متفرقات

أكاديمية أبناء الهضاب … جوهرة مسعد إبراهيم الخليل قاسم.. “ثقتي بنفسي تصنع نجاحي”

من بين المدارس الكروية التي سطعت في السنوات الأخيرة بشكل لافت ويستحق أهلها كل التشجيع والدعم والمتابعة ، نذكر هنا أكاديمية الهضاب لمدينة الجلفة التي أعطت قيمة كبيرة للتربية والتكوين ، والنتائج الباهرة المُتحصّل عليها في ظرف وجيز تُؤكد نجاح مسؤوليها في مشروع الاهتمام بالمواهب الفذة في مُختلف الأعمار ، ومن مُنطلق ما تتوفّر عليه الأكاديمية من كفاءات في التدريب والتسيير تجد فئاتها باستمرار في الريادة أو على مقربة منها ، مادام أن الغاية الأسمى هي إعداد جيل مُتميّز ومبدع يرتقي بالكرة الجلفاوية ، ولأن إدارة الهضاب حرصت على توفير أفضل الظروف والأجواء للاعبيها كان من الطبيعي أن يبرزوا بقوة ، وينالون احترام وتقدير المُتتبعين الذين يتوقّعون لهم تحقيق مستقبلا كرويا زاهرا .

ومن بين الذين بإمكانهم الوصول ومُلامسة النجومية نجد الفنان والهداف إبراهيم الخليل قاسم ، الذي يسير برغبة قوية وخطى ثابتة للبصم على مشوار حافل بالتألق والنجاح ، ولم يكن غريبا أن يلمع قاسم ويخطف الأضواء وهو الذي ترعرع في حي سعيفي العريق بمسعد معقل المواهب والنجوم ، حيث تعلّم أبجديات الكرة في الأزقة والشوارع قبل أن يلتحق بنادي أتلتيك الجلفة ونادي الجيل الصاعد مسعد ، وبعد ذلك كانت له تجربة رائعة مع أكاديمية عين القشرة بسكيكدة فرع العيون الطارف التي تُعد محطة مُهمة في بداياته ، البرازيلي الصغير صاحب ال 17 سنة يملك مؤهلات تقنية وبدنية جعلته يُقدّم مستويات عالية ويُظهر مهارته وجدارته في معظم الاختبارات والمنافسات ، ولاشك أن الثقة بالنفس التي يتحلّى بها ساعدته كثيرا على تخطّي الحواجز والصعاب .

كما يستمد الفعالية من حيويته وتركيزه الدائم ، ويبقى حُلمه أن يكون لاعبا نموذجيا للعب في أحد النوادي الكبيرة مثل شبيبة القبائل ، وفاق سطيف ، مولودية الجزائر .. لذلك يجب أن يُواصل العمل بجدية وانضباط كي يبلغ مستوى أفضل من الذي هو عليه حاليا ، قاسم وفي ختام دردشتنا معه شكر كل مسؤولي النوادي التي حمل ألوانها ، لأنهم ساندوه  كثيرا ومنحوه الرعاية والتحفيز وساهموا  في كشف موهبته.

ذيب. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى