إتحاد سيدي بلعباس…اللاعبون يضعون المشاكل جانبا ويحضرون لداربي تيارت
عادت عناصر اتحاد سيدي بلعباس عشية أمس إلى أجواء التدريبات، بعد أن منح الطاقم الفني راحة للاعبيه عقب نهاية المباراة الأخيرة أمام مولودية سعيدة وهو اللقاء الذي جرى وسط دوامة من المشاكل الكبيرة ، حيث عاد الهدوء نسبيا إلى النادي بعد عودة اللاعبين وتدربهم بشكل عادي مما أراح الطاقم الفني للفريق. ويحضر رفقاء منزلة بجدية عالية، خاصة أن الجولة القادمة ستكون أمام الجارة شبيبة تيارت ، والتي سيضع لها الطاقم الفني برنامجا متنوعا مثلما جرت العادة، من أجل شحن لاعبيه ، تحسبا لهذا الداربي الذي من المنتظر أن يكون صعبا، وسيكون الاتحاد على موعد مع لقاءات حاسمة وقوية، و عليه الظفر بنقاطها على الأقل داخل القواعد. واستهل أشبال سليماني تدريباتهم اليومية لإتمام التحضيرات الخاصة بلقاء تيارت، و دخلوا في أجوائه قبل الأوان، ما يعطيه نكهة خاصة حتى قبل انطلاقه.
الفوز هو الشغل الشاغل للاعبين
تحسبا للقاء القادم المزمع إجراؤه بميدان 24 فبراير، شرع اللاعبون في التحضيرات بأكثر عزيمة، وبمعنويات مرتفعة بعد أن عادوا بنقطة من تنقلهم إلى سعيدة ، بينما سيستضيفون بقواعدهم هذه المرة، وهي كلها عوامل جعلت زملاء كوفي يتفاءلون بتحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط المواجهة التي تبقيهم في مأمن عن أقرب ملاحقيهم، وتعويض ما ضاع منهم من نقاط، خاصة التعادل الأخير أمام سعيدة بميدانهم وبطريقة لم يهضمها الأنصار، ما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد خلال هذا الأسبوع وشحن بطارياتهم من جديد، قبل المواجهة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع والتي يعول الطاقم الفني واللاعبون على تخطيها وشغلهم الشاغل يبقى حصد النقاط لا غير.
كل المواجهات صعبة
لا حديث يدور بين لاعبي الاتحاد سوى عن لقاء الجارة شبيبة تيارت ، التي سيواجهها رفقاء الهداف كوفي نهاية هذا الأسبوع، وقد أكدوا أن كل المواجهات صارت متشابهة وصعبة، فمن “داربي” سعيدة إلى “داربي” تيارت ناهيك عن البقية، ما جعلهم يدخلون أجواءه مبكرا ويعولون على نتيجة هذا اللقاء لتعميق الفارق عن ملاحقيهم، وتمهيد الطريق لعودة النتائج الإيجابية بما أن الأمور تزداد صعوبة، لكن ليست مستحيلة لشبان سيرفعون التحدي.
سليماني يرفع وتيرة التحضيرات
بعد أن حضر الأسبوع الفارط لمواجهة الداربي ، شرع الطاقم الفني في الشطر الثاني من التحضيرات، من خلال رفع وتيرة العمل وتخصيص حصص للجانب الفني والبدني، مستغلا الأجواء السائدة في الفريق بعد سلسلة النتائج الإيجابية ، مقدما برنامجه مثلما جرت العادة منذ أول حصة تدريبية، التي أعدها الطاقم الفني وتبدأ أحيانا بالتركيز على الفعالية وبعدها تصحيح الأخطاء، والعودة لجاهزية جميع اللاعبين بدءا بالدفاع لغاية تنشيط الهجوم، بينما تخصص آخر الحصص للعمل التكتيكي وضبط التشكيلة المناسبة للمواجهة المقبلة.
ع م