حوارات

جابر نورالدين لاعب شباب عين وسارة: ” أطمح لفرض نفسي في الشباب وأسعى لتحقيق أهدافي مستقبلا”

يعتبر اللاعب جابر نورالدين إبن قصر الشلالة بتيارت ولاعب شباب عين وسارة مهاجم واعد له مستقبل كبير في كرة القدم وهذا لما يمتلكه من مقومات، حيث أدى مشوارا رائعا من الفرق التي تقمص ألوانها وهما شباب قصر الشلالة وقصر البخاري قبل أن يلتحق هذا الموسم بشباب عين وسارة، كان له هذا الحوار مع جريدة ” بولا “.

أولا السلام عليكم؟

“وعليكم السلام ورحمة الله”.

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“اسمي جابر نورالدين لاعب كرة قدم عمري 21 سنة من بلدية قصر الشلالة”

ما هو منصبك في الملعب؟

“ألعب كمهاجم أيسر وبعض الأحيان متعدد المناصب الهجومية إن إقتضى الأمر والحاجة في الفريق”.

أين بدأت مسيرتك الكروية؟

“تدرجت في جميع أصناف فريق مسقط رأسي شباب قصر الشلالة حتى الأكابر لأنتقل بعدها لفريق قصر البخاري أين لعبت موسما هناك”.

كيف كانت تجربتك في القصر؟

“الحمد لله أديت موسما ممتازا قبل التوقف الإضطراري بسبب الأوضاع الصحية التي تمر بها الجزائر حيث سجلت 13 هدف والشهية كانت مفتوحة لولا توقف المنافسة”.

إذا كنت ركيزة أساسية في فريقك؟

“بالطبع أنا عندما أمضيت في قصر البخاري كان هدفي إبراز قدراتي الهجومية للفت إنتباه الفرق في الأقسام الأعلى وهو ما كان الحمد لله”.

هذا الموسم أمضيت في فريق في القسم الثالث أليس كذلك؟

“بالفعل هذا الموسم إتصل بي فريق شباب عين وسارة الناشط في القسم الثاني فقبلت العرض من الناحية الرياضية، لأنه يساعدني لكسب المزيد من الخبرات في مستوى أعلى وكان ذلك بفضل الأخ “جعفور رابح” الذي شجعني وكان متتبعا لمساري الكروي”.

هل بدأتم التدريبات مع فريقك الجديد؟

“كما هو معلوم المنافسة والتدريبات كانت متوقفة قرابة 8 أشهر وهذا لم يمنعني من التدرب منفردا للحفاظ على لياقتي قبل أن نستأنف التدريبات الجماعية منذ يومين فقط وبحذر شديد في إنتظار إعطاءنا الضوء الأخضر لبداية التربص التحضيري للبطولة”.

من ساعدك من مدربين في تطوير إمكانياتك؟

“أنا تدربت عند العديد من المدربين تركوا بصمتهم معي وأخص بالذكر التقني كمال آيت سعيد مدرب إتحاد السوڨر حاليا، وكذا مراد عرجاوي وبومدين عبد القادر دون نسيان صاحب الفضل جعفور رابح”.

القسم الثاني أصعب من الجهوي يلزمك جهد مضاعف أليس كذلك؟

“الكل يعلم أنه لي إمكانيات بدنية وفنية ترشحني للعب في أي فريق شرط أن تكون ثقتي بنفسي وبالعمل والجهد فوق أرضية الميدان والاستماع لنصائح المدربين، فأنا أسعى دوما لتقديم الأفضل لأنني لاعب طموح والمستقبل أمامي”.

على ذكر ذلك ماهي طموحاتك؟

“أطمح أولا لفرض نفسي في شباب عين وسارة وتسجيل عدد كبير من الأهداف وكسب الخبرة التي من شأنها أن تساعدني في بقية مشواري، لأنني أود اللعب في القسم الأول عن قريب وفي فريقي المفضل “شباب بلوزداد””.

من هو ناديك المفضل وطنيا ودوليا؟

“كما ذكرت لك فريقي المفضل محليا هو شباب بلوزداد وعالميا برشلونة”.

أما لاعبك المفضل محليا ودوليا؟

“محليا بوسعدية قديرة لاعب سابق في شبيبة تيارت وكذا اللاعب بلايلي أما دوليا رونالدو البرازيلي.

هل من إضافة؟

“الحمد لله أنني أمضيت في فريق سوف يفتح لي أبواب التألق بإذن الله وهذا بفضل العمل المتواصل والإرادة لأنني كنت أحلم ذات يوم باللعب لشبيبة تيارت فريق ولايتي، لكن لم تعطى لي الفرصة فإدارة شباب عين وسارة بقيادة الرئيس لها مني كل التقدير للثقة الموضوعة في شخصي”.

كلمة أخيرة؟

“أشكر جريدة بولا على هذا الحوار والاهتمام باللاعبين الشباب الموهوبين وتسليط الضوء عليهم، كما أعد أنصار وسارة ورئيس الفريق بأن أكون عند حسن ظنهم تحياتي لكل من يعرفني بمدينتي قصر الشلالة”.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P