أيمن لطرش لاعب رديف مولودية بجاية: ” أواصل التدريبات الفردية منذ بداية كورونا و فترة الحجر ساعدتني على تطوير نفسي خاصة من الناحية البدنية “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أيمن بن لطرش 20 سنة لاعب كرة القدم في نادي مولودية بجاية صنف الرديف. ”
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” أولى خطواتي كانت في الشارع والحي ككل لاعب منذ طفولتي بعد ذلك قررت أن ألتحق بمدرسة DJS بجاية في سن مبكرة لأطوار مهاراتي في رياضة كرة القدم”.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” شيء واحد ساعدني في دخول عالم الساحرة المستديرة، هو حب الكرة أولا، وهذا ما دفعني إلى ممارسة الكرة ثم تلقيت الدعم من طرف العائلة الكريمة التي لم تبخلني بشيء ثم الأصدقاء “.
ما هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق هو نادي شباب خراطة الذي ينشط في الجهوي الثاني حاليا التحقت به “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” بالطبع ، لكن الشغف الكبير للكرة الذي نشأ بداخلي دفعني إلى عدم الاستسلام و المكافحة من أجل تحقيق الحلم “.
كيف كان التحاقك بنادي خراطة؟
” بعد بلوغ سن 13 ، أصبح من اللازم أن ألتحق إلى فئة الأصاغر و كان شباب خراطة النادي الوحيد في مدينتي و الأقرب بالنسبة لي “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” لا كانت جد عادية تغلبت على كل الصعاب وكل ما يزعج لأنني محب للكرة “.
كيف كانت فترتك في أصاغر خراطة؟
” الفترة في الأصاغر كانت جيدة فهو أول نادي ألعب معه و بدأت أتذوق طعم المنافسة بدوري ، و كذلك رغبتي في التحدي و الذهاب إلى أبعد الحدود “.
لعبت للأواسط في مولودية بجاية كيف تميزت تلك الفترة؟
” أولا لم العب للأواسط فقد لعبت مباشرة في الرديف بالرغم من عدم بلوغي السن المحدد و لغاية اللحظة لم أحقق الألقاب و أرغب في تحقيقها “.
ألم تجد صعوبات مع الفريق؟
” لا لم أواجه أي صعوبات الحمد الله “.
لماذا تركت فريق خراطة متجها إلى مولودية بجاية ؟
” تركت شباب خراطة لأنني دائما ابحث عن المزيد و لا أتوقف و الذهاب بعيدا إلى أبعد الحدود في عالم المستديرة و أوجه بالمناسبة التحية لهذا النادي الذي كان أول انطلاقة في مسيرتي “.
كيف كانت فترتك في بجاية؟
” الفترة الأولى كانت التأقلم مع الجو الجديد مع النادي ، مع جو التدريبات و المنافسة ،و الحمد لله لغاية الآن لم أجد مشاكل مع المولودية البجاوية “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” الطموحات المستقبلية بالنسبة لي هي تقمص ألوان المنتخب الوطني لأنه أكبر حلم لي منذ الصغر و تحقيق الألقاب لما لا”.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” بالنسبة لي اللاعب الذي أقلده هو مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” أوروبا بالطبع ولا غير ذلك، ومن لا يرغب في اللعب في المستوى العالي “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
” لغاية الآن لم أحقق شيئا و أرغب دائما في المزيد “.
كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟
” أنا مرتاح في مولودية بجاية ولازال يربطني عقد ل 3 سنوات “.
من هو أول فريق تريد أن تلتحق به في صنف الأكابر؟
“أحب فريقي ولكن أنا طالما كنت مشجعا لشبيبة القبائل وأرغب يوما ما في تقمص ألوان النادي “.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
الأهداف المستقبلية هي الذهاب بعيدا و التتويج بدون توقف “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في مستواي منذ الصغر و الذي أعطاني الثقة في نفسي وتلقيت الكثير من الدعم من طرفه هو المدرب عامر حساني “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
“أسوأ ذكرى كانت فئة الأشبال حيث كانت هنالك الكثير من المشاكل كدت على إثرها التوقف عن ممارسة الكرة ، أما أجمل ذكرى موسم 2017/2018 حيث قدمت مرحلة الذهاب جيدة جدا والتي على غثرها انتقلت إلى المولودية في المركاتو الشتوي “.
ما هو الفريق الذي تشجعه؟
” محليا أشجع فريق شبيبة القبائل “.
هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟
” بالتأكيد فهو حلم كل لاعب جزائري “.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” الحجر إثر علي من ناحية توقف الرياضة “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” بالطبع فحب المنافسة وأجواء الدوري هي المناخ الملائم لي ، في فترة التوقف بسبب الجائحة عملت على تطوير نفسي خاصة من الناحية البدنية “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” نعم أواصل التدريبات الفردية سواء في قاعة الرياضة أو الملاعب الجوارية.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” ذكريات جميلة جمعتنا في المستطيل الأخضر لن تمحى من ذاكرتي “.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” أتمنى من الله عز وجل أن يوفقني كإنسان أولا ثم في مسيرتي الكروية كلاعب وأتمنى أن يحفظ عائلتي وكل الأمة الجزائرية من هذا المرض ومن كل شر “.
