إصرار الكوكي على التعويضات يضع رابحي في ورطة
يبدو أن القبضة الحديدية بين إدارة شباب بلوزداد و المدرب نبيل الكوكي لن تجد طريقها للانفراج على الأقل خلال الفترة الحالية، حيث و بعدما كشف رئيس مجلس الإدارة مهدي رابحي عن نهاية مغامرة التقني التونسي مع الفريق عقب تضييع لقب كأس الجمهورية بعد الخسارة أمام جمعية الشلف نهاية الأسبوع الماضي و ما تبعها من أحداث متعلقة بعدم صعود الكوكي لتسلم الميدالية، سارع الأخير لتوضيح موقفة بخصوص مستقبله على رأس النادي حين كشف بطريقة غير مباشرة أنه غير مستعد للتنازل عن مستحقاته المالية وهو الذي يصر على التعويضات حتى نهاية عقده. هو الأمر الذي يضع رابحي في ورطة حقيقية بما أنه سيكون مجبرا على منحه قيمة مالية تتجاوز 6 ملايير حتى يكون قادرا على فسخ عقده.
نزيف الركائز قد يبدأ مبكرا مع إيوالا
رغم أن إدارة شباب بلوزداد شرعت مبكرا في التفكير في الموسم الجديد الذي تصر فيه على لعب الأدوار الأولى في المنافسة الإفريقية وتفادي سيناريو الموسم الحالي الذي ضيع فيه الشباب لقبين في ظرف وجيز، إلا أن المهمة ستكون صعبة على رئيس مجلس الإدارة مهدي رابحي الذي سيصطدم برغبة العديد من الركائز في تغيير الأجواء. ففي الوقت الذي يتجه فيه كل من ميرازيق ودراوي إلى تغيير الأجواء مع نهاية البطولة، رفضت إدارة الترجي التونسي تمديد فترة إعارة المهاجم إيوالا لموسم آخر حين طالبت بقيمة مالية مقابل التخلي عن خدماته وهو ما يعني أن اللاعب سيكون أول المغادرين مع إسدال الستار عن الموسم الكروي الجاري.
نور الدين عطية