برعاية من وزير الشباب والرياضة وتحت إشراف والي الولاية السيد أمحمد مومن، نظمت صبيحة يوم السبت مديرية الشباب والرياضة لولاية عين تموشنت بقاعة المداولات بمقر الولاية أشغال اليوم الدراسي و الذي عرف حضور كل من الأمين العام للجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، نائب الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية، المستثمرين والشركاء الإقتصاديين، ممثلي الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية، رياضيو النخبة وقدماء اللاعبين الدوليين وبعض مسيري الأندية والفرق الرياضية بالولاية و أسرة الإعلام. مدير الشباب والرياضة وفي معرض كلمته الإفتتاحية أشار إلى أن جهود جميع الحاضرين وبخاصة المختصين والتقنيين والأكاديميين والجامعيين ستنصب حول شرح معنى الرعاية المالية للحركة الجمعوية في منظور القانون” من خلال تبسيط الٱليات والميكانيزمات الخاصة بعقود الرعاية بهدف العمل على تنويع مصادر تمويل الجمعيات الشبانية والرياضية وإستحداث نوع من الإستقلالية عن مصادر دعم الدولة،كدعم الصندوق الولائي لمبادرات الشباب.
و ليؤكد في ختام مداخلته على أن دور مديرية الشباب والرياضة سيظل المرافقة،المتابعة والمراقبة لترقية الرياضة بالولاية. السيد والي الولاية وفي كلمة توجيهية،ثمن في مستهلها هذه المبادرة التي تصب في صالح الديناميكية الجديدة التي تشهدها البلاد في كافة المجالات حيث أصبح للجمعيات الأثر الكبير في تعبئة الحركة الجمعوية وتفاعلها الأمر الذي أسهم في توطيد العلاقات ومد جسور التواصل بينهما وبين مؤسسات الدولة عموما و ولاية عين تموشنت بصفة خاصة مؤكدا في سياق كلمته على أن الدولة ستواصل دعمها ومرافقتها لكل المبادرات والمقترحات البنائة للحركة الجمعوية والتي تصب في الصالح العام للولاية ليتمنى في الإخير أن يكلل هذا اليوم الدراسي بالنجاح من خلال الاقتراحات والتدخلات المختلفة للجمعيات لرسم خارطة طريق تمكن هذه الأخيرة من الإسهام في التنمية المحلية من خلال التجسيد الفعلي الديمقراطية التشاركية. بعدها فسح المجال لثلاثة مداخلات تمحورت حول: – واقع الرعاية في النظام الضرببي الجزائري من ممثل عن مديرية الضرائب للولاية.
الإطار القانوني للرعاية المالية في التشريع الجزائري من ممثل عن جامعة بلحاج بوشعيب. و مدير مصنع القفازات الطبية،عرض تجربة المؤسسة في إبرامها لعقود الرعاية مع بعض الفرق الرياضية المحلية بإختلاف مستوياتها وإختصاصاتها. ليلقي بعدها كل من الأمين العام للجنة الأولمبية الرياضية السيد برباري خير الدين ونائب رئيس الجنة الأولمبية الرياضية كلمتان أكدا من خلالها على أن السلطات العليا للبلاد يظل شغلها الشاغل دعم الشباب وتمكينه من كل الوسائل والإمكانيات اللوجبستية حتى يتمكن من تفجير طاقاته والتعبير إيجابيا عن مكبوتاته لترقية الحس المدني ولإستحداث طفرة نوعية في الممارسة الرياضية وفي تحقيق النتائج على المستوى المحلى والدولي لرفع الراية الوطنية عاليا.
