حوارات

أكديف إكرام كاتبة مبتدئة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” طورت  موهبتي في الكتابة خلال فترة الحجر كما أن كل أعمالي  كانت خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

”   أنا أكديف إكرام من الجزائر بالضبط من ولاية  بومرداس ، ذات 16 سنة ، طالبة ثانية ثانوي شعبة علوم طبيعية ، من هواياتي الكتابة والإلقاء وقد قمت بكتابة العديد من المواضيع والخواطر والتي شاركت بها في العديد من الكتب الإلكترونية حيث لقيت إعجابا من الناس المحيطين بي وتحصلت من خلالها على الكثير من الشهادات ، بالإضافة إلى أنني مصممة أغلفة وشهادات “.

كيف حالك أستاذة  ؟

” الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة منذ صغري أي في المدرسة الابتدائية حيث كنت أكتب العديد من المواضيع والخواطر وألقيها على صديقاتي وأهلي ، وفي هذه العطلة الصيفية أي في فترة الحجر الصحي طرح علي أبواي فكرة الانضمام إلى عالم الكتابة فوافقت مباشرة وباشرت في الاشتراك بالكتب الجامعة الإلكترونية  “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة تأثير كبير على الكاتب وحسب رأيي الشخصي  فقد يستلهم الكاتب كتاباته من خلال ما يدور حوله “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” كتاب نظرية الفستق وكتاب مميز بالأصفر وكذلك سلسلة الكاتبة حنان محمود لاشين ، فهذه الكتب من أكثر الكتب التي أثرت علي وعلى تفكيري “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” تقييمي للفكر العربي أنه ممتاز وهو أساس الفكر الغربي ولكن يحتاج للاهتمام أكثر من خلال إقامة أشياء تنمي الفكر العربي أكثر “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

”  قرأت لنفسي كي أنقح أعمالي ولعائلتي لأنهم كلما سمعوا خواطري أعطوني أفكارا أخرى “.

 

لمن تكتبين   ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” اكتب لنفسي ولأسرتي ولكل من مد يد العون لي وكان سببا في نجاحي ، ولأن القراءة والكتابة حياة وآية الحياة هي تلك التي تسعدك وتنسيك كل همومك . نعم كنت حاضرة في كل كتاباتي وكنت  أشعر بكل كلمة أكتبها “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أعمالي ومشاركاتي عديدة من بينها ، هوس الحياة، نبضات قلب ، ترميمات روح  ، فضفضة أنامل، أدرينالين السعادة  ، همسات إبداعية  ، شمس الشتاء، سلسلة الطبقة المخملية “قصص أطفال”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” قصتي تدور حول فتاة شغوفة تحب الحياة مرحة لا توجد كلمة ” المستحيل ” في قاموسها ، ولكن بالمقابل هي فتاة كتومة لا تحب أن تخبر الناس بطموحاتها و أحلامها ولكن تود أن يروا النتيجة فقط “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

”  رواية شمس الشتاء هي رواية تجمع بين فرح وحزن ، نجاح و فشل ، أمل ويأس ، هي تروي قصة فتاة فقدت الأمل في الحياة ، ظنت أنها وصلت لنهاية الطريق ، فأصبحت كسفينة رست على شاطئ الخذلان ، لم يخذلها أحد بقدر ما خذلتها روحها ، فقد وقفت في محكمة الحياة ، جراء حرب بين قلبها وعقلها ، قلب يتألم وعقل يطمح ، خاضت معركة
في أعماقها ، وسلكت طريق الاكتئاب بين التشاؤم والخذلان ، لكن هذه الفتاة دخل في حياتها دخيل  فغيرها كليا “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب فضفضة أنامل هو كتاب جامع حر وأنا شاركت بموضوع حول الصداقة ، كتاب نبضات قلب : كتاب موضوعه الحب ( حب الله ، الرسول ، الوالدين، إلى كل ما ينبض القلب له ) وأنا تحدثت عن حب الله و حب الوالدين ، كتاب ترميمات روح : كتاب موضوعه طرق لنشر الإيجابية أو خواطر لنشر الإيجابية و أنا شاركت بموضوع تحت عنوان أنت الأقوى ،
كتاب أوتار قلم كتاب ذو موضوع حر كذلك وشاركت بموضوع تحت عنوان “من أنت ، كتاب همسات إبداعية تحت إشرافي أنا  موضوعه حر كذلك وشاركت بموضوع تحت عنوان ” اصنع حربا من أجل حلمك “، كتاب أدرينالين السعادة : يتحدث عن السعادة بأنواعها وأنا شاركت بموضوع تحت عنوان ” السعادة ” ، كتاب سلسلة الطبقة المخملية قصص أطفال، شاركت بقصة تحت عنوان ” الأميرة والكذب ” وهي قصة ذات عبرة للأطفال، كتاب هوس الحياة كذلك هو ذو موضوع حر وشاركت بموضوع تحت عنوان ” يستحق أن يقال عنها أنثى ” الحياة كفاح “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” رواية شمس الشتاء ، كتاب همسات إبداعية “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ صغري في أيام المدرسة الابتدائية حيث كانت الكتابة هوايتي وصديقتي في وقت فراغي “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

” شاركت في العديد من المسابقات وخاصة مسابقة الارتجالات ومنها تحت عنوان ” الأب” .

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب همسات إبداعية تحت إشرافي أنا إكرام أكديف و صديقتي دعاء رمحه موضوع هذا الكتاب كالشجرة المثمرة أغصانها مظلة، وثمارها لذيذة وممتعة، فأنا حقًا أحتاج للكثير من الصفحات، فالعديد من المتألقات قد عبرن عن كلّ ما يجول في خاطرهن من حب،  أمل، حزن… من قصص و  خواطر لا تعد ولا تحصى، تحمل بين سطورها مشاعر متضاربة نابعة من القلب “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في عدة حوارات عبر مختلف الجرائد من بينها جريدة المبدع  ، مدونة كن مختلف  ، مجلة أضغاث زمردية  “.

وبماذا تميزت؟

” كل من هذه المجلات والجرائد كان لها ميزة مشتركة وهي أنها تتيح للشبان الموهوبين بالإفصاح عن قدراتهم وتطويرها “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أنا مهتمة بمجال الرياضة حيث أمارس الرياضة في البيت وكذلك أحب الطبخ ، و الآن أنا أتعلم تصميم بلانر ، بالإضافة إلى اهتمامي بمجال التحفيز و الإلقاء “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” بما أنني تلميذة فالسؤال المطروح هو كيف أوفق بين دراستي وهواياتي، أنا أوفق بين دراستي وهواياتي من خلال تنظيم وقتي حيث  الدراسة والهوايات عنصران مهمان في حياتي لذا يجب علي عدم إهمال أحد منهما”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” من منظوري الخاص فإن الأدب والشعر في طريق تقدم والازدهار لأن عثر العولمة ساهم باكتشاف مواهب جديدة في مجال الأدب والشعر “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” العلم والأدب عنصران متكاملان حيث الأدب يكمل العلم والعكس صحيح “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أنا بصدد نشر رواية أخرى وبصراحة أنا لم أختر لها عنوان “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” ممارسة الرياضة و الطبخ وكذلك أحب أن أكون مصدر تحفيز وإيجابية للناس”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” كما ذكرت في السابق أبي وأمي هما سبب دخولي لعالم الكتابة “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أنا كلما كتبت شيئا، خواطر روايات أو أي شيء فأنا أعيش الدور “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم  ، وفي معظم كتاباتي كانت عبارة عن سيرة ذاتية لي “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي ؟

”   للشابات والشبان اليوم نصيحة من أخت لكل شاب وشابة موهوبة يجب عليك أن تحدد هدفك ، كن مشعل التفاؤل والإيجابية وتقدم تقدم الأبطال ،حتما ستواجه صعوبات وستتعثر وكما يقول البعض: “كلما كان التعب كبيرا كلما كان النجاح أكبر” .لذا حاول، كافح ، حتما ستصل ، آمن بالله وتمسك بحبل التقوى والصلاة واجعلهما مصدر قوتك وعزيمتك وتذكر دوما أن هنالك أناس فرحتهم مرهونة بنجاحك وأن هنالك من راهنوا على فشلك ، لذلك برهن لهم أنك تستطيع فعل أي شيء “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحي في عالم الكتابة هو أن أصبح روائية متفوقة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أولا التوكل على الله في كل شيء والثقة بالنفس فهي الأهم ،حاولوا أن تكونوا فريدين من نوعكم ،حيث تتركون بصمة خاصة بكم ، لا تقلدوا الأشخاص بل أطلقوا العنان لأقلامكم ولأحاسيسكم ، قدموا للقراء أشياء مفيدة وجديدة ، وأشياء مثيرة للانتباه . لا تستسلموا مهما كان عدد الناس الذين يرددون كلمة المستحيل كونوا أنتم مشعل الأمل والنجاح “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

”  الذكرى الأجمل بالنسبة لي هي حفلة عيد الميلاد التي كانت كمفاجئة لي من قبل عائلة أمي وعائلة أبي و إجتماعنا ، أما أسوء ذكرى هو خبر وفاة ابن خالتي  الذي نزل علينا كالصاعقة “رحمه الله”.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” أحب  كرة القدم ” .

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا أشجع  اتحاد العاصمة ، عالميا ريال مدريد والنادي الألماني بروسيا مونشنغلادباخ “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا في اتحاد العاصمة كل لاعبيها لأنهم هم أساس الفريق ، وطنيا رياض محرز ، رامي بن سبعيني ، وعالميا كريستيانو رونالدو “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت علي سلبيا من حيث عدد الوفيات والخسائر التي سببتها ، وبالنسبة للناحية الإيجابية فقد اكتشفت عدة مواهب كنت أجهلها بالإضافة إلى اكتساب عادات دينية جديدة “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة لم أستطع وصفها حيث مررت بفترات صعبة والأخرى جيدة، وبالتالي أقول أنها كانت فترة جيدة لاكتشاف المواهب والقيام بعادات جديدة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” قليلا بمعنى هنالك فترات تستوجب عدم تطبيق القوانين”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” نصيحة مني كفرد من المجتمع أن يلتزموا بالبروتوكول الصحي من أجل الحفاظ على صحتهم وعلى عائلاتهم وكذلك أنصحهم بأن يكتشفوا أنفسهم أكثر “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” في فترة الحجر الصحي اكتسبت عادات جيدة مثل الالتزام بالعبادات وكذلك دخولي لعالم الكتابة وغيرها من الأمور الجيدة”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه  الفترة؟

” نعم و كل أعمالي كانت خلال هذه الفترة”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين لذا فإنها تكون مفيدة لمن أحسن استغلالها وخاصة خلال هذه الفترة والعكس صحيح “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” شكرا أخي أسامة  على الاستضافة ، وأشكرك كذلك لاهتمامك بفتح المجال للمواهب الشابة ، وشكر خاص لأمي وأبي و إخوتي وصديقاتي وكل شخص لم يتوانى عن مد يد العون ولكل شخص كان سببا في نجاحي ، شكرا لكم وعلى كل حال الحمد لله “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P