إتحاد أفلو …الفريق بدون رئيس والمشاكل الإدارية العائق الأكبر
من بين الفرق الصاعدة لقسم الهواة جنوب شرق، الإتحاد الرياضي لبلدية أفلو الذي أصبح يعاني من المشاكل الإدارية التي أدخلته في أزمة كبيرة قد تعصف بالفريق العريق الذي يمثل ولاية الأغواط والمعروف بتاريخه الكروي، حيث لعب سنوات التسعينات في القسم الثاني جنوب وحقق نتائج لبأس بها وكانت له كذلك نتائج ممتازة في كأس الجمهورية حيث سبق له الوصول للدور الربع النهائي سنة 2004 وانهزم أمام عميد أندية الغرب مولودية وهران بهدف لصفر بملعب القايد أحمد بتيارت. ومنذ ذلك الحين أصبح اللاإستقرار يخيم على بيت الأفلاويين صعودا ونزولا في كل مرة، فالتقسيم الجديد للبطولة أعطى فرصة من ذهب لأغلب أندية الجنوب لكن معظمهم يعاني من مشاكل إدارية ومالية من بينها إتحاد أفلو. الغموض يخيم على الفريق لا رئيس يقود القاطرة ولا إنتدابات ولا شيء يذكر يريح أنصار الزي الأحمر والأسود الذين هم بدورهم متخوفون من مصير مجهول قد يعجل بإنسحابهم من البطولة، وهو مالا يتمنونه حيث أنهم يعتزمون تنظيم وقفات لتحريك السلطات لاتخاذ إجراءات استعجالية تنقذ ما يمكن إنقاذه. ومن حسن الحظ أن التدريبات بالنسبة للفرق الأخرى المشكلة لمجموعة الإتحاد لم تنطلق بسبب الوضع الصحي الراهن ومنع السلطات العليا أي نشاط رياضي، عدا فرق المحترف الأول. كل هذا و لا تزال الأمور تراوح مكانها في النادي الأفلاوي فالأيام القادمة كفيلة إما بتحسن الأوضاع وتكوين إدارة قادرة على المضي بالإتحاد للأمام وترتيب الأمور من إنتدابات والتحضير الجيد للبطولة ،وإما بقاء الغموض وهو مالا يتمناه محبي النادي العريق، فالجميع مطالب في هذا الظرف بالإلتفاف ووضع كل الخلافات جانبا للخروج من كل هاته الأزمات ، خاصة و أن مدينة أفلو بها كل مقومات النجاح حيث تملك معلبين ولها طاقات شبانية بالإضافة للجمهور الذي يساند لياربيا دوما ،خاصة في مثل هاته الظروف العصيبة ما قد يدفع باللاعبين القدامى للتدخل والتحرك في كل الإتجاهات لإيجاد الحلول المناسبة وإسعاد الأنصار.
علاوي شيخ