الأولىالرابطة الأولىالمحلي

أداء الفرسان أمام العميد يبشر بالخير

لا يختلف إثنان من محبي مولودية البيض أن أداء التشكيلة في مباراة الكأس التي لعبت أمسية الخمس أمام مولودية الجزائر كان جيد ويبشر بالخير خاصة في الشوط الثاني بالرغم من الخسارة والإقصاء، لأن الفرسان منذ بداية الموسم الكروي وهم في تراجع رهيب ونتائجهم كانت مخيبة مما كلفهم التواجد في مؤخرة الترتيب مع إقتراب نهاية الشطر الأول من البطولة، ليعود الأمل مجددا للأنصار الذين كل مرة كانوا يطالبون من رفقاء الحارس المتألق صالحي عبدالقادر الإستفاقة واللعب بحرارة رغم صعوبة المأمورية حاليا بالمقابل بإمكانهم تحقيق الأفضل بعد كل ما قدومه ضد العميد وما عليهم حاليا إلا العمل والتركيز تحسبا للموعد المنتظر وهو مواجهة إتحاد خنشلة على داخل الديار والتي تبقى نقاطها أكثر من ضرورية من كل النواحي معنويا وكذا الفوز الأول الذي سيعيد الفرسان للسكة الصحيحة، من جانب وبعد الخروج والإقصاء وجب على الطاقم الفني الوقوف على النقائص وتصحيح الأخطاء لأن الأهم يبقى كيفية الإطاحة بمنافسهم القادم في الجولة الثالثة عشر من عمر البطولة.

هجوميا الفريق لا يزال يعاني

الأكيد في تعداد هذا الموسم أن مشكل الهجوم يبقى يؤرق الطاقم الفني الذي لم يجد الحلول في ظل عدم توفر لاعبين يصنعون الفارق فرديا ليبقى الفرسان من أصعف الفرق من ناحية تسجيل الأهداف، وهم بحاجة إلى إنتفاضة حقيقية والعمل أكثر في التدريبات أمام المرمى، زملاء بلميلود مطالبين أكثر من أي وقت مضى بإستغلال كل الفرص التي ستتاح لهم في المباريات القادمة، لأن تحقيق الفوز لن يكون إلا بالفعالية الهجومية بما أن أداء المدافعين في تحسن مستمر عكس المهاجمين.

كل هذا وضعه المدرب لاسات في الحسبان وذلك لإعداد خطط مناسبة سواء بالإعتماد على الجماعية في اللعب أو في البحث عن طريقة تتناسب ونوعية اللاعبين الذي يتواجدون في صفوف المولودية قبل الميركاتو الشتوي الذي من دون شك تسعى الإدارة من خلاله بتدعيم التشكيلة بعناصر جيدة لمساعدة الفريق فيما تبقى من مشوار في البطولة. هذا وكان الطاقم الفني بقيادة المدرب لاسات قد دون العديد من النقاط الإيجابية في مواجهة العميد الماضية خاصة من ناحية الإنضباط التكتيكي وتطبيق الخطة.

بالإضافة لتجاوب اللاعبين مع طريقة لعب تمكنوا من خلالها غلق كل المنافذ على المنافس بالرغم من بعض الهفوات الفردية والتي كلفتهم تلقي هدف، وهو ما وجب الوقوف عليه لتفادي ذلك مستقبلا، ومن بين الإيجابيات كذلك هو الحرارة والإرادة في الملعب والتي كانت غائبة على التشكيلة منذ بداية الموسم حيث أبدو روح عالية طيلة التسعين دقيقة، وفي نفس السياق بدنيا ظهر تحسن كبير ولم تؤثر عليهم أرضية الميدان الثقيلة نوعا ما كل هذا سيعطي الفرسان دافع للعمل أكثر لإنهاء مرحلة الذهاب بكل قوة.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى