إتحاد بسكرة يواصل السقوط بميدانه
جانب أمس الأول ، عناصر تشكيلة إتحاد مدينة بسكرة كل التوقعات بمناسبة الجولة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ، والتي كانت قد شهدت سقوطها وعلى أرضها المركب الرياضي 18 فبراير بالعالية مدينة بسكرة ، بعد الخسارة الغير منتظرة تماما أمام منافسها نادي جمعية الشلف من غرب البلاد بلغت ثنائية مقابل هدف واحد ، وهي الخسارة التي تعد الثانية على التوالي بالنسبة لأشبال المدرب منير زغدود داخل الديار ، بعد الأولى التي كان قد تكبدها أمام شبيبة القبائل ساهم فيها غياب الأنصار بسبب الإبعاد في لقاء واحد ، حيث كان بإمكان النادي تجنبها وتسجيل فوز جديد في البطولة ، لو حافظ على بداية القوية في اللقاء وكذا تقدمه في النتيجة واستغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت له طيلة أطوار المباراة وعدد المخالفات القريبة من منطقة المنافس ، قبل أن تنقلب عليه الأمور ويعود الضيوف من بعيد بتوقيع هدف التعادل وإضافة هدف قاتل أي في الدقيقة 90+3 في شباك الحارس المتألق ملالة أسامة .
العنصر الإيجابي الذي جنب ناديه تلقي عدّة أهداف في كلا المرحلتين مع تصديه أيضا لركلة جزاء ، وعليه وبعد هاته الخسارة التي اعتبرت كارثية من قبل الأنصار ، لم يؤكد النادي النقطة الثمينة التي عاد بها من خارج ميدانه عندما فرض التعادل السلبي على النادي العاصمي مولودية الجزائر ، طبعا بعد الهزيمة التي تضاف إلى جملة النتائج العكسية الأخيرة التي سجلها النادي البسكري في البطولة والذي تراجع إلى المرتبة الثالثة عشر في سلم الترتيب العام ، بعدما كان يحتل الصف العاشر في البطولة برصيد 09 نقاط فقط ، وبالتالي أصبح النادي مهددا لأن ينهي المرحلة الأولى من البطولة دون أهدافه المسطر لها أي في مرتبة متأخرة جدّا ، عكس تماما لما كان يطمح إليه الجميع قبل الانطلاقة الفعلية للمنافسة وهو ضمان مرتبة ضمن كوكبة المقدمة في ختام النصف الأول تمكنه من الولوج بقوّة في النصف الثاني من البطولة .
الهجوم في تراجع مستمر
في سياق آخر ، ساهم التراجع الرهيب الذي سجلته عناصر القاطرة الأمامية في اللقاءات الأخيرة من البطولة في النتائج العكسية التي سجلها النادي في لقاءات خارج الديار وداخلها أيضا ، بعد تضييع فرصا ثمينة أمام المرمى وكذا عدم استغلال الهفوات والأخطاء التي يقع فيها لاعبي المنافسين من مباراة لأخرى، مما يحتم على الساهرين على تسيير شؤون العارضة الفنية لنادي عاصمة الزبان بسكرة الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة ، حتى يستفيد النادي من عمل القائمين على القاطرة الوسطى التي تزوّد في كل مرّة عناصر الهجوم بكرات ثمينة لم تستغل بالشكل الذي يريده الجميع ، خصوصا أنصار النادي الغاضبين بسبب تضييع النقاط التي هي في المتناول.
أحمد . ز