الأقسام السفلىالمحلي

فوز شباب فرندة “الأجواء لا تبعث على الارتياح في بيت الفريق”

تمر الأيام وتتشابه داخل بيت فوز شباب فرندة الذي يعيش حالة من الركود بسبب المشاكل الكثيرة الموجودة، وهذا ما سيجعل الفريق يتأخر كثيرا مقارنة بالكثير من منافسيه في القسم الثالث الذين شرعوا في ترتيب أوراقهم سواء من خلال عقد جمعياتهم العامة أو حتى ربط اتصالاتهم مع اللاعبين المستهدفين وعدة أمور أخرى.

الإدارة غير موجودة

وفي نفس السياق فإن إدارة الفوز غائبة عن الساحة خلال الفترة الحالية بسبب المشاكل الإدارية المعروفة لدى الشارع الرياضي الفرندي وأمام هذا الوضع فإن حالة الركود في بيت الحمرة ستتواصل لفترة إضافية دون أدنى شك.

العارضة الفنية لم يفصل فيها

وإضافة إلى ذلك، فحتى مستقبل العارضة الفنية للفوز لم يتضح بعد وهذا أمر غير معقول تماما بحكم أن البطولة والتحضيرات توشك على اتضاح الرؤية بشأنها، ولهذا ينبغي على المسيرين ترك الخلافات جانبا وتحديد هوية أعضاء الطاقم الفني بالإبقاء أولا على الكوتش مايدي عدة الذي حقق الصعود مع الفريق وهو الذي يعرف البيت جيدا وهي خطوة أولى يجب اتخاذها في القريب العاجل.

لا تسريحات ولا إستقدامات

في السياق نفسه فإن الوضع يخيم على بيت الفريق منذ اختتام الموسم المنقضي، جعل الرؤية غير واضحة بخصوص قائمة اللاعبين الذين سيتم التخلي عن خدماتهم بما أن قائمة المسرحين مازال لم يكشف عنها، ونفس الشيء مع عملية الإنتدابات ولو أن هذه العملية ستكون عسيرة جدا كون الفوز لم يرتب بعد بيته الإداري الذي يضمن ثقة اللاعبين الموقعين.

الفوز سيجد صعوبات كثيرة في الموسم الجديد

وأمام ما يمر به النادي في الظرف الحالي فالأكيد أن ذلك سيجعله يعيش ضغوطات كبيرة خلال بطولة الموسم الكروي الجديد كما قد يتسبب له في تسجيل نتائج لا تليق بطموحات ولا تمنيات الشارع الرياضي في فرندة، خاصة الكل يتوقع بأن الموسم المقبل سيكون أصعب بكثير من سابقه بالنظر إلى نوعية الفرق التي تشكل تركيبة البطولة وكذا عزم الأندية على لعب الصعود وأخرى لتفادي النزول.

الأنصار يرفضون عيش كابوس السقوط

ومن جانبهم أنصار الحمرة لن يرضوا بلعب فريقهم الأدوار الثانوية أو تفادي السقوط، فهم يشددون على ضرورة أن يكون ظهور الفوز مغايرا لما يعيشه من مشاكل وهم متخوفون من سيناريو صعود وسقوط مما قد يدخل فريقهم في نفق مظلم.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى