في استطلاع لجريدة ‘بولا’ …إجماع إعلامي عربي على قدرة الخضر على تسيّد إفريقيا لسنوات مقبلة
أجمع عدد من الإعلاميين و الصحفيين العرب على قدرة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم على المحافظة على مستواه الكبير الذي أبان عليه منذ تصفيات كان 2019 الذي توج به محاربو الصحراء في أرض الكنانة صيف العام الماضي، كما اتفق الإعلاميون العرب الذين رصدت جريدة بولا آراءهم حول المنتخب، أن كلمة السر في وصول الخضر لهذا المستوى الباهر، يبقى الناخب الوطني جمال بلماضي الذي يحظى بتقدير و احترام الجميع، بالنظر للعمل الكبير الذي قام به على رأس الخضر، بالموازاة مع نجاح اتحادية الكرة في ضمان خدمات عديد اللاعبين من مزدوجي الجنسية، و الذين أعطوا دفعا قويا للمنتخب الوطني، و الذي بات يرعب إفريقيا بأقوى تركيبة بشرية في القارة
وبسلسلة اللاهزيمة وقدرة رفقاء النجم رياض محرز التي أخذت حيّزا هاما من حديث الصحفيين الأشقاء لجريدة بولا، على تحطيم الرقم القياسي للمباريات دون هزيمة، حيث أكد الجميع بأن أبطال إفريقيا قادرون على كتابة رقم تاريخي جديد سيكون محفوراً بأحرف من ذهب، سيما من خلال وصول الخضر لمونديال قطر والذي سيكون أمام طريق مفتوح نحو الخليج العربي، من أجل مشاركة تاريخية، بالنظر لعديد العوامل التي سبق ذكرها، وفيما يلي آراء عدد من الصحفيين العرب فيما يخص مسيرة الخضر ومستقبلهم.
♦ معتز محمد الفيتوري (صحفي رياضي ليبي):” الخضر يعيشون فترة مهمة في تاريخ الكرة الجزائرية”
” فيما يخص تصفيات أمم إفريقيا أعتقد أن الجزائر أقوى منتخب في التصفيات حيث سجل خط هجوم الخضر 11 هدف ليصبح أقوى خط هجوم، ما يدل على قوة الفريق على الرغم من التعادل الأخير، و لكن أعتقد أنه من الضروري حدوث بعض الهفوات، باعتبار أن الجزائر لم تخسر 22 مباراة على التوالي، كما أن الفريق قوي متجانس في لحمة واحدة، و الدليل أن جمال بلماضي دائما ما يغير في التشكيلة، ولم نشاهد أي فرق من ناحية اللعب، و ريتم الفريق و يحسب لبلماضي سياسة تدوير اللاعبين حيث أعطى فرصة كبيرة لمن هو جاهز و حاضر بدنياً، وأعتقد أن المنتخب الجزائري قادر علي الحفاظ على لقبه الإفريقي.
وفيما يخص تصفيات كأس العالم، المجموعة سهلة جدا بالنظر لوجود جبوتي والنيجر، هم فرق ضعيفة ربما المنافس الأول بوركينافاسو، وأعتقد أن الجزائر سوف يمر من المجموعة والذهاب إلى كأس العالم في قطر، وأخيراً أريد أن أقول هذه الفترة هي مرحلة مهمة في تاريخ الكرة الجزائرية، باعتبار الفريق يملك مجموعة من اللاعبين المميزين، الذين يلعبون في أقوى الفرق الأوروبية محرز، بن ناصر، عطال، بن سبعيني، فغولي وابراهيمي وغيرهم مع مدرب كبير مثل جمال بالماضي الذي يملك شخصية قوية، بالتوفيق دائما لمحاربي الصحراء.”
