إتحاد الحراش vs إتحاد سيدي بلعباس … مواجهة بنية البحث عن الفوز
في ظروف صعبة جدا وبمعنويات في الحضيض سافر لاعبوا إتحاد سيدي بلعباس عشية أمس إلى مدينة العاصمة للقاء إتحاد الحراش بملعب لافيجري اليوم ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، وذلك في مواجهة سيدخلها الفريقان بنية البحث عن الفوز ولا شيء آخر غير الفوز، وإذا كان الكواسر يبحثون عن احتلال مرتبة تبعدهم عن منطقة الخطر ، فإنّ “المكرة” توجد في وضعية مغايرة ومازالت تبحث عن نقاط النجاة من السقوط إلى القسم الثاني ولن يكون أمامها خيار سوى العودة بنتيجة إيجابية من هذه السفرية.
الوضع أصبح حساسا والفوز هو المخرج
وجاء تعادل إتحاد سيدي بلعباس الثلاثاء الفارط أمام خميس مليانة داخل أسوار 24 فبراير، ليضع الفريق في قلب الدائرة الحمراء ويجعل وضعيته صعبة جدا وحرجة، خاصة أنّ فرص التعويض لم تعد متاحة كما كانت عليه في السابق مع بداية العد العكسي لنهاية مرحلة الذهاب في البطولة، لذلك فإنّ الفوز سيكون المخرج الوحيد من هذا المأزق إذا أراد زملاء كوفي مغادرة مؤخرة الترتيب.
مباراة الحراش “قنبلة” والفوز فقط سيُبطل مفعولها
ويُجمع كل المقرّبين من بيت إتحاد سيدي بلعباس على أنّ مباراة الحراش بمثابة قنبلة موقوتة لن يبطل مفعولها إلا العودة من العاصمة بالزاد كاملا من هذه السفرية، لأنّ أي
خسارة جديدة قد تعقد الوضعية أكثر وتجعل الفريق يضع القدم الأولى في القسم الثاني، كما أنّ التعثر قد يُكهرب علاقة الطاقمين الفني والإداري مجددا ويفتح باب الحديث عن إقالة سليماني مرة أخرى رغم التطمينات التي قدّمها الهناني لمدربه في إجتماع أول أمس.
المشكلة أنّ الفريقين بحاجة للنقاط الثلاث
وما سيزيد رهان هذه الأمسية قيمة ويجعل المباراة مختلفة نوعا عن مواجهات الفريقين في السنوات الماضية ، أن كل فريق بحاجة ماسة جدا إلى النقاط الثلاث، فإتحاد الحراش ستدخل المواجهة وهي جريحة بعد الخسارة المرة أمام غالي معسكر الثلاثاء الماضي ، لذلك فإنّ الكواسر ” لن يرضوا بأن يتعرض فريقهم لهزيمة جديدة في ميدانه ترهن حظوظه في التشبث بأمل الخروج من منطقة الخطر، فيما تبحث المكرة “عن نقاط تعوّض بها ما ضاع وتعبّد الطريق نحو البقاء.
ع م