آية كاتبة ناشئة مؤلفة خواطر ومشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” طورت أفكاري و كانت لي الإرادة لإكمال مسيرتي الكتابية خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معكم الكاتبة آيـة من ولاية المسيلة طالبة جامعية و كاتبة ناشئة وصاعدة “.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد لله على نعمة الله.”
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
“بدأت الكتابة منذ سن طفولتي ، فقد وجدت القلم السبيل الوحيد للتعبير عن خلجات نفسي ،وأكثر مَن كان مِن مشجعيني هي أمي وخاصة معلمتي ، فقد كنت في صفي الخامس آخذ العلامة الهائلة في التعبير وكانت معلمتي تساندني في مواصلة كتاباتي.”
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” لا ليس للبيئة أثر على الكاتب ، فالمبدع والهاوي في فن الكتابة ليس بالضرورة أنه يحتاج الدعم المادي حول بيئته بل يحتاج الدعم النفسي فقط ، وآثار البيئة علي كانت إيجابية وليس هناك تعقيد”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب التي أثرت علي في مشواري هي الكتب الجامعة التي كانت تتحدث عن حقوق المرأة والدين والحياة وفتحت لي آفاقا عالية في فن الكتابة، ومن بين المشاريع الفكرية هي المسابقات والدورات التحفيزية فهي تعطي الإرادة والعزيمة أكثر في الوصول .”
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” كنت أقرأ كتاباتي لجمهوري المُحب لي ولأساتذتي وأتحصل على تقييماتهم لي ، وقد تأثرت بعدة كُتاب وكاتبات منها الكاتب توفيق الحكيم ، ونجيب محفوظ ، و الكاتبة أثير عبد الله النشمي صاحبة رواية’ فلتغفري’ ورواية فاتتني صلاة للكاتب إسلام جمال.”
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب للمجتمع ولأجل تغيير للحياة للإيجابية ، نعم فقد كانت كل كلماتي تصدر من أنين قلمي بأحاسيسي وأفكاري .”
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي أنني كاتبة روائية وكاتبة خواطر وقصص متنوعة مشاركة في الكثير من الكتب الجامعة والمسابقات وكذلك مشاركة في حملات وجمعيات عديدة منها حملة حاملات تاج الوقار ،وحملة كن إيجابيا وحملة بالعلم نرتقي وبالجنة نلتقي لحفيدات المصطفى ، ومن بين الجمعيات ، جمعية الوفاء الوطنية للإبداع الثقافي وجمعية المواهب الكبرى.”
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصتي أنني البنت الصغيرة لدى عائلتي ومحبوبة والِداي ، ومنذ دخولي للمنتدى بدأت مشاعري و أقلامي تكتب وتعبر عن كل موضوع يهمني ويثير إعجابي . أحب أن أساند الناس طيبة وهادئة ومبدعة.”
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
” نعم لدي مؤلف لم يُنشر بعد وهو مجموعة خواطر وقصص اكتبها عن حياتي وما عنيت بها .”
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” من بين الكتب التي شاركت فيها ” كتاب زمردات” موضوعه حساس وهادف يتحدث عن صانعات القيم وعن دور المرأة وثقافتها وحجابها وعفتها وعزيمتها في النجاح والتقدم ، وكانت مشاركتي بخاطرة بعنوان ” المرأة القوية” .وكذلك شاركت في كتاب صمود مواضيعه عن الحياة القاسية التي عاناها كل واحد منا ، خاطرتي فيه بعنوان ” عابرون ويبقى الأثـر” ، وشاركت كذلك في كتاب تحت الصدمات مواضيعه حول الخيانة والخذلان والفراق ، فكانت خاطرتي فيه بعنوان رسائل رمادية، وكذلك كتاب شغف يتحدث عن المثابرة والعزيمة والإرادة للوصول إلى أعلى درجات “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” العمل الذي أكسبني شعبية هو انضمامي للحملات الخيرية الإيجابية الراقية لتغيير حياة أفضل.”
حدثينا الكتب التي شاركت بها؟
” الكتب التي شاركت بها كانت حول حياتي الشخصية من ألم وأمل ونجاح .”
مند متى وأنت تكتبين ؟
” كنت أكتب منذ سن طفولتي وفي سن المراهقة تلقيت الدعم لمواصلة وتطوير كتاباتي حتى أصبحت أشارك في الكتب.”
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها، ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” شاركت في عدة مسابقات ثقافية وأدبية منذ مرحلة الإبتدائية حتى مرحلة الثانوية ونلت جوائز وشاركت في مسابقات خواطر ونلت شهادات إلكترونيه وورقيه . الكتب التي أشرفت عليها لحد الآن مازالت في طور الإنجاز و الإنتهاء ، أسعى على إشراف كتب هادفة للمجتمع وممتعة من حيث القراءة والمطالعة.”
