أسرة الساورة تشارك في مسيرة التضامن مع فلسطين
على غرار كل الجزائريين في مختلف ولايات الوطن الحبيب، سجلت أسرة شبيبة الساورة من أنصار ومسيرين ولاعبين وأطقم فنية حضورها في مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، التي جابت الشوارع الرئيسية لمدينة بشار، صبيحة يوم الخميس وبالضبط من حي عيسات إيدير إلى ساحة الجمهورية مشيا على الأقدام.
الجهاز الإداري سجل حضوره بقوة
هذا وكان على رأس أسرة شبيبة الساورة المشاركة في مسيرة التضامن في ولاية بشار، إدارة الفريق ممثلة في رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية مامون حمليلي، ورئيس النادي الهاوي محمد باقلاب، والكاتب العام الزين حمادي، إضافة بقية المسيرين في الفريق، سواء الشركة الرياضية أو النادي الهاوي.
الأطقم الفنية كانت حاضرة بقيادة حجار ورضوان حفاف
إضافة إلى الجهاز الإداري لشبيبة الساورة، شارك في مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، التي جابت شوارع ولاية بشار صبيحة أول أمس، أعضاء من الطاقمين الفني لكل من الفريق الأول بقيادة شريف حجار ومحلل الفيديو عبد الوهاب حسيني ، وكذلك الفريق الرديف الذي مثله المدرب الرئيسي رضوان حفاف، إضافة إلى المدير الفني للفريق العربي بلعيد ومدربي الفئات الشبانية في الفريق.
اللاعبون شاركوا في المسيرة بقمصان النادي
شبيبة الساورة، التي شاركت في مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني صبيحة أول أمس، وإضافة إلى مشاركة مسيري الفريق وأعضاء من الجهاز الفني للفريق الأول والرديف، شاركت في المسيرة أيضا بحضور لاعبيها من مختلف الفئات العمرية من الفريق الأول والرديف، وكذلك فئات أقل من 19 و17 و15 سنة، حيث شارك اللاعبون في المسيرة بقمصان النادي الرسمية، وهو ما جعل أعطى لمشاركتهم في المسيرة طبع خاص وخاص جدا، لقي إستحسان كل من شارك في المسيرة .
فريق كرة اليد كان أيضا في الموعد
على غرار فرع كرة القدم، سجل فريق شبيبة الساورة لكرة اليد، حضوره أيضا في مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال حضور رئيس الفريق وأعضاء المكتب، إضافة إلى أعضاء من الطاقم الفني وممثلين عن اللاعبين، وهو ما استحسنه أيضا كل المشاركين في هذه المسيرة، كونه يعكس الوعي الكبير لرياضيي النخبة في ولاية بشار، بالقضايا المهمة التي تخص الشأن العربي والإسلامي.
إن كان فريق شبيبة الساورة، قد سجل حضوره في مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني التي جابت شوارع مدينة بشار صبيحة أول أمس بمسيريه وأطقمه الفنية، ولاعبيه، فإنه كان حاضرا في هذه المسيرة بأنصاره الأوفياء، الذين كانوا في الموعد، حيث صنعوا اجواء خاصة في هذه المسيرة، وأعطوها طعما خاصا، مؤكدين بأنهم وإن كانوا جد متعصبين في حبهم وتشجيعهم لفريق شبيبة الساورة، فإنهم أيضا واعون بمسؤولياتهم إتجاه وطنهم وقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينة .
حمزة.ع