حوارات

الكاتب أيمن سليمان بوحرام صاحب روايتي بين الحب والصراع و فلوريبوندا: ” كورونا منحتني الوقت للإبداع ، كانت فترة ممتازة للكتابة وتحسين أسلوبي “

بداية نود من ضيفنا التعريف بنفسه؟

“ أولا بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، أولا وكبداية أود التوجه بالشكر الخاص للصحفي أسامة والشكر العام لجريدة بولا لمنحي هذه الفرصة للتعريف بشخصيتي الفنية الأدبية المتواضعة ، أولا أنا الكاتب أيمن سليمان بوحرام ، صاحب 22 وعشرين ربيعا من مدينة قالمة ، من شرق البلاد ، ولدت وتعلمت في مدينتي ، وقد دخلت عالم الكتابة لأنني أحب هذا النوع من الأدب ، منذ صغري ،وأنا أحب صناعة تلك اللمسة بين سطوري لصناعة عالمي الخاص بي ، وإيصال رسالة للمجتمع ، وقد وجدت أن الكتابة هي أفضل سبيل لإيصال الرأي للناس ، وجعل مكانتك راسخة في المجتمع “.

من شجعك على الكتابة؟

” في الحقيقة لا يوجد شخص معين قام بذلك ، ولكن الأقرب لذلك هو المحيط الذي عشت فيه والصور التي رأيتها مذ طفولتي ، أظن أنها هي التي حركت في داخلي تلك الأحاسيس وولدت الإلهام للبدء في مسيرتي ككاتب روائي وشاعر “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” نعم ، كما يقال الكاتب ابن بيئته ، والكتابة وجدت لهذا السبب ، ليعيش وينقل ما يعيشه إلى الناس ويوصل الرسالة لأخذ العبرة “.

هل كان لها أثر عليك؟

” نعم ، بل وكانت السبب الأبرز لدخولي لهذا العالمي المثير “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” لا يمكن أن أخص بالذكر كتابا أو كاتبا محددا ، شخصية الكاتب تصنع من ذاته ، ومن بيئته ، ومحيطه ، وأعتقد أن الكاتب إذا تدخلت فيه عوامل خارجية فستؤثر عليه سلبيا ، ربما نظرتي لا تتناسب مع الجميع ،ولكن أعلم أن هناك من يفهم وجهة نظري ، لأن الكاتب إن لم يستخرج ويبحث بنفسه ، سيبقى مقلدا لما وجد قبلا ، هذا يعني مجرد رأي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

” المنهج الفكري العربي غني وثري ، ولا يمكن تحديد أي تقييم له ، في أي زمان أو مكان “.

لمن قرأت؟ وبمن تأثرت؟

” ما جذب اهتمامي أكثر هو الشعر والشعراء ، خاصة شعر نزار قباني وغيره، وقد كان يمنحني الإلهام في كتابة رواياتي ، وأخذ صورة عن الزمن الماضي وتخيلها في وقتنا الحالي “.

لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” أنا أكتب لكل شخص يعيش في هذا العالم ، أي شخص يحمل كتابي ويقرأه يحس أنه هو المقصود في المعنى ،وقد جعلت كتاباتي لها سحرها الخاص، والتي جعلت من كل من يقرأها يقع في حبها ،أنا لا أضع نفسي كثيرا في وسط موضوع كتاباتي ، بل أجعل كل قارئ  يحس بأنه هو من كتب له هذه الكتاب “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

”  أهم أعمالي روايتين الحلم بين الحب والصراع مع دار المثقف، ورواية فلوريبوندا مع دار أبلج”.

حدثنا عن مؤلفاتك؟

” كتاباتي هي عبارة عن رسالة موجهة للمجتمع تحمل معاني عن كل موضوع كتبت فيه ، وتخص كل فئاته ،وأهم هدف لي هو ترسيخ اسمي في الساحة الفنية والأدبية “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الإكترونيات ؟

” أنا تابع سير هذا الأمر ،فهو لا يطمئن ،وقد تحدث أضرار وخيمة بالمنزلة الكبيرة للأدب ،ولكن المطمئن هو الصور التي تظهر مؤخرا للشباب الطامح الذي يريد أن يعيد مجد الكتاب والكتابة ، لهذا لا يزال الأمل قائما ما دام كل قلب شاب ينبض حرفا “.

مشاريعك القادمة؟

” ما أفكر فيه هو دخول عالم الإخراج والسينما ،لأن كل هذه التفاصيل تثير اهتمامي “.

هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟

” أحب الرياضة خاصة كرة القدم والسلة “.

من شجعنك على الكتابة أول مرة؟

” لا أحد، وأسند الأمر للظروف التي عشتها”.

ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية ؟

” أحس بالفرح والشغف كأنني أعيش الأحداث وفي عالمها الخاص “.

هل يمكن أن تكتب قصة حياتك؟

” ربما ولما لا ،  فكرت في ذلك وسأجسده مستقبلا “.

ما النصيحة التي تقدمها للبنات والشباب ؟

” أفضل ما يمكن أن أقوله هو، عش ما أردت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟

” كتابة اسمي بأحرف من ذهب في الساحة الفنية “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ما ذا تقول لهم ؟

” جرب وحاول ، ولا تستمع لما يقول لك ، الجميع متساوون ، لكن هناك مجتهد وهناك من ما زال يحاول فكن دائما شجاعا ، وصبورا وستنجح “.

ما هي أسوأ وأجمل ذكرى لك؟

” الأسوأ فقدان صديق عزيز، و الأجمل طبع أول رواية لي”.

ما هي رياضتك مفضلة؟

” أحب كرة القدم  كثيرا “.

ما هو فريقك المفضل؟

” أحب فريق مانشستر سيتي “.

من هو لاعبك المفضل ؟

” رياض محرز “.

جائحة كورنا هل أثرت عليك ؟

” كورونا منحتني الوقت للإبداع أكثر “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“كانت فترة ممتازة للكتابة  وتحسين أسلوبي “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” لا لم تكن هناك “.

رأيك حول مواقع تواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟

” همزة وصل ، وبوابة للتواصل بين الجميع ،وقد باتت ضرورية في حياتنا “.

كلمة ختامية؟

” كلمة أخيرة ، قبل كل شيء أتوجه لجريدة بولا بالشكر الجزيل ، بخدماتها ومساندتها لنا نحن الفئة الشبانية المهمشة، والقاطنة بمناطق الظل ، وأتمنى لها كل التوفيق والنجاح ،أما فيما يخص الشباب ،أرجو من السلطات منحه الفرصة لإظهار وإبراز مواهبه ، وتقديم له يد المساعدة لتنشيط  هذه الفئة لأنها ،حقا وبكل جدارة العمود الفقري لهذه الأمة “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P