إدارة وفاق سطيف تتجه للاعتماد على شبان النادي بسبب الأزمة المالية
تلقى بعض لاعبي وفاق سطيف عروضا من فرق تنتمي إلى الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية طلبت خدماتهم تحسبا للموسم المقبل، وهو ما يحتم على الإدارة التحرك سريعا في هذا الإطار، وهي التي ستحدد مصيرهم إما بالبقاء والمواصلة بألوان النادي المليلي، أو فسخ العقد وتسريحهم نهائيا من الفريق، ويعود سبب عدم قلق الإدارة بخصوص العروض التي تصل أبرز لاعبيها، لكونهم لازالوا مرتبطين لموسم آخر مع النادي الأبيض والأسود، وهو ما يعني بأن مصيرهم ليس بأيديهم، وكانت بعض المصادر قد كشفت أن جل لاعبي الموسم المنقضي مرتبطون وعقودهم مازالت سارية المفعول إلى غاية الصائفة من السنة القادمة، وبالحديث عن العناصر التي سيتم الاحتفاظ بها من تعداد الموسم المنقضي، فإن غالبية اللاعبين الذين تحدثت معهم الإدارة، لم يمانعوا فكرة البقاء ضمن التشكيلة السطايفية، من منطلق العلاقة التي تجمعهم برئيس مجلس الإدارة حكيم سرار، وفي نفس الوقت الثقة المتبادلة، كما أنهم وجدوا راحتهم ضمن الفريق السطايفي،و بعيدا عن قضية تهديدات الإدارة الجادة في الانسحاب من تسيير الفريق، فإن نية الرئيس سرار وأعضاء طاقمه كانت تتجه إلى الاستعانة بخدمات عدد لا بأس به من أبناء الفريق لتوظيفهم ضمن صفوف التعداد خلال الموسم المقبل، خاصة وأن تواجدهم أصبح ضروريا في الرابطة الأولى، من أجل الحفاظ على هيبة الفريق والمدرسة السطايفية المعروفة سابقا بمنتوجها المحلي، خصوصا وأن الأزمة المالية التي تهددها، تستوجب عليها التحول للاستثمار في مواهبها الصاعدة وإعطائها الفرصة.
نور الدين عطية