حوارات

ڤروجة وائل لاعب أصاغر فريق آفاق باب الواد لأقل من 16سنة: “لدي كل المقومات للعب في ناد كبير و أدعو السلطات لإعادة بعث تدريبات الشبان “

يعتبر اللاعب ڤروجة وائل من اللاعبين الممتازين الذين يضمهم فريق أصاغر آفاق باب الواد، والذي يعتبر موهبة حقيقية وجب الإستثمار في الإمكانيات الفنية والبدنية الكبيرة (طول فارع) التي يتمتع بها زيادة على حسن أخلاقه وانضباطه داخل الميدان وخارجه، وهذا بشهادة محيط فريقه الذي يرى في اللاعب موهبة يجب الإستثمار فيها. اللاعب ڤروجة وائل ينشط كمدافع محوري حيث تتيح له إمكانياته البدنية وطول قامته إقتناص الكرات العالية كما يتمتع بحس تهديفي عال. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب الموهوب في هذا الحوار.

هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟

“السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،أقدم نفسي أنا قروجة وائل من مواليد ديسمبر 2005 لاعب كرة قدم صنف أقل من 16 سنة”.

كيف هي أحوالك في ظل الأوضاع الراهنة وهل بدأت التحضير تحسبا للموسم الجديد؟

“و الله الأحوال بخير و الحمد لله و نحن نحاول التعايش قدر الإمكان مع الوضع الراهن الذي يعرف مواصلة وباء كورونا لحصد المزيد من الضحايا، و بسببه تغير نمط الحياة العادية و نعتبر نحن لاعبي كرة القدم من أكثر المتضررين بما أن القاعات و دور الشباب فتحت، و نتمنى أن يأتي الدور على الملاعب لنعود للتدريبات الجماعية. وبخصوص التحضيرات أنا لم أتوقف منذ بداية الجائحة وأحاول تعويض المنافسة بلعب المقابلات، وإن شاء الله يرفع عنا الوباء وتعود الحياة إلى حالتها العادية”.

ما هو مركزك في الفريق؟

“انا أنشط كمدافع محوري”.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

“بدايتي كانت في سن السادسة في الحي رفقة الأصدقاء و بعدها انخرطت في نادي طليعة باب الواد الذي كانت منه إنطلاقتي الحقيقية في عالم كرة القدم”.

من هم المدربون الذين تدربت تحت إشرافهم ومن هو المدرب الذي إكتشف موهبتك؟

” تدربت عند أكثر من مدرب والبداية كانت مع الشيخ حسين في فريق طليعة باب الواد، والذي قضيت عنده سبع مواسم تعلمت خلالها الكثير من الأشياء مكنتني من تطوير بعض الجوانب المتعلقة بأدائي. ثم صعدت إلى فئة أقل من 15سنة تحت إشراف الشيخ مراد والبداية معه لم تكن كما أردتها، حيث كنت دائم التواجد في كرسي الاحتياط ومع انتصاف الموسم وضع المدرب الثقة في شخصي وأصبح يقحمني أساسيا وهو ما عملت على استغلاله. ثالث مدرب أشرف علي هو الشيخ خير الدين وكان ذلك بعد انتقالي إلى فريق آفاق باب الواد حيث حظيت بالثقة التامة منذ أولى خطواتي في الفريق، مما جسده بتعييني كقائد للفريق وهو الأمر الذي أعطاني دفعا معنويا قويا لأواصل في بذل الجهد لتطوير نفسي. وأغتنم هاته الفرصة لأحيي وأشكر كل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم وعلى كل ما قدموه لي”.

توقف النشاط الرياضي أثر كثيرا على الرياضيين وبالأخص اللاعبين، ما تعليقك؟

“أكيد التوقف الطويل في الرياضة بصفة عامة يؤثر على أي رياضي مهما كان مستواه و ليس من السهل البقاء لمدة تقارب العام من دون تدريبات أو منافسة، لكن الأمر حتم على جل اللاعبين الاجتهاد في التعايش مع الوضع و الخضوع لبرامج تدريبية فردية سواء في البيت أو في أماكن مفتوحة كالشاطئ أو الغابة”.

كيف جاءت فكرة الانضمام إلى فريق آفاق باب الواد؟

“إلتحاقي بفريق آفاق باب الواد جاء عن طريق الشيخ حسين الذي أحييه بالمناسبة و الذي اتصل بي و أقنعني بالإلتحاق بالفريق و هو ما حصل”.

