نوظراي حميدي (لاعب اتحاد السوقر): “هكذا أقضي برنامجي اليومي في الحجر الصحي”
في هذا الحوار، أخرجت يومية بولا مهاجم اتحادالسوقر من حجره الصحي المنزلي الذي فرضه انتشار جائحة وباء كورونا، ليتحدث عن برنامجه اليومي.
فرضت حالة الطوارئ الصحية ببلادنا على لاعبي البطولة الوطنية ملازمة بيوتهم كسائر المواطنين لتحاشي العدوى بفيروس كورونا، كيف تقضي يومكم في الحجر الصحي المنزلي؟
“كباقي المواطنين ألتزم بالحجر الصحي الذي أوصت به السلطات المختصة، ولا أغادر المنزل إلا للضرورة القصوى للتبضع أو قضاء بعض الأغراض كل أربعة أو خمسة أيام، برنامجي اليومي يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة، تتخللها تمارين رياضية فردية بمقر سكناي، تنفيذا للبرنامج الذي يمدنا به المعد البدني للفريق”.
على ذكر التمارين الرياضية، هل تخضعون لبرنامج إعدادي مضبوط في هاته الفترة الاستثنائية التي يجتازها العالم إثر تفشي وباء كورونا القاتل؟
“بالطبع، بعد تعليق الأنشطة الرياضية ببلادنا، لم ينقطع الفريق عن التدريب، حيث نخضع للتدريب عن بعد، كما أننا دائما على تواصل مستمر مع الطاقم التقني للفريق عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة المهيء البدني الذي يقوم بتحضير برنامج أسبوعي للفريق يتضمن تمارين فردية ويقوم بشرحها للاعبين بتقنية الفيديو للطاقم التقني الذي يقدم الإرشادات اللازمة للاعبين بما في ذلك النصائح الطبية والغذائية للحفاظ على الحد الأدني من لياقتهم البدنية وتفادي الزيادة في الوزن، إلى جانب حصص الإعداد الذهني في انتظار استئناف التدريب عما قريب بعد القضاء على هاته الجائحة إن شاء الله”.
بعيدا عن وباء كورونا، كيف تقيم تجربتكم الحالية صحبة اتحاد السوقر؟
“أرى أن تجربتي الحالية مع الفريق ناجحة، لم أجد صعوبة كبيرة في الإندماج داخل أجواء الفريق، مما ساعدني على فرض رسميتي بسرعة. بعد عودتي الى الفريق عادة أن اللاعب الوافد لا يكون في الموسم الأول في كامل عطائه التقني، لكن مع ذلك أنا جد مرتاح لأدائي داخل فريق، وأعد الجمهور بتقديم مستوى أفضل في الموسم المقبل إن شاء الله”.
بما تود أن تختم هذا الحوار؟
“أستغل هذه المناسبة لأتوجه بالشكر الجزيل العائلة الكريم اللذين سهرا على تربيتي، وكانا سندا قويا لي في جميع محطاتي الكروية، كما أشكر الأطباء والممرضين جنود الوطن الأوفياء في الصفوف الأولى، أبطال الحرب على الوباء ومعهم كل المسؤولين الذين يبذلون ليل نهار مجهودات كبيرة لإخراج بلادنا بسرعة من هاته المحنة، كما أدعو الشعب الجزائرية إلى التحلي بالصبر والإلتزام بالحجر الصحي المنزلي الذي تبث علميا أنه الوسيلة الوحيدة لهزم هذا الفيروس الفتاك. وأختم الحوار بهذه الكلمة التوجيهية والتي يحفظها الجميع: (ابق في دارك تحمي راسك وأهلك وبلادك)”.
مهدي ع