يونس ڨانة (لاعب سريع غليزان): “لم نسقط بعد ونريد تحقيق الفوز لاستعادة الثقة”
بعد أن وجد نفسه يدخل تدريجيا ضمن اهتمامات مدرب الفريق الأول خلال الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب کشف متوسط میدان سريع غليزان يونس ڨانة أنه سعيد بدفاعه عن ألوان الفريق الأول في الولاية، وأضاف:” بعد غيابي الطويل عن المنافسة الرسمية نتيجة عدم تأهيل اللاعبين الجدد تحسنت وضعيتي قليلا وصرت أدخل بديلا، وهي خطوة مشجعة للاعب شاب لن أتوقف هنا وسأجتهد بغية التألق ونيل مكانة أساسية خلال مرحلة العودة من هذا الموسم”.
” هذه الفترة هامة ويجب أن نكون جاهزين للمدية “
وأضاف اللاعب السابق لرديف الرابيد قائلا: “الفترة الحالية هي مرحلة التحضير للنصف الثاني من المنافسة، على كل حال نترقب اكتمال التعداد للدخول في الأمور الجدية خاصة في حال تحديد هوية المدرب الذي سيشرف على التحضيرات لأن استغلال هذه الفترة سيعود بالفائدة على الجميع وبالتالي سيتحسن الأداء الفردي والجماعي للتشكيلة، وهي المرحلة التي نتمنى بلوغها مع آخر يوم من التحضيرات التي ستسبق لقاء أولمبي المدية الذي لا بديل لنا إلا تحقيق الفوز الأول فيه”.
“علينا تحقيق الانتصار الأول للتخلص من الضغط”
وعما ينتظر التشكيلة خلال المواجهات المتبقية من مرحلة العودة، فقد استطرد اللاعب يونس ڨانة متحدثا:” بعد أن سجلنا تعثرين على التوالي في آخر جولتين أمام كل من غالي معسكر ورائد القبة، نبقى مطالبين بأخذ المباريات القادمة من البطولة بجدية كبيرة والبداية يجب أن تكون أمام أولمبي المدية في الجولة المقبلة باعتبار أننا نحتل مرتبة متأخرة مقارنة بباقي الفرق، فتحقيق نتائج جيدة مع نهاية مرحلة الذهاب يسهل مهمتنا فيما بعد ويبعد الضغط عنا لأننا نريد تفادي سيناريو الموسم الماضي”.
“الفوز على المدية سيعيد الأمور إلى نصابها “
في السياق ذاته كشف خريج المدرسة الغليزانية، أن البداية يجب أن تكون قوية لتسهيل المهمة فيما بعد، وقال:” يجب التأكيد على تجاوز أولمبي المدية في ثاني مباراة على التوالي نلعبها داخل الديار لأن هذا من شأنه تحرير الجميع وإبعاد الضغط الذي يلازمنا خلال الجولات الأخيرة خاصة وأن النقاط الثلاث أمام فريق يعيش نفس وضعيتنا في البطولة ستعيد الثقة للاعبين والأنصار المدعووين للتنقل بكثرة لدعمنا، كما سيكون هذا أكبر دافع للإدارة الجديدة لمواصلة مهامها بصورة جيدة”.
” لم نسقط حسابيا و سنحارب لآخر دقيقة “
وواصل اللاعب الشاب في التشكيلة الغليزانية حديثه عن الوضعية الصعبة التي يعيشها فريقه على مستوى جدول الترتيب وهو الذي يحتل المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط فقط مع نهاية مرحلة الذهاب حيث قال:” صحيح أننا نعاني في قاع الترتيب ولكن من ناحية الحسابات لم نسقط بعد ولذلك سنواصل الصراع والتضحية حتى الجولة الأخيرة لأن شيئا لم يحسم بعد ويكفينا تحقيق فوز واحد فقط حتى نستعيد الثقة في أنفسنا سيما وأن مستوى الفرق التي تلعب من أجل البقاء متقارب جدا وهذا ما سيكون في مصلحتنا”.
” التدارك لن يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع”
في الختام، أكد اللاعب السابق لأمل سعيد زمورة قائلا: “الهدف الحالي للإدارة هو تدارك الوضعية الحالية بأسرع وقت ممكن، وعليه فإن المكتب المسير القادم سيسعى دون شك التغيير الوضع الراهن وتكسير الجمود الحالي الذي سيكون وبالا على النادي مستقبلا، أعتقد أن هناك إجماع على حتمية إنقاذ الفريق الذي يبقى أولوية الجميع بداية منا كلاعبين وهذا لن يتأتى إلا بتظافر جهود الجميع بمن فيهم أنصار النادي الذين يتوجب عليهم دعمه في كل مواجهاته على الأقل بالنسبة للتي تجري بملعب زوقاري الطاهر بغليزان”.
عطية نور الدين
