء على النقاط الثلاثة كاملة بميداننا، لأننا لن نرضى بتعثّر آخر هذه المرّة.”
ياسين