♦ نافع اللجمي (صحفي رياضي تونسي):” نجاح الفاف في إقناع مزدوجي الجنسية لحمل قميص الخضر ضربة معلّم”
” المنتخب الجزائري في العشرية الأخيرة حقق نجاحات جيّدة رغم بعض النكسات حيث عاد إلى الواجهة بقوة من خلال التأهل التاريخي إلى مونديال 2010 ثمّ عاود التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 محققا الوصول إلى ثمن النهائي ولقاء تاريخي ضد ألمانيا. وانتظرنا تواصل الصعود المونديالي غير أن نكسة عدم التأهل إلى مونديال روسيا 2018 شكّلت الصدمة التي فرضت إحداث تغييرات فنية واختيار المدرب الأمثل و وضع استراتيجية أنجع، وهو ما تحقق فعلا حيث كان استقدام المدرب جمال بلماضي أفضل انتداب لمنتخب الخضر، كما أن نجاح الاتحاد الجزائري في إقناع عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية باللعب لفائدة الأخضر شكّل ضربة معلّم و ساهم في توفير حلول مثاليّة للمدرب بلماضي، والذي نجح في تشكيل توليفة من اللاعبين المنسجمين والفوز بكأس إفريقيا مصر 2019 مواصلاً إلى اليوم تحقيق النتائج الإيجابية و عدم التعرّض للهزيمة في آخر 22 مباراة دولية. اليوم المنتخب الجزائري أصبح l’équipe à battre في القارة السمراء مما يجعل كل مبارياته صعبة مهما كان إسم ووزن المنافس لأن الجميع يطمح إلى التألق أمام البطل ومحاولة الإطاحة به. لكن، وإن ضمن المنتخب الجزائري تأهله إلى كأس إفريقيا بالكاميرون و من المنتظر أيضا عبوره من مجموعات تصفيات مونديال قطر 2022 فإنّه مطالب من الآن تجهيز الحلول الفنية في بعض مراكز اللعب المهمة ،حيث يفتقر منتخب بلماضي إلى حارس ثاني في قيمة رايس مبولحي، كما أن خطة قلب الهجوم ورغم تواجد بونجاح فإنها تطلب الدعم والتعزيز مع تقدّم بعض اللاعبين المفاتيح في السن مثل بلعمري 32 سنة وخاصة الثنائي فيغولي 31 سنة و ابراهيمي 30 سنة اللذان يلعبان في مراكز تتطلب حيوية كبيرة وجاهزية بدنية عالية، واختيار بعض اللاعبين الآخرين اللعب في دوريات ضعيفة مثل بلايلي غريب الأطوار والاختيارات. ختاما حظوظ الجزائر في بلوغ نهائيات المونديال والمنافسة على اللقب الإفريقي وافرة لكن بشرط تجهيز اللاعبين الذين سيأخذون بعض اللاعبين المفاتيح في قادم الأشهر والسنوات القليلة القادمة.
♦ كريم حمدي (صحفي الإذاعة الجهوية بتطاوين التونسية):” مسيرة الخضر مع بلماضي، أرقام ستبقى في البال ومدرب لا يعرف المحال”
” تهيمن الكرة الجزائرية منذ سنتين تقريبا على المشهد الكروي الإفريقي والعربي من خلال مسيرة لم يسبق تحقيقها لمحاربي الصحراء من عقود وهذا ليس من فراغ بل بتخطيط محكم من الاتحاد الجزائري الذي استثمر في اكتشاف الطاقات الشابة والمواهب بكثير من الذكاء والمعرفة فكانت النتيجة منتخب مقنع، ممتع، ينضبط تكتيكيا بقوة شخصية كبيرة للمدرب الظاهرة بلماضي فهو لا يعترف بالنجومية، و مسيطر علي المجموعة ،يفرض الاحترام ،يشحن اللاعبين وهذه ميزة كبرى، يحترم عمله ويتعامل بشكل جيد جدا مع المباريات والنتيجة كأس إفريقية غائبة على الخزينة من سنوات، و جيل ذهبي سيبقى إشعاعه متواصلاً لسنوات أخرى ، فتصوّري أنّ هيمنة الكرة الجزائرية ستتواصل و ستتواصل الألقاب، و المشاركات الرائعة، بداية من أمم إفريقيا القادمة بالكاميرون وعلى المحك لزملاء الرائع رياض محرز المحافظة على اللقب بالإضافة إلى الوصول للمونديال، وإعادة الوجه الرائع للخضر كما حصل في مونديال 2014 وهذا ليس بعزيز علي إبراهيمي، بن ناصر، البلايلي، بونجاح ومبولحي والبقية الذين أقنعوا في كل مباريات التصفيات، وواصلوا تحطيم رقم يغني على كل تعليق سنتين ونصف دون هزيمة، وبأرقام ستبقى في بال كل الرياضيين الجزائريين الذين أسعدهم بلماضي لاعبا ومدربا وستواصل السعادة والهيمنة بهذا الجيل المميز.”