هذا وأختتمت أشغال اليوم الدراسي بتكريم بعض الوجوه الرياضية المحلية التي كان لها شرف الدفاع على ألوان الراية الوطنية في مختلف الإختصاصات الرياضية وذلك تحت شعار”ضد نسيان الاستحقاق الرياضي” حيث أشرف السيد والي الولاية والأمين العام للجنة الأولمبية الرياضية والسلطات المحلية على تكريم كل من اللاعبين الدوليين السابقين للمنتخب الوطني في كرة القدم،يتقدمهم بن صاولة تاج الذي نابت عنه السيدة رئيسة دائرة حمام بوحجر، داود بوعبد الله، مزوار إبراهيم عرفات، مصابيح علي ولاعبا كرة السلة حسان بن طيب وجمال سوداني والملاكم معاشو بوعبد الله و حدروڨ سعيد وحدروڨ رضوان والمدرب الوطني في الملاكمة مرشود بوحوص وفي ألعاب القوى تونسي أحمد وفي الكاراتي المرحوم عسري ميلود وفي رفع الاثقال إروان محمد و العريكي الحبيب وفي الدراجات الهوائية حدادة بوحجر و حاج شيخ بوشكارة.
هذا وتم بالمناسبة تكريم الملاكم موسى مصطفى. هذا وعلى هامش أشغال اليوم الدراسي،قام والي عين تموشنت مرفوقا بنائب رئيس المجلس الشعبي الولائي بزيارة إلى دار الأشخاص المسنين.
بن دريس بسمة (إطار بمديرية الشباب والرياضة لولاية عين تموشنت):“إعطاء دفعة معنوية ومادية للرقي بالنشاطات الرياضية”
“اليوم الدراسي جاء بهدف فتح سبل التعاون بين الشريك الاجتماعي المتمثل في النوادي و الجمعيات والرابطات الرياضية و حتى الشبانية و المتعاملين الاقتصاديين بالولاية و هذا من أجل اعطاء دفعة معنوية و مادية للرقي بالنشاطات و اكتشاف المواهب الشابة و تشجيعها للوصول و رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية العربية و الأفريقية و رفع مستوى الرياضة التموشنتية و تحقيق ما حققه رياضيوا النخبة و المستوى العالي أبناء الولاية و الذين حضوا بالمناسبة بتكريم خاص من قبل اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية و السيد والي ولاية عين تموشنت. شكرا لكل من ساهم في انجاح هذا اليوم و تحية رياضية للجميع.”
برباري خير الدين (الأمين العام للجنة الأولمبية الرياضية):“لابد من تنويع مصادر التمويل”
“تجسيدا لبرنامج اللجنة الأولمبية ورئيسها حماد عبد الرحمن ، كان هناك برنامج عمل ثري ، بداية المشاركة في ندوة عامة واضحة لما الهيئات والمنظمات الرياضية من أحل التعرف على الإطار القانوني السبونسورينغ وذلك من أجل الإدراك والتقين ، يجب أن لا نعتمد تماما على مساهمات الدولة ويجب على كل مسير رياضي متطوع أن يسعى إلى تنويع مصادر تمويل من أجل تحقيق برنامج عمله ، من جهة أخرى كان هناك تكريم الرياضيين في إطار الحملة التي أطلقتها اللجنة الأولمبية وذلك من أجل رد الاعتبار وتكريم الأبطال الذين قدمو لهذه الرياضة في هذه الولاية وكما قمنا به في الولايات الاخرة في الأسابيع الماضية ، كذلك كانت حملة غرس الأشجار ببلدنا من أحب الإنسجام وتعزيز وتكثيف النشاط الغابي من أجل حماية بيئتنا والشكر موصول الى السيد والي الولاية، السلطات الأمنية والعسكرية وكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة.”
بن درة رشيد (المدير الفرعي للعمليات الجبائية بمديرية الضرائب):“السبونسورينغ من أهم العوامل التي تساهم في تطوير النشاطات الرياضية”
“يعد التمويل عن طريق الرعاية “Sponsoring ” من أهم العوامل التي تساهم في تطوير النشاطات الرياضية و دفعها نحو ديناميكية أفضل، الأمر الذي دفع بالإدارة الجبائية إلى تجسيد تقنيات من شأنها تشجيع الأشخاص الطبيعيين و المعنويين الذين ينتمون إلى نظام الربح الحقيقي، الإقدام على هذا النوع من الدعم، حيث تمثل المادة 169 من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة الإطار التشريعي للتمويل عن طريق الرعاية و التي تنص في مادته الثانية، أنه يمكن خصم المبالغ المخصصة للإشهار و الكفالة و الرعاية الخاصة بالأنشطة الرياضة و ترقية مبادرات الشباب، من أجل تحديد الربح الجبائي، شريطة إثباتها في حدود 10% من رقم أعمال السنة المالية بالنسبة للأشخاص المعنويين و/ أو الطبيعيين و في حد أقصاه ثلاثون مليون دينار(30.000.000 )دج.”
