“المكرة” تتعثر في أول لقاء داخل الديار
في مباراة تدخل ضمن إطار الجولة الثانية من بطولة القسم الثالث هواة، استقبل نادي إتحاد سيدي بلعباس ضيفه إتحاد الرمشي وكله أمل على تأكيد الفوز المحقق أمام نادي مديوني وهران في افتتاحية البطولة. في البداية، دخل أشبال المدرب، الهاشمي بخدة جيدا في اللقاء أين سيطر الإتحاد على غالبية أطوار اللعب، لكن سوء التركيز والتسرع حال دون هز شباك المنافس. ليتواصل اللعب وسط ضغط من فريق إتحاد الرمشي، مما سمح للزوار بفتح باب التسجيل عن طريق اللاعب بن يخلف بعد سوء مراقبة في دفاع الإتحاد. وقبل نهاية المرحلة الأولى تمكن رفقاء المتألق، زيدي حسين من تسجيل هدف التعادل عن طريق اللاعب عبدلي الذي استغل هفوة في دفاع إتحاد الرمشي، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة. أما المرحلة الثانية، فلم تعرف أي جديد يذكر سوى بعض الهجمات المرتدة من طرف لاعبي تشكيلة إتحاد بلعباس الذين حاولوا إضافة الهدف الثاني لكن نقص خبرة الشبان وغياب الفعالية حال دون ذلك، لتبقى الأمور على حالها وتنتهي المباراة على وقع التعادل الإيجابي بنتيجة هدف لمثله، وهي النتيجة التي لا تخدم الإتحاد الذي ضيع نقطتين داخل الديار.
عودة الأنصار لمدرجات مركب 24 فبراير 1956
شهدت مدرجات مركب 24 فبراير 1956 توافد المئات من أنصار الإتحاد وذلك بعد غياب طويل بسبب غلق المدرجات لمدة موسمين بداعي وباء كوفيد 19، ليعود بريق “الماراكانا” كما يسميه العقارب إلى سابق عهده في انتظار عودة النادي إلى مكانه الحقيقي.
قدماء لاعبو الإتحاد تابعوا اللقاء من المدرجات
تابع مباراة الجمعة الماضية بعض من لاعبي مدرسة إتحاد سيدي بلعباس الذين لعبوا له في كل الأصناف قبل أن يغادروه لفرق مختلفة في صورة اللاعب بونوة عبد الصمد، خالي زكرياء وعبدلي. فيما سجل الحارس عثمان طوال حضوره رفقة زميله السابق محمد زعراط، حيث تجاوبوا مع اللقاء بشغف كبير رفقة الأنصار حيث شد بهم الحنين إلى الماضي القريب عندما تمكنوا من حصد لقبين في موسمين فقط.
عبد الكريم مكالي / إعداد: محمد عمر