♦ منصف عدي (صحفي جريدة البطولة المغربية):” الخضر يملكون أقوى تركيبة بشرية في إفريقيا بقيادة مدرب طموح”
” بداية وحسب رأيي المتواضع، أرى أن المنتخب الجزائري يتميز خلال الفترة الحالية بأقوى تركيبة بشرية في القارة الأفريقية. تركيبة تجمع بين الانسجام الذي كان واضحا خلال المباريات الماضية لـ “محاربي الصحراء” منذ “الكان” الأخير في مصر، و”الحلول الفردية” من خلال نجوم تصنع الفارق بمؤهلاتها الفنية العالية وخبرتها الكبيرة المتراكمة من اللعب في مستويات عالمية، ويبقى رياض محرز خير مثال على ذلك. بذكر محرز لابد من الإشادة بما يقدمه من إضافة “قوية” لكتيبة بلماضي، من خلال مستويات “جيدة” بطريقة “راقية”، وهدفه الأخير في مرمى زيمبابوي (الجولة الرابعة من التصفيات) يعزز كلامي.
كل هذه المعطيات تعكس التطور الملحوظ لمستوى “أبناء الجزائر” بقيادة “الطموح والشجاع” بلماضي، ما يجعل طريق رفاق رايس مبولحي، في تصفيات “مونديال قطر” تبدو سهلة وغير معقدة، لاسيما في هذه المرحلة الثانية عبر مجموعة تضم كل من “بوركينا فاسو، النيجر، وجيبوتي”. السهولة لا تعكس ضعف المنافسين، بل هي انعكاس لقوة المنتخب الجزائري، وتكيف لاعبيه مع الأجواء الإفريقية، وذلك كان واضحا من خلال المباريات الأخيرة، خاصة خارج القواعد، إذ تكون المجموعة متحررة وأكثر فعالية على مستوى الهجوم، بعيدا عن الضغط والتوتر، وهذا بالتحديد هو الانعكاس الحقيقي لـ “شخصية البطل”، التي ترفع معنويات اللاعبين في كل امتحان وتزيد من ثقتهم لتقديم أقصى ما لديهم، بعنوان “الأداء والنتيجة”. وعن تحطيم الرقم القياسي المصري، المتعلق بسلسلة “اللاهزيمة”، أرى أن الفارق أضحى صغيرا، والمنتخب الجزائري قادر بنسبة كبيرة على هذا الإنجاز، الذي سيحسب لأبناء بلماضي، ويضاف لصفحتهم الذهبية التي كتبت أسطرها الأولى من ذهب، بعد التتويج التاريخي بـ “الأميرة السمراء” من قلب أرض الكنانة. وختاما أريد التأكيد على أن علاقة بلماضي باللاعبين، ومن خلال متابعتي لهم عن قرب في مصر، استنتجت أنها المفتاح الرئيسي لتألق المنتخب، لم لا وذلك الحب الذي يطغى على نظراته اتجاههم، فضلا عن طريقة احتفاله بالأهداف، وكذا مساندته لهم في أصعب الأوقات للرفع من معنوياتهم، كل هذا جعل الكتيبة وكأنها “رجل واحد”، ما أثمر تتويجا “مستحقا” باللقب القاري سيذكره التاريخ، بعد أن كان قد اتفق كثيرون على استحالة تأهل رفاق محرز للدور الثاني حتى، لكن الرد كان فوق “المستطيل الأخضر”.”
