إضراب اللاعبين متواصل والسريع قد يلعب مواجهة القبائل دون تحضيرات
كان من المفترض أن تتدرب تشكيلة سريع غليزان صبيحة أمس بملعب الشهيد زوقاري طاهر، لكن ومثلما جرت عليه الأمور في الأيام الماضية فقد اقتصر الحضور على الشبان فقط، فيما واصل باقي اللاعبين مقاطعتهم للتدريبات في اليوم الخامس على التوالي.
الإدارة تختفي دون احتواء الأزمة
رغم أن الوضعية باتت خطيرة ببقاء الفريق الغليزاني دون تدريبات لأسبوع كامل، إلا رئيس مجلس إدارة “الرابيد” عبد الصدوق و شركاؤه لم يتخذوا أي موقف اتجاه ما يحدث، حيث اكتفى بلعب دور المتفرج وهو ما سيتسبب حتما في استمرار الأزمة.
من الصعب تحقيق النتائج الإيجابية دون تحضيرات
بعيدا عن كل الحسابات التي تشغل بال الأنصار، فإن الأجواء التي تميز يوميات سريع غليزان لم تعد تبشر بالخير على الإطلاق، نظرا للإضراب الذي دخلت فيه التشكيلة منذ أمسية الثلاثاء المنقضي، ذلك ما قد يؤثر سلبا على مردود الفريق في مباراته الهامة التي تنتظره ضد شبيبة القبائل الذي أكد لاعبوه أنهم سيبذلون كل جهودهم لتحقيق الفوز والعودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، غير أن ما يحدث قد يضرب كل شيء في الصفر بالنظر للأزمة المستمرة.
الأنصار يدقون ناقوس الخطر
يخشى عشاق سريع غليزان أن تسوء أوضاع فريقهم في أول منعرجات الموسم، حيث وبعد أن تمكن من تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية في الجولات الفارطة، جاء الإضراب ليهدد استقرار النتائج ويدفع بمصير الفريق الغليزاني نحو المجهول، ذلك ما جعل الأنصار يؤكدون على ضرورة الحد من التلاعب بالسريع الذي اعتبروا أنه صار رهينة بين الإدارة واللاعبين.
نور الدين عطية