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في جرائد ومجلات من بينها جريدة المبدع الإلكترونية ، تلقيت فيها حوارات و تعاريف حول مسيرتي الأدبية ، وفتحت لي سبل البوح عن خلجات كتاباتي .وشاركت في مجلة منى ، ومجلة كاميليا الثقافية ، ومجلة رايموند الثقافية الأدبية وتميزت بدعم الكـتاب و التعريف بأعمالهم .”
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” من غير الكتابة أعمل مصورة هاوية وكذلك متقنة فن الإلقاء والإنشاد ومتحدثة تحفيزية في المجال الأدبي ومنشطة ثقافية جمعوية.”
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” أوفق بين العمل والهواية ، العمل وحده فقط لا يصل الكاتب إلى ما يريده فالهواية أيضا لديها دور فعال في النجاح والوصول والهواية والعمل توأمان ناجحان .”
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” مستقبل الأدب والشعر في هذا العصر أنه للأسف سيصبح هناك قلة للأخذ بهما ،فالكتب والجرائد مقارنة بعصر الكمبيوتر أصبحت وسائل نادرة تحت عصر الأنترنت.”
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” دورها هو المساعدة في تطوير الذات والتثقيف والمعرفة والحث على القراءة والمطالعة.”
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” مشاريعي القادمة أن أحقق أحلامي وأصبح كاتبة راقية وأستاذة في تخصصي الجامعي بإذن الله.”
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي الرسم وتعلم الموسيقى و مصصمة أزياء هاوية .”
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أول من شجعني على الكتابة هي معلمتي حفظها الله لي منذ طفولتي كانت تساندني على أن أكون كاتبة.”
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساسي وأنا أكتب رواية عزيمتي أكثر والتعبير عن كل ما أشعر به من راحة نفسية وتطوير ذاتي .”
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم يمكني كتابة قصه على حياتي ،لأنني واجهت العديد من الصعاب وبالأمل فتحت ُ أبواب التفوق”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” نصيحتي لهم هي بالعزيمة والإرادة نعمل المستحيل ونصل إلى ما نريد ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ،وخاصة تقربنا من الله والتوكل عليه.”
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي في عالم الكتابة أن أحقق كل ما يكمن في ذهني من أحلام وأمنيات وأن أكون حرة كباقي الحروف التي تبادر الرحيل من جوفي ،و أريد أن أصبح كاتبة روائية هادفة أكثر وأن تصل كتاباتي إلى كل من يحتاج تحفيزاً وإرادة .”
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” نصيحتي ،عالم الكتابة عالم جد رائع وممتع وفن راقي يجعل كل كاتب موهوب ومبدع .”
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” اجمل ذكرى لي هي يوم نجاحي في شهادة البكالوريا فقد شملت الفرحة كامل أحاسيسي ، ولا يوجد ذكرى سيئة لي الحمد لله.”
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة هي كرة السلة والقفز الطويل.”
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“نعم أحب الكرة المستديرة.”
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” فريقي المفضل محليا هو فريق وفاق سطيف وعالميا ريال مدريد.”
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لاعبي المفضل محليا هو عبد المومن جابو واللاعب بلايلي ، ومحليا رونالدو .”
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم أثرت علي جائحة كورونا ، فقد كانت فترة الحجر جد متعبة وفي نفس الزمن علمتنا الكثير من الدروس منها الود ومسامحة الغير .”
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم كنت أطبق قوانين الحجر الصحي وعدم الخروج من المنزل.”
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“نصيحتي للمواطنين هي عدم الإستهزاء بهذه الجائحة لأنها أخذت الكثير من الأرواح الغالية ، ويجب على كل مواطن تطبيق قوانين الحماية منها ، وعدم التجمعات حتى يرفعها الله علينا بإذن الله.”
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر الصحي أنني كنت أصل إلى الكثير من الأفكار والأعمال الإيجابية التي تمنحي الإرادة لإكمال مسيرتي الكتابية.”
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم ،كانت لي أعمال خلال فترة الحجر ،فقد كنت أشارك في مسابقات الخواطر والكتابة والفن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.”
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي وسيلة جد هادفة وسريعة ، فقد علمتنا الكثير من التجارب وزادت أحلامنا وطموحاتنا نحو مسار الكتابة .”
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” وفي الأخيـر أشكر جريدة بولا وكل طاقمها على حسن الحوار فقد فتحت لي سبل التعريف عن نفسي وعن مسيرتي الأدبية .أدام الله عليكم كل التوفيق والنجاح “.
أسامة شعيب