حوارات

لطفي صحراوي مناجير مولودية سعيدة : ” من الناحية العلمية البطولة انتهت بالنسبة لنا و يجب التفكير في الموسم الجديد “

تضاربت الآراء عقب قرار المكتب الفيدرالي المجتمع قبل أيام قليلة حول استئناف المنافسة بعد رفع الحجر المنزلي، فاختلفت من رئيس فريق إلى آخر ومن مدرب إلى آخر، وكعيّنة تواصلنا مع مناجير مولودية سعيدة لطفي صحراوي على اعتبار أنه قيادة المولودية رفقة حمداد قبل التحاق بوحيلة  ،حيث قال أنه من الناحية العلمية استحالة استئناف الموسم بعد أن توقف دام 3 أشهر هذا إذا سلمّنا أن التدريبات الجماعية ستعود مباشرة بعد رفع الحجر، وحسبه أنه من الناحية العلمية يصعب على أي مدرب أو تقني العمل بعد ثلاثة أشهر من التوقف.

“برنامج العمل يضبط على أساس موعد المنافسة”

برّر المناجير لطفي صحراوي استحالة العودة إلى أجواء المنافسة، على أساس أن برنامج العمل يضبط عندما يكون موعد المنافسة معلوما وتساءل بريك كيف لأي مدرب أو تقني أن يحضّر برنامج عمله وموعد المنافسة غير معروف، وأكد بريك أن هناك قواعد علمية مضبوطة في العمل الميداني وليس بالأمر الهيّن المضي دون خارطة طريق، خاصة عندما يكون موعد استئناف المنافسة في علم الغيب على حد قوله، لذلك فهو يعتبر أن الموسم انتهى ومن غير المنطقي العودة بعد توّقف دام أكثر من 3 أشهر”.

“بغض النظر عن الوضعية الصحية فالأمور صعبة”

من خلال تواصلنا مع المناجير العام للمولودية وأخذ رأيه حول قرار المكتب الفيدرالي، تبيّن أنه غير مستعد من الناحية النفسية للعودة بغض النظر عن الوضعية الصحية، وما إن كان سيرفع الحجر المنزلي منتصف الشهر أم لا، وقال صحراوي أن اللاعب من الناحية الذهنية الموسم بالنسبة له قد انتهى بعد أكثر من 3 أشهر من التوقف، فالعودة تتطلب توفير الكثير من الأمور، وليست مرهونة بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد فحسب، لأن الجانب العلمي يؤكد استحالة العودة”.

“يجب التفكير في موسم جديد”

خلاصة القول أن المناجير العام للفريق لطفي صحراوي غير مقتنع من الناحية العلمية كتقني بأن البطولة سوف تستأنف بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر، ولمّح في حديثه إلينا بأنه يتوّجب على القائمين على الرياضة في بلادنا التفكير في موسم جديد وكيفية التحضير له لأنه من الناحية العلمية الموسم انتهى، والملل تسرّب للاعبين، تجدر الإشارة أن معظم اللاعبين أكدوا أن المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه الأخير أبقى على “السوسبانس” قائما بخصوص مستقبل البطولة لأن كل شيء مرهون بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى