أكد سعيه للسيطرة على إفريقيا .. بلماضي يبدي رضاه على أداء لاعبيه ضد نيجيريا
أعرب جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، عن سعادته البالغة بإشراك مجموعة من اللاعبين الجدد في صفوف “الخضر” خلال ودية نيجيريا، التي جمعت بينهما مساء أول أمس الجمعة. بلماضي قاد لاعبيه لفوز جديد على حساب نيجيريا بهدف دون رد، على ملعب “ورثيرس ستاديوم” بمدينة كلاينفورت النمساوية، على هامش المعسكر التدريبي استعدادا لاستئناف المباريات الرسمية مرة أخرى. وقال بلماضي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة إن “اللاعبين الجدد الذين شاركوا، ظهروا بالشكل الذي كنت أريده منهم في أول لقاء لهم”. وأردف: “لقد أظهروا إمكانياتهم وهذا يمنحني قدرا كبيرا من الرضا، بالنسبة لمهدي عبيد وحريص بلقبلة فقد قدما دورا كبيرا وكانا قلب المباراة من ناحية الضغط واستخلاص الكرة من لاعبي المنافس”. وعن سعيد بن رحمة نجم فريق برينتوفورد الإنجليزي، تحدث: “لقد كان بارزاً خاصة في الشوط الثاني، وكان مؤثراً بشكل عام على مدار اللقاء”. وأكمل: “فريد بولحية كان جيدا للغاية أيضا، أما أندي ديلور فأعتقد أنه أبلى بلاء حسنا ولم يقصر طوال المباراة”. واعترف بلماضي بوجود 3 نقاط ضعف بين صفوف فريقه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنهم قادرون على معالجة الأخطاء في الفترة المقبلة. وأكمل بقوله: “حققنا استفادة كبيرة للغاية من المباراة، خاصة من النواحي التكتيكية، وظهرنا بمستويات بدنية متميزة أيضا، لاعبونا كانوا مثاليين ضد خصم قوي”. واختتم بقوله: “بالنسبة للجانب الدفاعي، فكان رضا حلايمية يعاني في الشوط الأول عند استلام الكرة، ولكنه رفع الرتم وتطور مستواه خلال النصف الثاني من المباراة”. يذكر أن منتخب الجزائر بطل أفريقيا سيلاقي المكسيك بعد غد الثلاثاء ودياً، في إطار التحضير للقاء زيمبابوي في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2022.وواصل: “يجب علينا أن نكون أكثر تركيزا في اللمسة الأخيرة، وفي التمريرة الأخيرة والتمريرة ما قبل الأخيرة”. وأردف:” العرضيات لم تكن دقيقة، وهو أمر يمكن تصحيحه، كنا قادرين على الفوز بثنائية بكل سهولة لو أظهرنا الفعالية اللازمة”. يُذكر بأن جمال بلماضي، وما عدا التفاصيل السالف ذكرها، أشاد مطولا بعناصر تشكيلته، مؤكدا بأنهم قاموا بكل شيء فوق الملعب. وأوضح الرجل الأول في الخضر، بأن الخضر أظهروا بكل الخصائص المطلوبة في المستوى العالي، وفي سياق آخر، أكد جيرنوت روهر، مدرب منتحب نيجيريا، أن اللقاء الودي ضد الجزائر، كان بمثابة إختبار مفيد لكتيبته رغم الخسارة بهدف رامي بن سبعيني. وفي تصريحات لرجال الإعلام بعد نهاية اللقاء، صرح التقني الألماني قائلا:” مواجهة الجزائر اختبار جيد للغاية بالنسبة لنا، هناك إيجابيات للاختيار من بينها مباراة صعبة مثل هذه. الآن علينا التعافي بشكل جيد والبدء في التخطيط للمباراة المقبلة يوم الثلاثاء ضد فريق آخر صعب.”
بلماضي:” سيأتي اليوم الذي نخسر، لكن لا يجب أن يحدث هذا بسهولة”
وخلال الندوة الصحفية التي جاءت بعد نهاية المباراة صرح بلماضي قائلا: “لا يمكن أن نفوز بكل مبارياتنا سيأتي اليوم الذي ننهزم فيه أيضا ولكن إذا انهزمنا أريد أن يعاني الفريق المنافس وأن يخطف الفوز منا بصعوبة وليس بسهولة”، وتابع حديثه قائلا: “يجب أن نواصل على هذا المنوال، أن نسجل الأهداف وألا نتلقى أهداف لقد سجلنا هدفا وحيدا وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى لو كنا أكثر تركيزا في المباراة.” ليختتم حديثه قائلا: ” بفضل اللاعبين تمكنا من الفوز في هذه المباراة أمام منتخب يضم أرمادة من اللاعبين الذين أغلبهم شارك في كأس العالم الأخيرة التي أجريت في روسيا.”
” اللاعبون سيتألقون ضد المكسيك”
وصرح جمال بلماضي قائلا:” لقد ركزنا في عملنا على التواصل مع اللاعبين خلال هذا التربص.”، وأضاف جمال بلماضي:” أنا أثق في لاعبي فريقي وسوف يتألقون خلال المباراة القادمة التي ستجمعنا ضد المنتخب المكسيكي”، وتابع حديثه قائلا:” أنا راض جدًا عن لاعبي فريقي لقد كانوا مجتهدين فوق أرضية الميدان وطبقوا كل تعليماتي التي أمرتهم بها والنتيجة هي تحقيق الفوز”، يجدر بالذكر أن الناخب الوطني جمال بلماضي أشرك بعض الأسماء جديدة في مباراة نيجيريا على غرار بولاية، مديوب و حلايمية.”وكان المنتخب المكسيكي قد فاز على نظيره الهولندي بنتيجة 1-0 يوم الأربعاء الفارط بأمستردام، في أول لقاء ودي تحضيري له.
” هدفي هو السيطرة على إفريقيا”
رفع جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، راية التحدي أمام كافة منتخبات أفريقيا، مشددا على أن “محاربي الصحراء” هما أسياد القارة ولا ينوون ترك عرشهم مهما كانت الظروف. ويحمل المنتخب الجزائري لقب كأس الأمم الإفريقية بعد تتويجه باللقب عام 2019، التي احتضنتها الملاعب المصرية، وذلك بفوزه على السنغال في المباراة النهائية بهدف دون رد. وتحدث بلماضي لوسائل الإعلام، مشيرا إلى رغبته منذ يومه الأول على رأس الجهاز الفني للجزائر، في اعتلاء قمة القارة السمراء، وهو ما تحقق منذ تتويجه باللقب العام الماضي. وأضاف: “لديّ طموحات هائلة، ومنذ يومي الأول هنا أعلنت بكل صراحة عن رغبتي في تسيد أفريقيا، وهو ما لم يتغير حتى الآن بعد تتويجنا بلقب كأس الأمم”. وتعهد المدرب الجزائري بمواصلة تحقيق هدفه بالبقاء في قمة القارة خلال الفترة المقبلة. وجاءت هذه التصريحات، بعد نجاح الجزائر في الفوز على نيجيريا وديا بهدف دون رد، سجله رامي بن سبعيني ظهير بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، مساء الجمعة. وأشار بلماضي إلى تميز أسلوب لعب فريقه وتقديمه مستويات مميزة، وهو ما يجعله الأفضل بالقارة الأفريقية، لذا يسعى دوما لمواجهة الكبار لاستعراض مدى قوة منتخب بلاده، وظهر مُهندس التتويج بالكان 2019، فخورا بعناصره الى أبعد الحدود بعد الفوز على حساب نيجيريا بهدف دون رد، سجله بن سبعيني. وسيكون مُحاربو الصحراء على موعد مع مُباراة جديدة، بعد غد الثلاثاء أمام المكسيك في موعد عالمي جديد لرفقاء رياض محرز. وأكد بلماضي، بأنه يتوقع مُستوى أكبر من الخضر أمام المكسيك، لمواصلة المشوار دون هزيمة للمُباراة رقم 20 على التوالي.
رغم الإشادة التي تلقاها…أنانية بن رحمة تثير غضب بلماضي
أشاد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، بالإمكانيات الكبيرة للجناح الطائر سعيد بن رحمة، بعد أن شارك في الفوز الودي 1-0 على نيجيريا، مساء أول أمس الجمعة. بلماضي قام بوضع النقاط على الحروف في تعامله مع بن رحمة، وحرص على شرح نقاط الضعف التي أظهرها خلال المباراة أمام “النسور الخضراء” في معسكر النمسا. وفي حديثه عن لاعب برينتفورد الإنجليزي، أكد بلماضي أنه ورغم مؤهلاته الكبيرة، إلا أنه يفتقر لأمر مهم، وهو اللعب الجماعي والعمل على التنسيق بشكل أكبر مع زملائه، بدل البحث المستمر عن الحلول الفردية. وقال في تصريحات صحفية: “بن رحمة كان جيدا خاصة في الشوط الثاني، ولكنه في الكثير من الأحيان وقع في فخ الأنانية، مما جعله يهدر العديد من الفُرص السهلة، والتي كانت لتسمح لنا بالفوز على نيجيريا بنتيجة أكبر”. وواصل جمال بلماضي حديثه عن خليفة يوسف بلايلي لاعب أهلي جدة السعودي السابق، قائلا: “ما عدا ذلك، أعتقد أن سعيد كان مصدرا للخطورة على مرمى المنافس في أغلب الأوقات، وهذا أمر إيجابي، والشيء الآخر الذي ينقصه هو التسجيل، لتحقيق انطلاقة قوية في مسيرته الدولية”. واتفق المحللون على أن لاعب برينتفورد أناني بدرجة أكبر من اللازم، وهو ما جعل هجوم الخضر أمام نيجيريا، يفتقد لسرعة المُباغتة وهي أكبر نقطة قوة لزملاء رياض محرز، وكانت من الأسباب الرئيسية في التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019.
الخضر ب 19 مباراة دون انهزام
يقدم منتخب الجزائر مستويات متميزة تحت القيادة الفنية للمدرب جمال بلماضي، الذي قاد “محاربي الصحراء” لاستعادة لقب كأس الأمم الأفريقية، العام الماضي في مصر. بلماضي قاد لاعبيه لفوز جديد على حساب نيجيريا بهدف دون در، على ملعب “ورثيرس ستاديوم” بمدينة كلاينفورت النمساوية، على هامش المعسكر التدريبي استعدادا لاستئناف المباريات الرسمية مرة أخرى. واحتفظت كتيبة مدرب الجزائر بسجلها خاليا من الهزائم على مدار عامين كاملين، وتحديدا منذ 16 أكتوبر لعام 2018 وقت الخسارة 0-1 على يد بنين، في التصفيات المؤهلة للنسخة الماضية من كأس أمم إفريقيا. ومن بعدها خاض الفريق 19 مباراة متتالية لم يتذوق خلالها طعم الخسارة، إذ حقق 16 فوزا وتعادل في 3 مناسبات وسجل لاعبوه 43 هدفا واهتزت شباك مرماهم 13 مرة فقط. ويرجع الانتصار الأكبر لمحاربي الصحراء خلال حقبة بلماضي، إلى 14 نوفمبر الماضي، بالفوز 5-0 على زامبيا ضمن التصفيات المؤهلة لـ “كان 2022”. وخلال تلك الفترة، خاض “الخضر” العديد من التحديات الصعبة، أبرزها أمام نيجيريا والسنغال بواقع مرتين لكل منهما، بالإضافة إلى تونس ومالي وكولومبيا والكونغو الديمقراطية. ويمتلك بلماضي مجموعة مميزة من اللاعبين بين صفوف منتخب بلاده، على رأسهم رياض محرز نجم مانشستر سيتي وإسماعيل بن ناصر لاعب ميلان.
تشكيلة أبطال إفريقيا تغيّرت بنسبة 80%
وعرفت التشكيلة الوطنية تغييرا بنسبة 80 بالمائة خلال ودية نيجيريا، مع الإبقاء على ثلاثة كوادر فقط وهم القائد رياض محرز والمدافعين عيسى ماندي ورامي بن سبعيني، الذي وقع هدف الفوز، وفي حراسة المرمى، وفق ألكسندر أوكيدجة خلال تدخلاته، بالرغم من قلة اللقطات الخطيرة التي تحصل عليها زملاء أحمد موسى، ليكون أحسن بديل للحارس الاساسي رايس مبولحي. وفي محور الدفاع، عوض مهدي تاهرات غياب جمال الدين بلعمري، الذي أمضى مؤخرا لنادي ليون الفرنسي، حيث عاش بداية لقاء صعبة ليجد معالمه رفقة ماندي في الخط الخلفي مع مرور الدقائق. وعرفت المباراة دخول الوافد الجديد على تعداد الفريق الوطني، المدافع الشاب عادل جليل مديوب في اللحظات الاخيرة.
الخضر يحطّون الرحال بهولندا
حطت عناصر المنتخب الوطني صبيحة أمس الرحال في العاصمة الهولندية أمستردام على متن طائرة خاصة من مدينة “كلاينفورت ” النمساوية، ويواجه المنتخب الوطني نظيره المكسيكي في مباراة ودية يحتضنها ملعب “كار جينس” بمدينة لاهاي الهولندية، عقب أيام قليلة فقط من إطاحته بنظيره النيجيري في مباراة ودية للتربص التحضيري الجاري.
عِلما أن تلاميذ بلماضي يستعدّون لِمواجهة زيمبابوي ذهابا وإيابا في نوفمبر المقبل، بِرسم الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
بولاية يقدم مستوى مميّز في أول ظهور
أعطى المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، الفرصة لبعض الوجوه الجديدة في لقاء نيجيريا الودي الذي أقيم على الأراضي النمساوية، ومن بين هؤلاء اللاعبين نجم ميتز الفرنسي، فريد بولاية. وقدم فريد بولاية لمحات فنية رائعة في المباراة، الأبرز على الإطلاق في الدقيقة الـ(68) من المباراة، حين قام بمراوغة لاعب منتخب نييجريا بلمسة مميزة، والتي اشتهر بها كثيراً أسطورة البرازيل رونالدينيو، وحتى النجم الجزائري السابق صالح عصاد سنوات الثمانينيات. وكسب فريد بولاية من تلك اللقطة ركلة ركنية صنعت الخطر كذلك أمام مرمى منتخب “سوبر ايغلز”، وهو ما يؤكد قوة المنتخب الجزائري في الكرات الثابتة، حيث كان قد تجسد ذلك في الهدف الأول الذي سجله رامي بن سبعيني. وعانى فريد بولاية كثيراً من الإصابات، من بينها إصابتان خطيرتان في الركبة خلال المواسم الماضية، كبحت مسيرته والتألق أكثر من الأندية التي لعب لها، مقارنة بما يقدمه حالياً مع ميتز.
وعبيد خطف الأنظار
خطف النجم الجزائري مهدي عبيد قائد خط وسط منتخب “محاربي الصحراء” الأنظار وبقوة، بعدما نثر سحر مهارته الفنية في المواجهة الودية ضد المنتخب النيجيري على ملعب “جاك ليمانس أرينا” في النمسا، ضمن منافسات أيام “فيفا”. وتمكنت كتيبة المدرب جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، من التقدم بنتيجة المباراة في الدقيقة السادسة من عمر الشوط الأول، بفضل المدافع رامي بن سعبيني، الذي استطاع إحراز 4 أهداف في مسيرته الدولية مع “محاربي الصحراء” حتى الآن في 31 مواجهة لعبها. وبحث رفاق النجم رياض محرز قائد منتخب الجزائر عن الهدف الثاني بفضل سيطرتهم على منطقة العمليات، لتصل الكرة إلى مهدي عبيد، الذي قرر استعراض مهارته الفنية الكبيرة التي يتمتع بها. وراوغ النجم مهدي عبيد منافسه في منتخب نيجيريا بطريقة رائعة، ليواصل مسيرته صوب منطقة عمليات الفريق الخصم، لكنه فاجأ الجميع عندما مرر الكرة بكعب قدمه إلى زميله في “محاربي الصحراء” بشكل مميز.
خليفاوي مصطفى