“العقارب” يترقبون الجديد ويريدون وجوه جديدة لقيادة الفريق
بعد ضمان البقاء للموسم الثالث على التوالي ضمن حظيرة القسم مابين الجهات غرب ، يواصل إتحاد سيدي بلعباس البحث عن مصيره كل موسم حيث تتواصل العراقيل والمصاعب التي ستهدد مستقبل الفريق مرة أخرى وذلك بعدم إيجاد حلول مستعجلة من اجل إنقاذ الفريق ، فما يحدث داخل البيت الأحمر و الأخضر و الصمت الرهيب المطبق من طرف أعضاء المكتب المسير للفريق، حيث لم يتقبل عشاق الفريق الأمر الذي يضر فريقهم أكثر مما ينفعه، حتى أن العديد منهم أصر على ضرورة تنظيف محيط الفريق وإعادة بناء النادي بوجوه جديدة قادرة على قيادة سفينة المكرة الى بر الأمان.
الأنصار يطالبون بضخ دماء جديدة
و ما يزيد من قلق الأنصار هو الغياب الكلي لأي بصيص أمل من شأنه أن يهدئ من شدة قلق عشاق اللونين الأحمر و الأخضر بسبب حالة اللا استقرار التي عرفها الفريق منذ ثلاثة مواسم، و رغم ذلك، لم تتدخل أي جهة مسؤولة من أجل إيجاد حل للفريق الذي يسير بخطى ثابتة نحو البقاء ضمن حظيرة القسم مابين الجهات للموسم الرابع تواليا وهو مايرفضه الأنصار جملة وتفصيلا خاصة أن فرق مجاورة لها تاريخ كبير لم تمكث طويلا في قسم مابين الجهات. لا يختلف اثنان من عشاق اللونين الأحمر و الأخضر بأن المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها الشباب جاءت بسبب الصراعات الداخلية المتكررة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
يحدث هذا في وقت يبقى فيه الفريق بحاجة ماسة إلى أشخاص يعشقون الالوان يلتفون الجميع حوله من أجل دعمه و جعله يعود إلى السكة الصحيحة . و في ظل هذه الأزمة و الوضعية الغامضة التي يمر بها فريق إتحاد سيدي بلعباس يتساءل المناصر البسيط عن مكان اختفاء أرباب المال و الأشخاص الذين كانو خلف الفريق في السنوات السابقة خاصة ان مدينة سيدي بلعباس تزخر بها مؤسسات اقتصادية و مقاولين كثر فالوضع الذي تعشيه المكرة ليس بالجديد على الفريق إنما هو الوضع نفسه الذي أصبح معتادا ككل نهاية موسم ففريق بصورة الاتحاد كان من الأجدر ان يترأسه رئيس و يسيره بماله الخاص، فبالأمس القريب الكل كان ينوي ترأس الفريق و اليوم أصبح الكل يتهرب من المسؤولية بحجة الإعانة قليلة.
مكالي. ع