بن عربية محمد (مدير الشباب و الرياضة لعين تموشنت):“أبوابنا مفتوحة للجميع”
“اليوم الدراسي تحت رعاية السيد وزير الشباب و الرياضة و بإشراف السيد والي ولاية عين تموشنت يدخل ضمن برنامج مديرية الشباب و الرياضة من أجل رسكلة و تكوين إطارات القطاع و المنتخبين المحليين و كان لنا شرف تنظيم هذه التظاهرة بناءا على طلب الفاعلين في النشاط الجمعوي و ستكون لدينا أيام و لقاءات قريبة ان شاء الله و فيما يخص تكريمات اللاعبين فهي مبادرة من اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية في التفاتة طيبة لتكريم قدماء اللاعبين و رياضيي النخبة و المستوى العالي.و أبوابنا مفتوحة لكل انشغالات الرياضيين من أجل مساعدتهم و ادماجهم في العمل الجمعوي على المستوى المحلي.”
داود بوعبد الله (لاعب دولي سابق):“أنا سعيد بهذا التكريم”
“الالتفاتة كانت رائعة ، شيء مشرف يتذكر فيه اللاعبين والرياضيين القدامى ، كل واحد وله اختصاص ، التكريم أثلج صدورنا وأسعدنا كثيرا وجاء من إشراف السيد والي الولاية واللجنة الأولمبية ، الحمد لله شرفنا الولاية ولعبنا للمنتخب الوطني وإن شاء الله يكونوا لاعبين آخرين يبرزو و يمثلوا الولاية أحسن تمثيل ، ومن هذا المنبر أتمنى لزدورية تموشنت التي تمر بمرحلة صعبة كونها مدرسة عريقة ومروا عليها لاعبين كبار ، يجب الاعتماد على الفرق المحلية للولاية الاعتماد على أولادها.”
بن زينة موسى (المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية)“كان يوما دراسيا مميزا”
“تحية كشفية طيبة، أولا في بادئ ذي بدأ أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء الكشافة الإسلامية الجزائرية .أرحب بالسادة و السيدات أعضاء اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية على زيارة العمل إلى عين تموشنت ، كما اشكرهم على الالتفاتة الطيبة من خلال زيارتهم لدار المسنين لعين تموشنت و اشرافهم على عملية غرس الأشجار بساحة الأمير عبد القادر و هذا قبل انطلاق اليوم الدراسي حول الرعاية المالية للحركة الجمعوية في منظور القانون ، بحيث أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في هذا اليوم الدراسي و معرفة اهم الإجراءات الإدارية و القانونية و التنظيمية المتبعة للاستفادة من الرعاية المالية ، كما سمحت لهم الفرصة لتكريم قدماء الرياضيين من أبناء عين تموشنت الذين مثلوا الجزائر في مختلف المحافل الدولية. حقيقة كان يوم دراسي قيم و نشاط ممتاز يرفع من معنويات الجمعيات و النوادي الرياضية و الجمعيات الشبانية و الثقافية.”
هواري تڨياد (رئيس الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية و العلمية):“إستفدنا كثيرا من هذا اليوم الدراسي”
“كمجتمع مدني نستحسن هكذا عمليات تحسيسية لصالح الجمعيات الرياضية و الشبانية من هذا اليوم الدراسي حول الرعاية المالية الحركة الجمعية في منظور القانون جيت استفدنا الكثير من هذه العملية كما متمنيا أن تكون هناك المزيد من هناك عمليات تحسيسية.”
بوعزة علي