الجولة 27 من الرابطة المحترفة الأولى” أولمبي المدية 2-0 سريع غليزان” الرابيد يواصل السقوط الحر والقسم الثاني ينتظر!
تعرض سريع غليزان إلى هزيمة جديدة أمس بملعب إمام لياس لما سقط بثنائية نظيفة، في مباراة كانت أشبه بحصة تدريبية بالنسبة إلى أولمبي المدية التي لم تجد أي مقاومة للوصول إلى شباك الحارس عمر حمو ليواصل بذلك الرابيد سلسلة الهزائم المباراة الثالثة عشر على التوالي.
الأولمبي لم يجد أي صعوبة لتحقيق الفوز
لم يجد المحليون أي صعوبة لتحقيق الفوز على تشكيلة الرابيد التي تنقلت ب 16 لاعبا فقط، ذلك ما جعل مرزوق يعتمد على عدد من لاعبي الرديف ضمن التشكيلة الأساسية في صورة بقدور الذي شكل ثنائي المحور رفقة مقنين، فيما أقحم مصباح على الجهة اليسرى كما كانت الفرصة سانحة لعودة حراث وبلعالية للتشكيلة، ذلك ما سهل مهمة الأولمبي الذي وقع هدف الأسبقية عند الدقيقة 43 عن طريق بعلي قبل أن يعود مع نهاية المرحلة الثانية اللاعب قعقع ليؤمن النقاط الثلاث لفريقه بعد توقيعه الهدف الثاني.
السلطات تدخلت في آخر لحظة وتكفلت بمصاريف التنقل
لم تتوقف فضائح سريع غليزان عند النتائج السلبية التي رمت الفريق ضمن الأندية المهددة بالسقوط إلى الدرجة الثانية، بل إن الأمور وصلت إلى إمكانية مقاطعة مباراة أول أمس بسبب تخلف المسيرين عن رسم خارطة طريق السفرية نحو المدية، حيث انتظرت التشكيلة حتى الساعة السادسة من مساء أول أمس قبل أن تغادر مدينة غليزان، بعد أن تدخل الوالي شخصيا وتولى مهمة ضبط السفرية.
التشكيلة تنقلت دون طاقم طبي!
مثلما كشفنا عنه في عددنا السابق، فإن استعدادات السريع لمواجهة أولمبي المدية أجريت في حصتين تدريبيتين، تلك الحصتين شهدتا غياب الطاقم الطبي الذي ورغم حضوره في مواجهة شبيبة القبائل التي أجريت مساء الثلاثاء المنقضي، إلا أنه تخلف عن الفريق في سفرية المدية ما جعل التشكيلة تتنقل دون أي عضو في الطاقم الطبي باستثناء المدلك عابد عصبة الذي بقي وحيدا من الطاقم الطبي الذي بدأ الموسم، ذلك ما جعل طاقم الأولمبي يتكفل بإسعاف لاعبي السريع خلال المباراة.
المسيرون اختفوا كالعادة
رغم أن الفريق كان مقبلا على مواجهة هامة تجمعه بأحد أهم فرق الرابطة الأولى، إلا أن الجماعة المسيرة للفريق وكعادتها واصلت اختفائها عن المشهد، إلى درجة أن التشكيلة لم تجد من يتكفل بمصاريف السفرية، ما جعل اللاعبين في حيرة إلى درجة أن بعضهم هدد بالمغادرة نحو ذويه ومقاطعة المباراة كليا، لكن المناجير علي هواري طلب من رفقاء بالغ بالتريث إلى غاية اتضاح الرؤية.
وحمري جدد انسحابه من الفريق كليا
رغم محاولاته لاستعادة زمام الأمور في الأسابيع الماضية، من خلال تكفله بتسديد المنح العالقة وتسوية مصاريف الإقامة والسفريات، قرر الرئيس السابق حمري الانسحاب من جديد، ذلك ما وضع معاونيه في حرج شديد، حيث فضل ابن جديوية الابتعاد عن الفريق مرة أخرى، بما أنه لم يحقق مراده ولم يتمكن من إبعاد الجماعة التي واصلت تحركاتها بتعاقدها مع المدرب إسماعيل جليد في الخفاء.
سيناريو مقاطعة الرديف كاد يتكرر
في الوقت الذي كان يخشى الجميع أن يغيب الفريق عن مواجهة أولمبي المدية، تدخلت السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي لكي تنقذ الموقف مجددا مثلما حدث قبل أسابيع خلال سفرية مولودية الجزائر، لما تكفلت بمصاريف الرحلة ومنحت الضوء الأخضر لتنقل الفريق بداية من الساعة العاشرة صباحا، ذلك ما أنقذ الرابيد من فضيحة جديدة كتلك التي حدثت مع الرديف الذي غاب عن مباراته أمام رديف الأولمبي المحلي.
غربي وعايش خارج الحسابات
أبرز ما ميز التشكيلة التي شدت رحالها مساء أول أمس نحو المدية، هو غياب متوسط الميدان الدفاعي غربي صبري الذي كان معاقبا والذي غاب عن الحصتين التدريبتين اللتين برمجتا الأربعاء والخميس فيما غاب كذلك المدافع المحوري رابح عايش الذي اشتكى من إصابة على مستوى العضلة المقربة، ليلتحق بزميله الآخر بركة أمين.
نور الدين عطية