يحي عبد الكريم مدافع أكابر سريع المحمدية: “أمنيتي الصعود مع السريع للمحترف الثاني و أسعى للتألق مع الصام هذا الموسم”
هلا قدمت نفسك للجمهور الرياضي؟
“يحي عبد الكريم 18سنة لاعب سريع المحمدية أكابر أنشط كظهير أيمن، طالب جامعي سنة أولى تخصص لغة إنجليزية”.
كيف تتعامل مع الوضع السائد جراء انتشار جائحة كورونا؟
“في مثل هاته الظروف يجب الالتزام بشروط الوقاية من حجر صحي و تباعد اجتماعي و المداومة على التعقيم عسى الله أن يفرج عنا”.
هل أنت مواظب على التدريبات في ظل توقف النشاط الرياضي في البلاد؟ “
بالطبع أنا مداوم على التدريبات منذ توقف النشاط الرياضي وأنا أتدرب يوميا رفقة زميلي في الفريق اللاعب رحال مختار”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” قصتي مع كرة القدم بدأت في سن السابعة تحت إشراف المدربين شاوش عبد القادر و سنينة مختار في مدرسة النجوم التي أسسها المجاهد كروم عبد الكريم شفاه الله و أطال عمره حتى التحاقي بفريق سريع المحمدية في فئة أقل من 12سنة ، و مررت بكل الأصناف الشبانية و استدعيت للفريق الوطني أقل من 17سنة ، و قضيت فيه ثلاث سنوات تحت إشراف المدرب بوجلة سفيان و المدير التقني بوعلام شارف ، و تمت ترقيتي للأكابر هذا الموسم من طرف المربي بوعلام فارس”.
كيف تقيم مشوار سريع المحمدية هذا الموسم؟
” صراحة سريع المحمدية قدم أسوأ موسم له و لم يكن في مستوى تطلعات محبيه نظرا لعديد الأسباب التي أدت لتلك النتائج المخيبة”.
تمت ترقيتك هذا الموسم إلى الفريق الأول، كيف كان شعورك؟
“أكيد سعدت بذلك ككل لاعب يطمح للذهاب بعيدا في مشواره الكروي و يسعى لخوض تحيات جديدة”.
كنت لاعبا دوليا ضمن الفريق الوطني أشبال، حدثنا عن هذه المغامرة وهل تراودك فكرة العودة لتقمص قميص الخضر مجددا؟
“بالنسبة لتجربتي مع الفريق الوطني كانت تجربة جميلة و مفيدة حيث اكتسبت من خلالها الخبرة من مدربين كبار ساعدتني على تطوير مستواي ،و بالطبع أطمح لتقمص الألوان الوطنية مرة أخرى فالقميص الوطني يبقى حلم أي لاعب”.
كيف تقيم مردودك هذا الموسم وهل أنت راض عما قدمته؟
“صراحة أنا راض عن مردودي هذا الموسم خاصة مع الأواسط تحت إشراف المدرب بوعلام فارس بعد احتلالنا المركز الأول في البطولة ، و أتأسف لخروجنا من الدور السادس عشر من كأس الجمهورية هذا الموسم. وبالنسبة لمرودي كان فوق المتوسط وأنا أعمل على ان أصل لمستوى عالي إن شاء الله”.
في أول موسم لك في الأواسط تم ترقيتك إلى الأكابر، ألا تعتقد بأنها تجربة مفيدة لك؟
” بالطبع هي تجربة جد مفيدة لي احتككت خلالها بلاعبي الأكابر و اكتسبت الخبرة بذلك.”
بيت السريع عاش العديد من الهزات والفوضى طغت على يوميات الفريق، ألم تؤثر فيك تلك المشاكل خاصة وأنك في بداية الطريق؟
“أبدا لم تؤثر علي المشاكل التي طغت على الفريق فأنا في بداية المشوار و طموحي أكبر من أن يقف عند مشاكل الفريق”.
هل أنت متفائل بعودة السريع لسابق عهده وما هي الحلول في نظرك؟
“نعم أنا متفائل بعودة السريع لسابق عهده إن شاء الله ، و بالنسبة للحل هو الاعتماد على شبان الفريق الذين يتألقون على مستوى الفئات الشبانية.”
قضية استكمال الموسم طفت على السطح وأسالت الكثير من الحبر، ما رأيك في هذا الموضوع؟
“صحيح أن الأمر أخذ وقتا أطول من اللازم و الظروف لا تسمح حاليا بالتجمعات و كرة القدم معنية بهذا الأمر، و أنا كلاعب فأنا محضر لأي قرار متخذ في هذا الصدد سواء إكمال البطولة أو إيقافها”.
في نظرك أيهما في مصلحة السريع، إكمال الموسم أم الموسم الأبيض؟
“في ظل الوضعية الصعبة و الترتيب الحالي و معاناة السريع في ذيل الترتيب و المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها، فإن الموسم الأبيض يبقى الأنسب لنا لتجنب السقوط”.
كلمة توجهها للأنصار؟
“أشكر جمهور السريع على وفائهم و وقوفهم مع الفريق في أحلك الظروف. وأتمنى عودة الفرحة لبيت “الصام” إن شاء الله”.
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“أهدافي المستقبلية قبل كل شيء أمنيتي تحقيق الصعود مع السريع إلى القسم الثاني المحترف و إعادة الفرحة للأنصار، و هدفي الأسمى أن أتألق و أن أصبح لاعبا دوليا محترفا بإذن الله”.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
“أشكرك أولا على هذا الحوار الشيق والممتع ،و أشكر كل من ساندني خاصة العائلة الكريمة و جميع المدربين الذين ساعدوني ، و أسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء و مزاولة النشاط الرياضي مرة أخرى”.
حاوره: سنينة مختار