حوارات


بن شهيدة محمد الأمين لاعب أصاغر سريع المحمدية: “أسعى للتألق في عالم  كرة القدم و اللعب لفريق كبير يبقى هدفي”

يعد اللاعب بن شهيدة محمد الأمين من اللاعبين المميزين في صفوف نادي سريع المحمدية لما يتمتع به من مستوى فني و أخلاقي ، جعل كل ما شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية. .جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب في هذا الحوار.

كيف هي أحوالك؟

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أولا شكرا جزيلا لجريدة بولا على هذه الإستضافة. الحمد لله على كل حال الأمور تسير على أحسن ما يرام”.

عرف نفسك للجمهور الرياضي ؟

“بالطبع، أنا بن شهيدة محمد الأمين من مواليد 2005 بالمحمدية و المقيم حاليا بالمحمدية و فخور بإنتمائي لمدينة البرتقال. لاعب كرة القدم هي عشق منذ الطفولة أمارسها منذ الصغر و أطمع في تحقيق نجاحات بإذنه الله”.

في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية الموسم الجديد ؟

” بعد توقف المنافسات للموسم الكروي الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا ، لم أتوقف عن التدريبات الفردية الصارمة تجهيزا للموسم المقبل لأكون في بنية موروفولوجية قوية و أقدم مستويات رائعة لجلب الإنتباه من المكتشفين وأبهر المدربين إن شاء الله”.

ما هو منصبك في الفريق؟

” أنا ألعب قلب الدفاع و أجيد اللعب بكلتي القدمين و أستطيع اللعب ظهير أيمن (متعدد المناصب)”.

كيف بدأت قصتك مع  كرة القدم؟

لقد بدأت ممارسة كرة القدم منذ نعومة أظافري فقد نشأت في عائلة محبة لكرة القدم خاصة والدي الكريم ، والذي أحييه بالمناسبة ولم أندم على ممارستها لأنها أفضل تجربة قمت بها و لا أزال أخوضها في الوقت الراهن”.

كيف إلتحقت بفريق سريع المحمدية ؟

” إلتحقت بسريع المحمدية فريق القلب عن طريق التجارب و بإصرار من أبي”.

من إكتشف موهبتك الكروية؟

كان الفضل لأبي و زملائي في الدراسة حيث نصحوني بالإنضمام لفريق سريع المحمدية”.

من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟

“أكثر شخص ساعدني هو أبي الذي وفر لي كل شيء ، والذي كان يدعمني و ينصحني طوال الوقت و لا يزال دعمه متواصل، أتمنى له شفاء لا يغادر سقما ولجميع المسلمين والمسلمات”.

ما هو مستواك الدراسي؟

“أنا أدرس في السنة الثانية ثانوي جذع مشترك علوم”.

من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

“يعود الفضل للمدرب مختار سنينة الذي أحييه بالمناسبة و أقول له بارك الله فيك”.

كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟

” لدينا مستوى جيد وهو في تزايد و إستمرار مع متابعة و وقوف المدربين معنا وحرسهم على تطورنا”.

كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق  سريع المحمدية ؟

” صراحة يقدمون عملا ممتازا جدا و يعملون بصرامة، و أتمنى النظر إليهم وتوفير لهم الإمكانيات للإستمرار في صنع الأجيال”.

هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟

” الحمد الله منذ تواجدي مع الفريق و أنا أبذل كل ما بوسعي من أجل تشريف ألوان الفريق وأنا راض بما قدمت وذلك بشهادة المدربين “.

هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟

“منذ ولادتي و والدي حريص على تربيتي و إرشادي قدر الإمكان ولا يزال ينصحني لحد الآن حفظه الله ورعاه”.

ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟

“أسوأ ذكرى هي تضييعي لضربة جزاء أمام شبيبة تيارت و كنت سببا وراء إقصاء أصدقائي من ثمن نهائي وأنا آسف و أطلب منهم السماح مرة أخرى. أما أفضل ذكرى هي التتويج ببطولة القسم الممتاز متفوقين على أفضل الأندية مثل مولودية وهران و شبيبة السورة وغيرهم خاصة أننا كسبنا الخبرة و الثقة بالنفس”.

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟

” لاعبي المفضل هو بوعلام مصمودي لاعب مولودية وهران سابقا ومنتقل حديثا إلى النجم الساحلي التونسي و على الصعيد العالمي ليونيل ميسي”.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟

” محليا وفاق سطيف و مولودية الجزائر و عالميا برشلونة”.

هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟

” في ظل هذه الظروف غير ممكن لأن الواقع يقول عكس ذلك لكن من الأحسن العودة لنكمل مشوارنا وبالتوفيق من الله عز وجل”.

ما هو طموحك كلاعب ؟

” طموحي ككل اللاعبين وهو النجاح وأن أصبح من أفضل اللاعبين العالميين و تشريف عائلتي و مدينتي و حمل الراية الوطنية إن شاء الله. سأفعلها و سأحقق حلم والدي و ستروني مستقبلا مع أحد أفضل الأندية بإذن الله”.

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

“عدم توفر الإمكانيات”.

كيف تقيم مستوى الكرة في المحمدية ؟

” بكل صراحة مستوى الكرة في المحمدية في الوقت الحالي ضعيف نظرا لوجود بعض النقائص في المنظومة الكروية المحلية”.

هل ترى بأن كرة القدم في المحمدية وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟

“أرى بأنها متوسطة وهي بحاجة ماسة لمراكز التكوين لتحسين النتائج و نعمل على تكوينها بشكل جيد”.

كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في المحمدية و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟

” قليلا لكنها ليست مثل النوادي خارج المحمدية”.

لنعد لفريقك الحالي سريع المحمدية ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟

” في الواقع لم نبدأ بعد لكن قريبا إن شاء الله، لكني لا أريد الإستمرار في الفريق و أتمنى المساعدة للتوقيع في أحد الأندية المحترمة”.

ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟

“أول مباراة لي كأساسي كانت ضد مولودية سعيدة وكانت أول مباراة  في إفتتاح الموسم الكروي”.

هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟

” أكيد وهذا عمله كمدرب و أيضا يشعرني بالثقة و يحملني المسؤولية خاصة كوني قائد الفريق”.

ما هي أهدافك  هذا الموسم؟

” أطمح في تأدية موسم جيد و تقديم مستويات جيدة و التطور نحو الأحسن وكسب خبرة أكثر”.

هل تملك عروضا من بعض النوادي في الوقت الحالي؟

“أملك عرضا من فريق من المحترف الأول ، لكن لن أذكره و سأكشف عنه في القريب العاجل بعد شفاء أبي و التشاور معه إن شاء الله”.

نترك لك حرية ختم الحوار؟

” أشكر جريدة بولا على هذه الإستضافة الكريمة  و أتمنى الشفاء العاجل لوالدي بإذن الله ،وكل التحية والتقدير والاحترام لمدربي القدير السيد سنينة مختار “.

حاوره: مختار سنينة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى