إصابة عطال ليست خطيرة…
أثار يوسف عطال الظهير الأيمن للمنتخب الجزائري مخاوف كثيرة بعد إصابته واضطراره لمغادرة مباراة الجزائر وبوتسوانا على ملعب “فرانسيس تاون” بعد مرور 39 دقيقة، ليترك مكانه لأحمد توبة الذي شكل قلب دفاع يساري رفقة بن سبعيني، فيما تحول عيسى ماندي إلى مركز الظهير الأيمن. وفاز المنتخب الجزائري على بوتسوانا بنتيجة 3-1 لحساب الجولة الخامسة ضمن المجموعة السابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ليستعيد صادرة المجموعة برصيد 12 نقطة، مناصفة مع موزمبيق، إذ يتفوق الخضر بفارق الأهداف.
وبدت إصابة الظهير الأيمن لنادي السد القطري خطيرة نوعا ما، ذلك أنه حاول الارتماء أمام لاعب الفريق المنافس لافتكاك الكرة منه، غير أن سوء الأرضية تسبب له في ضربة قوية لم يستطع بعدها إكمال المواجهة وسط تساؤلات كبيرة جدا حول مدى خطورة الإصابة وما إن كان سيغادر معسكر “الخضر” هو الآخر. أكدت مصدر صحفي أن إصابة يوسف عطال ليست خطيرة وأن الأمر لا يزيد عن كونه كدمة بسيطة في قدمه اليسرى، حيث خضع لفحوص طبية أولية وتلقى العلاج اللازم، ليظهر في حالة أحسن بكثير من المتوقع. وذكر المصدر، أن عطال سيكون جاهزا لمباراة موزمبيق المقبلة يوم الثلاثاء في انتظار خضوعه لفحوص أدق بمعسكر الخضر بالمركز الرياضي سيدي موسى بعد العودة إلى الجزائر، ثم معرفة مدى تجاوبه مع التدريبات لاتخاذ القرار النهائي بمشاركته من عدمها.
وبعد إصابة محمد فارسي واضطراره للتدرب وحيدا قبل مواجهة بوتسوانا، تخوفت الجماهير الجزائرية كثيرا من إمكانية تعرض يوسف عطال للإصابة، ذلك أن “السيناريو” بات معتادا مع هذا اللاعب، ليحدث ذلك فعلا ويؤكد أن حظ خريج مدرسة بارادو سيئ فعلا، كونه لم يتعرض لإصابة عضلية كالمعتاد، لكنه رغم ذلك كان ضحية للأرضية الكارثية التي انتقدها فلاديمير بيتكوفيتش في مؤتمره الصحفي عقب اللقاء، وإلى جانب عطال، أكد مصدرنا أن رامي بن سبعيني الذي اشتكى من آلام في بداية المباراة، بات في حالة جيدة ولا يعاني من أي إصابة تدعو للقلق، إذ سيكون حاضرا بشكل عادي في اللقاء المقبل على ملعب المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد” بمدينة تيزي وزو، وهو ما يبقى مهما جدا للمنتخب الجزائري في ظل الغيابات والمشاكل الكثيرة التي يعاني منها في فترة التوقف الدولي الحالية.
خليفاوي مصطفى
