أولمبي المدية 0 – 0 جمعية وهران …. لازمو تعود بتعادل مهم، وانطلاقة متعثرة للأولمبي

فرض فريق جمعية وهران نتيجة التعادل السلبي على مضيفه أولمبي المدية في أول جولة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، إذ تمكن رفقاء الحارس هنان من اقتناص نقطة ثمينة مع بداية المشوار، والتي سيكون لها وقع ايجابي خاصة على الصعيد المعنوي، فيما دفع الأولمبي ثمن عدم تأهيل لاعبيه الجدد، وسجل تعثره الأول داخل أرضية ميدانه وبين جماهيره.

البداية كانت حذرة من كلا الجانبين

في الشوط الأول كانت البداية حذرة من طرف كلا الفريقين، وما زاد الأمور صعوبة هي أرضية الميدان السيئة، مما أعاق كثيرا عملية تناقل الكرات، وهو ما يفسر غياب فرص خطيرة على مدار الـ45 دقيقة الأولى، وبقي اللعب منحصرا بشكل كبير في خط وسط الميدان، مع جودة لعب رديئة، ومستوى فني أقل من المتوسط.

مخالفة شنافة  لم تجد رأس مرابط

انتظرت الجمعية لغاية حلول الد30 من أجل تهديد مرمى أولمبي المدية و لو بشكل محتشم، وهذا بعد أن نفذ اللاعب شنافة مخالفة طويلة من على بعد حوالي 30 مترا ناحية رأس مرابط، لكن الكرة لم تصل إليه، وتدخل أحد مدافعي الأولمبي مبعدا الخطر عن مرماه.

المدية كادت أن تباغت هنان

استمر الحال على ما هو عليه لغاية الد40، واثر تبادل كروي بين لاعبين من أولمبي المدية داخل منطقة العمليات، انفراد مع الحارس هنان، إلا أن التسديدة لم تكن مصوبة بالشكل المطلوب، ومرت الكرة بجانب القائم، لينتهي الشوط الأول من دون فائز.

لاعبو المدية طالبوا بركلة جزاء

سار الشوط الثاني بنفس الوتيرة تقريبا، ولم يفلح أي فريق في تشكيل تهديد حقيقي على المرمى، وفي الد75 احتج لاعبو أولمبي المدية على عدم إعلان الحكم عن ضربة جزاء بعد عرقلة أحد لاعبي من طرف مدافع لازمو داخل منطقة العمليات.

ضغط من الأولمبي في الدقائق الأخيرة

فرض الفريق المضيف أولمبي المدية بعض ضغطا هجوميا واضحا خلال الدقائق الخمسة الأخيرة من عمر المواجهة، مستغلا عودة لاعبي لازمو بشكل كبير الى الوراء لإغلاق المنافذ والاحتفاظ بالنتيجة، ونجح أشبال المدرب الحاج مرين في مهمتهم، واستطاعوا العودة بنقطة مهمة بعيدا عن أسوار ملعب الحبيب بوعقل.

رامي.ب