أبو بكر بخيل “ريفالدو”… مهندس الإبداع والإمتاع
تردد اسمه بقوة في بطولة القسم الجهوي الأول لرابطة ورقلة في موسمها المُنقضي 2023 / 2024 ، بعد أن نجح في نيل ثناء وتقدير المُتتبعين وقيادة فريقه إتحاد بلدية الأغواط إلى التتويج باللقب والصعود إلى القسم الثالث ، بل أثبت مُجددا أنه من أفضل صُنّاع اللعب وهندسته على مستوى الجنوب الجزائري ، حيث قدّم مُستوى باهرا وكان وراء جُل الانتصارات المُحقّقة في منافسة تميّزت بالندية والإثارة ، سواء بصناعة اللعب أو بتسجيل الأهداف الحاسمة ، إنه الفنان والمايسترو ابن مدينة سيدي مخلوف ” بكر بخيل ” شبيه الظاهرة البرازيلية ريفالدو ، والذي تحدّث في آخر تصريح إعلامي عن تجربته الرائعة مع مُمثّل مدينة الأصالة والتاريخ .
وعن أهمية الإنجاز الكبير الذي تحصّل عليه النادي الفتي في ظرف وجيز ، وفي البداية أعرب عن سعادته وفخره بالمردود الذي قدّمه طيلة الموسم الظفر بثقة المسؤولين والأنصار ، واستغلّ فُرصة حمل القميص الأحمر كما ينبغي وكان أحد الأسماء المُهمّة في التشكيلة ، كما أثنى على الطاقم الإداري الذي كان في الموعد واعتمد على الكفاءات قبل الحرص على الجدية والانضباط داخل الميدان ، ومادام أن مسؤولي النادي حرصوا على توفير أفضل ظروف العمل كان من الطبيعي أن تحضر النتائج المنشودة بشكل ملموس وحيقي .
وعن نظرته إلى البطولة أكد على قوة المنافسة التي شهدت صراعا كُرويا مُثيرا حتى آخر جولة ، على أساس تواجد العديد من النوادي العتيدة التي وظّفت كل إمكانياتها من أجل قول كلمتها ، لكن جدارة الأغواطيين هي التي حسمت الأمور لصالحهم في نهاية المطاف ، وعن وجهته المُستقبلية قال أنه يعرف أن هناك أندية تريد الاستفادة من خدماته ، بعد النقلة النوعية التي سجّلها في مشواره الحافل بالتشريفات ، وعليه أن يُحسن الاختيار المناسب لباقي مسيرته حتى لا يندم بعد فوات الأوان ، لذلك فالبقاء مع الإتحاد لا نقاش فيه لأن ما يهُمه هو المشروع الرياضي بالأساس ، لاسيّما أن عائلة ” الإيبيال ” عازمة على الوصول إلى أعلى مُستوى في مُدة قياسية ، زيادة على ذلك لابد من رد الجميل للمُسيّرين والجمهور الذين وقفوا إلى جانبه وشجّعوه وتعلّقوا به.
عمر.ذ