♦ آمنة محمد المصطفى (إذاعة موريتانيا):”روح المجموعة سر قوة المنتخب الجزائري”
” نتقاسم أولا مع الشعب الجزائري الشقيق فرحة التأهل لكأس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون في طريق الخضر للدفاع عن لقبهم، عودة المنتخب الجزائري للواجهة منذ سنتين، وتتويجه بكأس أمم إفريقيا بعد غياب دام 29 عاما في نسخة كان المنتخب المتكامل فيها بملامح البطل، ولم يساورنا الشك في أنه سيحقق البطولة رغم صعوبة المنافسة في نسخة تشهد مشاركة 24 منتخبا لأول مرة ما يزيد ضغوط المنافسة. بعد التتويج، يشكل ضمان المشاركة في النسخة المقبلة ترجمة لتطور وعودة المنتخب الجزائري وبتحقيق 22 مباراة دون خسارة للخُضر على بعد ثلاث مباريات من تحطيم الرقم القياسي 24 الذي بحوزة المنتخب المصري. ما ميز المنتخب الجزائري، هو روح المجموعة التي تطبع الفريق واللعب للمنتخب وليس للفرد رغم أنه يضم نجوما كبار لكن في الملعب الكل يعمل بنفس الروح ولنفس الهدف، أسلوب ممتع وأهداف تعكس عمل منظومة، نأمل أن يستمر المنتخب الجزائري في تطوره وبالتوفيق في الكان القادم.”
♦ وائل عويضة (صحفي رياضي فلسطيني):” آمال كبيرة معلقة على الخضر ويجب دعم مبولحي”
” المنتخب الجزائري يعيش فترة رائعة على كافة المستويات، بدءا من الناحية الإدارية، والحرية المطلقة التي يتمتع فيها المدرب جمال بلماضي في اختيار قائمته ولاعبيه، والاحترام الذي استطاع أن يفرضه على كوكبة من اللاعبين النجوم، الكبار مع أنديتهم الأوروبية، مرورا بالناحية الفنية، واختيار الأسماء المتعطشة لمواصلة كتابة التاريخ. أكبر دليل على ما أقول هو سلسلة المباريات التي اجتازها محاربو الصحراء دون خسارة، مرورا ب 21 مباراة على التوالي، وإن كان أهمها خلال الكان 2019 في مصر، أين تمكنت الجزائر من تحقيق اللقب للمرة الثانية. المنتخب الجزائري قادر على مواصلة التألق، وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، في وجود رياض محرز، بغداد بونجاح وإسماعيل بن ناصر ورامي بن سبعيني وسفيان فيغولي وعيسى ماندي، ورايس مبولحي الذي يجب أن يلقى دعما خاصا بعد مباراة زيمبابوي، وعدم التركيز على أخطائه، خاصة في مباراة كانت محسومة، والنتيجة كتبت التأهل للجزائر لأمم إفريقيا 2021، والقائمة تطول. برأيي الأرقام وُجدت لتُكسر، ولكن يجب التركيز على العمل من أجل تحقيق الأهداف قريبة المدى، ومن بعدها بعيدة المدى، إن كان صاحبها كسر أرقاما قياسية فهذا نجاح إضافي، أما في حال لم يتمكن المنتخب الجزائري من كسر الرقم القياسي، فلا ضير، الأهم أن هذا المنتخب حالم، والآمال عليه عريضة من أجل الإنجازات والألقاب، وهو قادر بالفعل على تحقيق ذلك. الجزائر بعد فترة فراغ مر بها المنتخب بعد مونديال 2014، حتى 2019، استطاع لملمة أوراقه من جديد، والاعتماد على الأسماء القادرة على إعادة اسم الجزائر على الخارطة القارية، وهو ما حصل بالفعل، لذا أعتقد أن طموحات الشارع الرياضي الجزائري تحلم بالوصول بعيدا في كان 2021، ولم لا تحقيق اللقب للمرة الثانية تواليا، والحلم الأكبر بوصول لمونديال قطر 2022، وللأمانة الفنية المنتخب قادر على تحقيق ذلك، بالدعم والتشجيع والتحفيز، ومواصلة العمل.”
