متفرقات

بولا كانت حاضرة …مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالجلفة ..إفتتاح الطبعة الرابعة للصالون الولائي للإبداع والإبتكار

من مُنطلق أن التكوين المهني يصنع التميّز ويُحقّق الارتقاء بنُخبته الفذّة وتحت الرعاية السّامية لوزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور ياسين مرابي  وبشعار ” بصمتنا في عالم الابتكار ” وفي حضور الأمين العام للولاية عبد القادر عامري ورئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي بلقاسم بوربيع وعدد من المُدراء التنفيذيين والشخصيات المحلية الهامة ، أُعطيت إشارة انطلاق أطوار وفقرات الصالون الولائي للإبداع والابتكار الطبعة الرابعة جوان 2024 .

ويُشكّل هذا الصالون الذي يُنظّم داخل أسوار المعهد الوطني المُتخصص المُجاهد ” مهدي بن عمر ” بالقُطب الحضري بربيح والذي تدوم فعالياته ثلاثة أيام ، موعدا مُتميزا للتعريف بكفاءات القطاع العامرة بالحيوية والإرادة والتي تُحاول على الدوام أن تكون في مرتبة تليق برصيدها وتطلّعاتها ، وفضاء يُلقى فيه الضوء على إبداعاتهم وإنجازاتهم الميدانية التي تفرض أهميتها على مسرح الواقع الاجتماعي اليومي ، وتحفيز المُتربّصين على الاستمرار في تقديم المزيد من الأشغال الجديرة بالاهتمام والمُرافقة .

كما يهدف هذا الحدث الذي رسمت ديكوره وأعدّت مُحتواه التشكيلة المُختارة من جميع المعاهد والمراكز التكوينية ، مُناسبة للجمهور الزائر لاكتشاف باقة من الأعمال التقنية والتكنولوجية ذات الأّولوية للاقتصاد الوطني والمُتعلّقة بجُملة من التخصّصات والشُعب ، هندست ورشاتها وبرعت في إخراجها شكلا ومضمونا ثُلة من المُتربصين والأساتذة ، مع محاولة استقطاب المُتعاملين الاقتصاديين مشاريعهم .

إضافة  إلى الكشف عن مُختلف العروض المُتاحة أمام الشباب للاستفادة من تربص تكويني حسب الرغبة ووسط ظروف جيدة ، حيث يكتسبون مهارات ومعلومات في اختصاصهم ويندمجون في ميدان الشُغل في وقت قياسي ، مع منحهم فُرصة تجريب عالم المقاولاتية وتشجيعهم على إنشاء مُؤسسات ناشئة والترويج لمهامها وإيجابياتها ، وكالعادة ومن أجل ترسيخ ثقافة العرفان ورد الجميل والتشجيع على فرض الذات سيُختتم الصالون عشية الاثنين القادم بتكريم كل المُؤطرين والمُساهمين والمُتألقين .

كما تمّ بالمناسبة التوقيع على اتفاق تعاون بين إدارة التكوين المهني وإدارات مديريات السكن ، الثقافة ، البيئة ، المجاهدين ، وقال المدير الولائي ” عمر عثمان ” في تصريح إعلامي على هامش حفل الافتتاح ، أن المعرض يُعد فرصة ثمينة لإثبات الجدارة الفكرية والمهنية لأهل القطاع الذين يُواصلون نضالهم بكل إخلاص وجدية وثبات ، مُشيرا إلى أنهم سجّلوا نجاحا لافتا في اليوم الأول بمضامين مُختلفة وبأحجام مُتباينة ، وأوضح ذات المسؤول أن ما تحقّق سابقا مُستمر بمزيد من النُضج والتفاني واليقظة وإن يظهر اختلاف في أسلوب كل الفاعلين ومُساهماتهم ، مُؤكدا حرصهم على أن تعكس جهودهم ومبادراتهم الصورة الحقيقية للكفاءة المحلية ، لاسيما أن الانتقال نحو الاحتراف يتطلّب توفّر الموارد البشرية ، وأن يكون الوعي  مُنصبا على أفق يسعى لتطوير القطاع بتوظيف كل الإمكانيات والصلاحيات المُتاحة .

وفي ختام كلامه أعرب عن بهجته بسطوع عائلة القطاع وهو ثمار التضحية والتحدّي ، ولكنه في نفس الوقت يحث على ضرورة مُواكبة التطوّر الحاصل في  كل أنحاء العالم باعتبار أنهم جُزء منهم ، ولابد أن تكون إضافاتهم رهينة  بادراك ما تمّ إعداده والالتزام بالنباهة المهنية التي توصل إلى الإنصاف والتشريف المنشودين.

عمر. ذ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى