أتلتيكو وهران … مدرسة كروية تصنع التميز
خطفت مدرسة أتلتيكو وهران الأنظار سريعا في المشهد الكروي في عاصمة الغرب الجزائري، حيث تعتبر من إحدى المدارس الرياضية في مجال تعليم و تطوير اللاعبين الناشئة حديثا بقيادة الرئيس بوتينة فتحي، المدير الفني للفريق حفيظ بن كرامة الغني عن التعريف و الذي لعب سابقا لعدة أندية على غرار مولودية وهران و أتلتيك بارادو و إتحاد بسكرة، و تضم المدرسة أربع فئات: فئة أقل من 7 سنوات بقيادة المدرب أنيس غفاري، فئة أقل من 09 سنوات يدربها المدرب عوائل زكرياء، فئة 11 سنة مع المدرب بوخاري مختار و فئة أقل من 13 سنة بقيادة مدرب الشاب خوجة فيصل.
مدربون شباب يصنعون الحدث
تحتوي مدرسة أتليتيكو على مدربين شباب في مختلف الفئات العمرية التي تشرف عليها، حيث وضع القائمون على النادي سياسة جديدة تهدف إلى تكوين اللاعبين من قبل مدربين شباب على أمل تلقينهم أسس حديقة في التكوين الصحيح، من أجل توجيههم في المستقبل إلى أندية أخرى و أكاديميات كروية كبيرة في الجزائر، و هذا ما جعل أولياء اللاعبين يثنون على العمل الكبير المقدم من طرف هؤلاء المدربين الشباب.
أهداف تربوية قبل الرياضية
صحيح أن مدرسة أتليتيكو وهران هي مدرسة رياضية خاصة لكرة القدم و لها أهداف من هذا الجانب، لكن ما يجب الإشارة إليه أو أن هذه المدرسة لها أهداف تربوية قبل أي شيء آخر، و هذا من خلال حرص المدربين و القائمين على النادي على ضمان التحصيل الدراسي للاعبين قبل تعلم أبجديات الكرة، و هذا ما أشار إليه أولياء اللاعبين و سعدوا به كثيرا، بما أن هناك من يتقاسم معهم تربية أبنائهم و حرصهم على نجاحهم الدراسي بالتوازي مع النجاح الرياضي.
عوائل زكرياء (مدرب فئة أقل من9 سنوات):“الأتليتيكو أصبح من أبرز المدارس في وقت وجيز“
” بكوني مدرب فئة أقل من 9 سنوات هذه الفئة لازالت تتعلم أبجديات كرة القدم، و نحن هنا من أجل تعليمهم و هذه الفئة تحتاج لتركيز أعلى، ويجب الإتقان في العمل معهم، حتى يأخذ الأساسيات الصحيحة ، و على رغم أن المدرسة حديثة نشأة إلى أن نادي أتلتيكو وهران الذي تأسس أواخر سنة 2022 أصبح في وقت وجيز من أبرز المدارس التي تعتز بها الباهية و التي تضم عديد من مواهب الشابة و مدربين شباب أكفاء..
أبو الحجة أكرم (لاعب فئة أقل من 9 سنوات):“أطمح لخوض تجربة إحترافية في الخارج“
“أنا أبو الحجة أكرم من مواليد 2016 و أنا جد سعيد صمن صفوف النادي أتلتيكو وهران أسعى للبروز و تألق في الدراسة و الرياضة كما أطمح لخوض تجربة إحترافية خارج الوطن.”
بوخاري مختار (مدرب فئة أقل من 11 سنة):“التكوين الصحيح هدفنا“
“بكوني مدرب في هذه فئة نسعى دائما، للوصول إلى أهدافنا وهو التكوين الصحيح من كل النواحي ، سواء من الناحية التقنية أو البدنية و حتى من الناحية النفسية و اكتشاف المواهب. و أن يصبحوا في المستقبل لاعبين في فرق محترفة من بوابة المدرسة.”
عبد الكريم بن دحمان (لاعب فئة أقل من 11 سنة):“أطمح لأكون لاعبا كبيرا“
“أنا عبد الكريم بن دحمان من مواليد 2014 ألعب لصالح نادي أتلتيكو وهران ، أشكر جميع المدربين على نصائح القيمة و أطمح أن أصبح لاعب كبيرا في المستقبل.”
فيصل حامد خوجة (مدرب فئة أقل من 13 سنة):“هدفنا تربوي أيضا”
“أشرف على تدريبات فئة أقل من 13 سنة و نسعى في كل حصة لتطوير لاعبين من ناحية التقنية و من ناحية حياتهم اليومية و هدفنا ليس فقط كروي أيضا تربوي تكويني و نقوم بعمل كبير رفقة الصغار في مجال التكوين القاعدي. و الحمد الله هناك مواهب قادمة في مجال الكرة. هدفنا دائما خدمة الصغار من أجل التطور و التعلم أكثر.”
قادة أسامة (لاعب فئة أقل من 11 سنة):“سعيد للإلتحاق بهذه المدرسة“
” إسمي قادة أسامة ألعب في هذه المدرسة و أنا جد سعيد للإلتحاقي بها كما أشكر كل مدربين في هذه النادي على نصائح و تحفيزات و أتمنى أن ألعب في المحترف الأول أو خارج الوطن.”
ملاز أنس (لاعب فئة أقل من 13 سنة):“أحلم باللعب لمولودية وهران“
“إسمي ملاز أنس لاعب أتلتيكو وهران من مواليد 2012 حلمي أن ألعب لنادي مولودية وهران مستقبلاً، سعيد بالتواجد في هذه المدرسة و أشكر كل المدربين في النادي، أتمنى أن ننجح كلنا كلاعبين محترفين مستقبلا.”
بوتليت سلمان (لاعب فئة أقل من 9 سنوات):“أتمنى أن ألعب للمنتخب الوطني“
” أنا بوتليت سلمان فرانكو-جزائري إلتحقت حديثا بمدرسة أتلتيكو وهران و أحب بن زيمة و محرز و أتمنى أن أمثل منتخب الوطني الجزائري مستقبلا.”
بلحبيب محمد (لاعب فئة أقل من 7 سنوات):“سعيد بالتواجد مع أتليتيكو وهران“
“إسمي بلحبيب محمد عمري 6 سنوات ألعب في هذه مدرسة و أنا جد سعيد لإلتحاقي بها هذا الموسم، أشكر المدربين على العمل الكبير الذي يقومون به معنا، و على النصائح التي يقدمونها لنا في كل حصة تدريبية.”
رونغ ياسين (لاعب فئة أقل من 9 سنوات):“أحلم بالإحتراف“
“ألعب لنادي أتلتيكو وهران حلمي الإحتراف و اللعب في أكبر الأندية الجزائرية و الأوروبية و أن ألعب للمنتخب الوطني الجزائري، أنا سعيد في هذه المدرسة، و أنتظر دائما أوقات التدريبات من أحل القدوم إلى الملعب و الإلتقاء مع المدربين و الأصدقاء.”
مصطفى خليفاوي