♦ عبد الله الكعبي (مذيع قنوات دبي الرياضية):” الجزائر أفضل منتخب في إفريقيا”
“الجزائر أصبحت تملك المنتخب الأفضل في إفريقيا، يشبه لحد كبير، المنتخب المصري التاريخي، الخضر اليوم يصنعون التاريخ بقيادة المدرب جمال بلماضي الذي يستحق الإشادة و التقدير، حيث وصلوا لمجموع 22 مباراة دون خسارة، 9 نقاط في أول ثلاث مباريات حصدها في تصفيات كأس إفريقيا، الخضر قادرون على تحطيم الرقم القياسي في سلسلة المباريات دون هزيمة المسجل باسم المنتخب المصري، و كل الدلائل تؤكد أن المنتخب الجزائري ليس فقط بطل القارة و لكنه المنتخب الأمتع على الإطلاق في إفريقيا، و قادر على الحفاظ على لقبه القاري، و الصعود لمونديال قطر.”
♦ مراد دخيل (صحفي ليبي):” هذا الجيل يمكنه تحطيم المزيد من الأرقام”
” نقلة كبيرة حققها المنتخب الجزائري وشكل جديدا ظهر به بعد سنوات المعاناة، توّجت هذه الجهود بلقب قاري وظهور مونديالي مشرّف، وهو ما يمنحه حظوظا كبيرة بالنظر لمستواه الحالي الذي يقدمه رفاق محرز، وبالنظر للمجموعة التي يقع فيها مع بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي أعتقد أنها ستمكنه إن شاء الله من التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم بدون صعوبة. بلماضي أحدث نقلة وبالإمكان ودون مبالغة أن نمن لقب المنتخب العربي الأفضل لمحاربي الصحراء. هذا الجيل لازال بإمكانه تحطيم الأرقام القياسية وسيجعل من ربيع الكرة الجزائرية متواصل لسنوات قادمة ما إن وجد الاستقرار والاستمرار.”
♦ ياسر جلال زاهر (رئيس تحرير القسم الرياضي لجريدة الساعة المصرية): “المنتخب الجزائري يعيش طفرة كروية”
“المنتخب الجزائري أصبح من المنتخبات المرعبة إفريقيا ، فالخضر في المركز 30عالميا وليس هذا فحسب، بل المنتخب الجزائري لم يخسر منذ عامين كاملين ، وخلال 20 مباراة تحت قيادة المايسترو جمال بلماضي ،ولكن المتابع للمنتخب الجزائري يلحظ طفرة كروية من خلال العديد من النجوم المنتشرة في عديد من الدوريات المختلفة علي مستوي العالم ،ويقود كتيبة النجوم ،مايسترو كبير هو المدرب القدير جمال بلماضي ،وأظن أن المنتخب الجزائري الشقيق سيحقق المزيد من الإنجازات في ظل كوكبة النجوم الغير عادية، ومن المفارقات العجيبة فوز المنتخب الجزائري ببطولتين إفريقيتين، والتأهل 4مرات لكأس العالم ،كل التوفيق للمنتخب الجزائري الشقيق.
إعداد : خليفاوي مصطفى