إتحاد السوقر يواصل تحضيراته لمواجهة الأبيار
استعاد اتحاد السوقر نشوة الانتصارات على ملعبه 1 نوفمبر 1954 على حساب شباب وادي رهيو، وهي النتيجة التي كانت منتظرة بالنظر إلى الكثير من المعطيات التي سبقت اللقاء، ورغم أن النتيجة كانت في صالح الاتحاد إلا أن الأمر الذي كسبه اللاعبون هو الروح القتالية التي عادت من جديد في هدا الأمر الأكيد هو أن لعب النية لن يكون له مكان في فريق اتحاد السوقر بما أن اللاعبين أكدوا هذه المرة بأنهم في المستوى من خلال مجريات اللقاء، حيث كانت التشكيلة التي أشاركها كرمس تلعب اللقاء وكأن الأمر يتعلق بالسقوط الجهوي، وهو ما شاهدناه في أغلب مجريات اللقاء التي عرفت حرارة زائدة من طرف أشبال كرمس الذين فصلوا في النتيجة في الأخيرة.
وبداية بالتشكيلة التي لعبت اللقاء، فإن أهم ما ميز مستوى اللاعبين هو الحرارة الزائدة التي اعتمد عليها المدافعون وتدخلاتهم الخشنة والتي جاءت أغلبها في مكانها. مستوى المدافعين ولاعبي الوسط الدفاعي كان جيدا على العموم وما هو ترجمته نتيجة اللقاء النهائية التي عادت لرفقاء القائد خليفة محمد، خاصة في الشوط الثاني الذي عرف صحوة الاتحاد في نصف الساعة الأول الأخيرة بعد تسجيل ثلاثة أهداف، من جانبهم، فإن لاعبي الوسط الهجومي أديا ما عليهما من خلال الربط بين الوسط الدفاعي والمهاجمين بالكثير من الكرات الدقيقة التي كان لها دور في تحقيق الفوز والضغط على منطقة المنافس بالإضافة إلى أنه شكل خطرا كبيرا طيلة 90 دقيقة على الحارس خليل .
وأشاد المدرب بعد نهاية اللقاء بالروح المعنوية التي يتمتع بها لاعبوه، كما أكد أن فريقه صار الآن قادرا على تخطي النكسات التي يتعرض لها وهو ما يسهل عليه عمله في باقي الجولات وينتظر فريق اتحاد السوقر الحساب الجولة 10 تنقل صعبة الى العاصمة المواجهة شبيبة الابيار رائد الحالي البطولة.
مهدي عبد القادر