الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

إعانات و عقود تمويل الحمراوة ستحول إلى لازمو

حمل الاجتماع الأخير لوالي وهران السعيد سعيود مع مكتبه التنفيذي أخبارا سارة للغاية لصالح فريق جمعية وهران، وهذا بعد أن أكد المسؤول الأول عن الباهية السعيد سعيود للوقوف بشتى الطرق  و الوسائل مع أبناء المدينة الجديدة هذا الموسم، خاصة على الصعيد المالي، وأشار سعيود بأنه لن يبخل بالأموال عن هذه المدرسة الكروية العريقة بهدف إعادتها للمكانة التي تستحقها، وهذا من خلال تحويل كل إعانات الفريق الجار مولودية وهران الذي حصل على شركة وطنية لتسييره و المتمثلة في الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات “هيبروك”، لتصبح في صالح لازمو، بالإضافة إلى توجيه الممولين الرئيسيين للحمراوة ليكونوا داعمين ماليا لفريق جمعية وهران.

البداية بالتعاقد مع شركة “طوسيالي”

وكشف المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية بولاية وهران السعيد سعيود بأنه قد توصل لاتفاق مع مسيري المؤسسة العملاقة التركية “طوسيالي” المختصة في صناعة الحديد و الصلب من أجل إبرام عقد تمويلي مع جمعية وهران لمدة عام واحد قابل للتجديد، وهذا بعد أن كانت ممولا لعدى سنوات لفريق مولودية وهران، وستكون قيمة عقد “السبونسورينغ” مهمة للغاية بالنسبة لأبناء المدينة الجديدة بحسب ما علم لدينا، وستغطي جزءا كبيرا من نفقات الفريق خلال الموسم الجاري، ما يعطي إشارات بأن الجمعاوة سيعيشون بحبوحة مالية لابأس بها، بعد عدة مواسم عجاف غابت فيها كل أنواع الدعم، دون نسيان إعانات السلطات المحلية التي ستبقى تتدفق على إدارة الرئيس مروان باغور بين الحين و الآخر.

الشرط الوحيد هو لعب ورقة الصعود

وفي مقابل تقدين هذه الإعانات من طرف السلطات المحلية و كذا إبرام عقود تمويل مع عدة شركات كبيرة على رأسها مجمع طوسيالي للحديد و الصلب، فان والي وهران السعيد سعيود أكد خلال هذا الاجتماع بأنه سيضع شرطا واحدا أمام مسيري جمعية وهران و يتمثل في لعب ورقة الصعود إلى المحترف الأول، إذ يرى الوالي بأنه من غير المعقول إطلاقا أن تظل ثاني أكبر مدينة في الجزائر ممثلة بفريق واحد فقط في الدرجة الأولى، ولهذا حان الوقت من أجل أن تصبح الباهية بقطبين في كرة القدم، يمكنهما رد الاعتبار لهذه المدينة التي أنجبت خيرة اللاعبين على مر التاريخ، ولهذا لن يرضى سعيود إلا بالصعود كهدف في مقابل مواصلته دعم هذه المدرسة الكروية العريقة.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى