حوارات

أميرة بن عبد الرحمن كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” شاركت في عدة  دورات تدريبية و أنهيت روايتي ميراما خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أنا أميرة بن عبد الرحمن عمري  23 سنة  ، حاصلة على شهادة البكالوريا  تقني برمجة ، متحصلة أيضا على  شهادة الكفاءة المهنية في الإعلام  ،  أعمل أستاذة إعلام في مدرسة خاصة ،  وممرضة في القطاع الصحي  ، مشاركة في دورات  تدريبية ، استراتيجيات النجاح  والكتابة الإبداعية لنادي الرشاد ،  مشاركة في التنشيط ومناقشة القضايا الدولية مع زميلاتي ، مواهبي الكتابة ،الخواطر ، الروايات القصيرة ، مشاركة في عدة كتب “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

”  أنا بخير شكرا”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“بدأت الكتابة عندما كنت أحزن وأشعر بالوحدة ، أحمل قلمي  وأبدأ بكتابة كل الذي يخطر ببالي ، أما الذي شجعني وكان دائم العون لي أمي الحبيبة أطال الله في عمرها “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” بالطبع ، البيئة لها أثر كبير على الكاتب ، آثارها علي بصراحة أظنها كانت الدافع لي للكتابة. ”

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“الكتاب الذي كان له تأثير نظرية الفستق، و أيضا رواية  الخميائي للكاتب باولو كويلو  ، كانت رواية رائعة بكل المقاييس “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” أنه في تطور خاصة أفكار شبابنا المتنوعة”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

”  قرأت الكثير والذين تركوا في نفسي بصمة جميلة باولو كويلو في الخميائي ، الدكتورة حنان لاشين في مملكة بلاغة  إيكادولي ، أوبال ،كويكول ، أمانوس. أكيد لا أنسى التي تأخذنا إلى عالم الإثارة  أغاثا كريستي  في روايتها الشائقة “.

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

”  أكتب لنفسي ، نعم لقد كنت أنا في كل الكتابات في أحزاني وفرحي وآلامي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“كاتبة رواية  قصيرة ميراما التي صدرت مؤخرا، مشاركة في كتاب جامع بلسم الجروح ، مفاتيح القلوب، كتاب جامع خطرت فكتبتها  ، كتاب كاسيوبيا  “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

”  قصتي أنا فتاة عادية طموحة وشغوفة للنجاح في الحياة، إنسانة تطمح لأن يكون لها اسم، وأريد أن أكون قدوة لكل الفتيات في سني أنه مهما بلغت الصعاب والعقبات عليهم بتخطيها وعدم الاستسلام ، لا يمكن لأي أحد أن يحدد ما أنت وما ستكونين غير نفسك لا الوسط  ولا أي أحد ،عليهم الإيمان بأنفسهم كما آمنت بنفسي  وواثقة أنني سأصل للذي أريده “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” ممكن الكتب التي شاركت فيها “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” كتب جامعة مواضيعها حرة وهناك ما كانت مواضيعه مقيدة “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

“أنا أكتب  منذ أن كنت في المتوسط  “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقة الكتابة الإبداعية لقصة أحببت أربعيني ليس لي ، وشاركت في مسابقة أجمل خاطرة “.

كيف توفقين بين العمل والهواية؟

”  يمكنني التوفيق بينهما لأنني أكتب فقط عندما أحس أنني أريد الكتابة في أوقات الفراغ  “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

”   من وجهة نظري أننا في وقت السرعة والتطور التكنولوجي  ومستقبل  الأدب والشعر أصبح في الحضيض”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” مشاريعي القادمة الأكيد هو الاستمرار في الكتابة، وتطوير مهاراتي واكتساب خبرات من الأساتذة الذين أتعامل معهم في مجال الكتابة الإبداعية ، أما الحياة العملية أفضل التحفظ عليها لنفسي “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” التنشيط مع زميلاتي في مناقشة القضايا الدولية”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“أنا التي شجعت نفسي ، لأنه لم يكن لدي أصدقاء غير قلمي و أوراقي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساسي وأنا أكتب رواية ، إحساس لا يمكن وصفه بالكلمات ، لأنني أعيش أدوار الجميع  ،الشرير والشجاع و المظلوم ، شعور رائع ينسيني الواقع ويأخذني إلى عالمي أنا الذي ألفته “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم ، لماذا لا ، أفكر بذلك في المستقبل وبإذن الله سيكون لي سيرة ذاتية “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“نصيحتي للشباب أن لا ييأسوا من الفشل لأنه أول خطوة للنجاح وأن يتمسكوا بأحلامهم  وأن يجتهدوا لتطوير أفكارهم وأنفسهم وأن يتأكدوا  أن كل الذين يطمحون له سيتحقق بالمثابرة والصبر”.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن يكون لي كتابات تلامس قلب القارئ ،أن تأخذه لعالم يجد المتعة فيه مثلما أحس عندما أقرأ رواية  ما “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” نصيحتي هي نفسها التي أعمل بها ، أكتب ما أحسه ، ما أشعر به ، ما أريد للقارئ أن يشعر به وليس الكتابة للإبهار، أكتب دون خوف ،اكتبوا بإحساسكم وأنكم تريدون الكتابة فقط “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى لي ولادة إخوتي التوأم إيهاب وشهاب، ولا توجد لي ذكرى سيئة ،الحمد لله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

“رياضتي المفضلة الكاراتيه ،والجري “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“لا لست من عشاقها “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

”  لا لم تؤثر علي بالعكس، أفادتني كثيرا في تنظيم الكثير من الأشياء في حياتي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” بالنسبة لي كانت مفيدة وفترة راحة من العمل “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“نعم ، كنت أطبقها ” .

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” نصيحتي هي أن يلتزموا  باحتياطاتهم وأن يكونوا واعيين في هذه المرحلة التي نمر بها ومتعاونين “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“استفدت منه قراءة الكثير من الكتب والروايات التي كنت أريد قراءتها ،  طورت من ذاتي بمشاركتي في العديد من دورات التدريبية. ”

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“ نعم روايتي القصيرة ميراما “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كانت مفيدة جدا في هذه الفترة؟

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أكيد شكرا على اللقاء الجميل الذي تشرفت أن أكون معكم فيه  وأتمنى لكم كل التوفيق “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P