كيف كان فريقك الموسم الماضي في البطولة؟

“كان فريقي الموسم الماضي فريقا قويا و صلبا ذي مستوى جيد و لولا جائحة كورونا لأصبحنا أبطال الموسم”.

هل أنت راض عن مردودك مع فريقك؟

“نعم أنا راض على مردودي مع فريقي فأنا دائما أقدم أفضل ما لدي من أجل أن يكون فريقي دائما في المستوى ،و لم أبخل عليه بأي مجهود و الحمد لله أننا لم نخيب الظن و شرفنا قميص النادي”.

الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة، لماذا لم تلتحق بفريق يلبي طموحاتك؟

“كل شيء بالمكتوب و لم لا الالتحاق بنادي كبير هذا الموسم، إن شاء الله ترجع الفرق إلى التدريبات الجماعية و المنافسات و من ثم كل شيء سيظهر بإذن الله”.

هل تنوي مواصلة المشوار مع فريقك أفاق باب الواد أم أنك ستغير الاجواء؟

“أقول لك الصراحة أنا أريد أن أغير الأجواء و الإلتحاق بنادي ينشط في القسم الأول المحترف ،لأن الفرق الكبيرة تعطي اهتماما للفئات الصغرى ضف إلى ذلك أنها تملك الإمكانيات المادية. لذا أنا أهدف للالتحاق بأحد النوادي الكبيرة حتى أطور مستواي”.

من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟

“عائلتي هي من دعمتني في ممارسة كرة القدم و بالأخص والدي فهم لم يبخلوا علي بأي شيء و كانوا سندا لي في مشواري و لولاهم لما وصلت إلى هاته النقطة من مشواري”.

هل تملك عروضا في الوقت الحالي خاصة وأنك تألقت هذا الموسم؟

” في الوقت الحالي لا أملك أي عروض”.

لعبت لفريقي باب الواد، ما هو الفرق بين فريق الطليعة والآفاق؟

“سؤال صعب الإجابة عليه، طليعة باب الوادي نشطت فيها سبع سنوات و هي التي تعلمت فيها لعب كرة القدم أما نادي الآفاق فهو النادي الذي أبرزت فيه إمكانياتي و كل منهما يبقى له فضل كبير علي في ما وصلت إليه”.

كيف ترى قرار توقيف كل المنافسات الرياضية؟

“أظن أن القرار في البداية كان صائبا نظرا لخطورة الوضع و عدم التأقلم مع الظرف في أول ظهور له ،و لكن الحمد لله الجزائر نجحت  في التحكم في الأمور بفضل تجند جميع الأطياف و إن شاء الله الأوضاع في تحسن و مع السماح بعودة معظم النشاطات الرياضية نتمنى أن يسمح أيضا بفتح الملاعب للتدريبات الجماعية على الأقل في انتظار الفصل في مصير الفئات الشبانية هذا الموسم”.

ما هي أصعب مباراة لعبها فريقك الموسم الماضي؟

“أصعب مباراة لعبناها الموسم الماضي كانت ضد نادي اسطاوالي”.

ما هي أهدافك في المستقبل؟

“اهدافي في المستقبل هي اللعب في نادي كبير و المنتخب الوطني إن شاء لله”.

ما هي الصعوبات التي إعترضت مشوارك؟

“الحمد لله لم تعترضني أية مشاكل”.

ما هو فريقك المفضل في الجزائر وفي العالم؟

“فريقي المفضل محليا هو مولودية الجزائر أما عالميا ريال مدريد”.

ما هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“لاعبي المفضل محليا هو سامي فريوي أما عالميا كريستيانو رونالدو”.

ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟

” أحسن ذكرى في مشواري الكروي هي التتويج بالبطولة مع نادي طليعة باب الوادي أما أسوا ذكرى عدم التتويج بالبطولة بسبب جائحة كورونا”.

هل الوالد يتابع مشوارك الكروي وهل يقدم لك النصائح والإرشادات؟

“نعم والدي يتابع مشواري الكروي و يقوم بتقديم النصائح لي دائمًا أحييه و أشكره بالمناسبة”.

كلمة أخيرة.

“في الأخير أشكر جريدة بولا على هذا الحوار وأدعو الله كي يرفع علينا هذا الوباء و الرجوع إلى الحياة الطبيعية”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P