شريف الوزاني مولاي لجريدة “بولا”: “انسحبت من الطاقم الفني لشعوري بقلة الاحترام”
أكد المدرب شريف الوزاني مولاي في اتصال هاتفي مع جريدة “بولا” استقالته من منصبه و مغادرته الطاقم الفني بصفة نهائية، وقال محدثنا في هذا الخصوص:” لقد اطلعت عبر وسائل الإعلام عن التعاقد مع المدرب الحاج مرين كمدرب رئيسي و بقائي أنا كمساعد له، وهذا لا أساس له من الصحة، ولتوضيح الصورة للرأي العام، فان المناجير العام هواري بن عمار خلال تدريبات الأربعاء الماضي أبلغني بتوسيع الطاقم الفني عبر جلب الحاج مرين للعمل سويا و بنفس الدرجة، وأنا وافقت على ذلك لأن مرين أخي و صديقي، والهدف كان إنقاذ الفريق من شبح الهبوط، وجاء المدرب الجديد يوم الخميس، وتحدثنا مع بعضنا البعض، وكان هناك اتفاق كامل فيما بيننا، لكن فيما بعد خرجت أخبار عن كوني مدرب مساعد، وما حز في نفسي هو أن الإدارة لم تسارع للتكذيب أو النفي، وهذا تأكيد على أن الأمر صحيح، لذا قلت للحاج مرين بأن يبلغهم بانسحابي، فأنا لا أقبل أن أكون مساعدا لأي كان، وقراري نهائي و لن أتراجع عنه إطلاقا، لأنني شعرت فعلا بقلة اعتراف و احترام و تقدير.”
“وقفت مع الفريق في وقت الشدة وهذا جزاء سنمار”
وواصل الوزاني حديثه قائلا: “لم يكلف أي أحد من الإدارة نفسه للاتصال بي، أو الاستفسار عن أسباب انسحابي، وهو أمر محير وغريب، فأنا كما يعلم الجميع جئت في وقت عصيب للغاية، وحين رفض الآخرون خلافة عبد اللطيف بوعزة، ووقفت مع الجمعية في وقت الشدة لحبي لهذا النادي العريق، لكن للأسف لم أعامل بالتقدير اللازم، وغادرت مثلما حدث معي الموسم الماضي، وكما يقال هذا هو جزاء سنمار.”
“كنت في الطريق لتحقيق الأهداف المسطرة”
وقال الوزاني أيضا:” عندما تحدث مع المسيرين قبل عدة أسابيع كان الاتفاق بيننا هو ضمان البقاء، وأنا في أول إطلالة إعلامية صرحت بأن الهدف هو كسب 7 نقاط من خلال كل 5 مباريات، وفي 8 مباريات قدت فيها العارضة الفنية لم أنهزم في 4 لقاءات، وخسرت 3 مواجهات، مع الأخذ بعين الاعتبار خوضي 5 مواجهات بعيدا عن الديار، وكنت رفقة اللاعبين في الطريق الصحيح لتحقيق ما هو مطلوب منا.”
“غادرت وضميري مرتاح للغاية”
وفي ختام حديثه صرح الوزاني: “في كل الأحوال أتمنى لأخي وصديقي الحاج مرين كل التوفيق في مهمته الجديدة، رغم صعوبة المأمورية، وأنا راض عن العمل الذي قدمته مع الفريق طيلة الفترة الماضية، وضميري مرتاح للغاية، فعلى الرغم من عدم توفر الظروف اللازمة للعمل، ومحدودية التعداد حيث اضطررت للتنقل في عدة مواجهات بـ17 لاعبا لعدم توفر خيارات، ومع هذا سجلنا الكثير من للنتائج الايجابية، وأتمنى من كل قلبي للجمعية ضمان البقاء.”
رامي .ب